أخبار عاجلة
الحبس عامين لمتهم بقتل مواطن فى البساتين -

مريم حنا اسحق تكتب : النباتات الطبية والعطرية الثروة الأهم من البترول والمعادن واستثمار للحياة والدواء

مريم حنا اسحق تكتب : النباتات الطبية والعطرية الثروة الأهم من البترول والمعادن واستثمار للحياة والدواء
مريم حنا اسحق تكتب : النباتات الطبية والعطرية الثروة الأهم من البترول والمعادن واستثمار للحياة والدواء
النباتات الطبية والعطرية يصنع منها الأدوية والاعشاب منذ قديم الزمان رسمها المصري القديم على الجدران والمعابد كما أنها فك الشفرة لسر التحنيط العظيم  واستخدمها الصينيون في علاج الأمراض المختلفة
نداء الى مصر والي كل الذين يفكرون في مستقبل هذا الوطن ازرعوا النباتات الطبية والعطرية انشروا ثقافة الزراعة العضوية النظيفة أقيموا المصانع بدلا من تصدير هذه المواد خام بأسعار بخيثة طريق موازي يجب أن تسلكه الدولة المصرية ويوجد كفاءات وعلماء يتبنون هذا المشروع مستعدون لخدمة مصر في هذا الأمر ابحاثنا رغم أنها يتم تحكيمها من جامعات دولية يستفيدون هما منها ولا نحن اصحاب التجارب والافكار أحدا يتبني أفكارنا
في مصر يتم زراعة القليل من هذه النباتات كما أنني احاول قدر الإمكان نشر ثقافة الزراعة العضوية النظيفة
تزرع مصر مساحة “الواحد بالمائة” هذه، رغم محدوديتها، استطاعت وضع النباتات الطبية والعطرية في المرتبة الخامسة لصادرات المحاصيل الزراعية المصرية هذا العام. من حيث القيمة، والمركز الحادي عشر عالميًا، بحسب بيانات المجلس التصديري للحاصلات الزراعية. وتُصدر مصر نحو 65 ألف طن من النباتات الطبية والعطرية تبلغ قيمتها 120 مليون دولار.
على الرغم من ذلك فإن هذه النسب لا تعبر عن الطموحات والتوقعات الكبيرة التي تبناها خبراء الاقتصاد الزراعي، خلال السنوات الأخيرة. مبشرين بأن زراعة النباتات العطرية سوف تنقل صادرات الحاصلات الزراعية نقلة عملاقة، نظرًا لارتفاع أسعارها عالميًا. ما سينعكس في زيادة عوائد النقد الأجنبي، وقبل ذلك بالطبع تحسين أحوال قطاعًا كبيرًا من الفلاحين
يا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي طريق الألف ميل يبدأ بخطوة كما يقولون!!يجب أن نهتم بزيادة الإنتاج والتصنيع وجذب الاستثمار، ودفع عجلة التصدير للخارج، ومواكبة مشروعات التنمية الممتدة في مختلف ربوع مصر، كما أن منطقة الصعيد، وبالتحديد محافظة بني سويف، حيث يجرى إنشاء أول منطقة صناعية للنباتات الطبية والعطرية في الظهير الصحراوي لمركز سمسطا ويجب أن يتكرر ذلك في كل محافظات مصر ، الصعيد كله  يفوح منه رائحة العطر بفعل زراعات النباتات الطبية والعطرية التي تنتشر على أراضيها، والتي تمد المصانع الوطنية بما تحتاجه لتصنيع الدواء، وتسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال صفقات التصدير إلى أوروبا وأمريكا، والتي تمثل خطوة على الطريق الألف ميل في ذلك المجال، لتأسيس صناعة متطورة لتلك النباتات، بمساحات مناسبة بعيدا عن الكتلة السكنية، وتكنولوجيا حديثة، لاستخلاص الزيوت والمركبات الكيميائية، فضلا عن عمليات التعبئة التغليف المناسبين لطبيعة تلك المنتجات، وفقا للمواصفات والمقاييس العالمية.
 
 
النباتات الطبية والعطرية الثروة
 الأهم من البترول والمعادن واستثمار للحياة والدواء 
النباتات الطبية والعطرية يصنع منها الأدوية والاعشاب منذ قديم الزمان رسمها المصري القديم على الجدران والمعابد كما أنها فك الشفرة لسر التحنيط العظيم عرف المصريون القدماء النباتات العطرية والطبية ، وقاموا باستخدامها على نطاق واسع في حياتهم في الطب وفي استخلاص الروائح العطرة، ،وقد قاموا بتدوين استخدامهم للنباتات العطرية والطبية علي بردياتهم وعلى جدران المعابد ، كما عثر على بعض زجاجات العطور ضمن أدوات الزينة فى القبور الخاصة بهم.
وقد ترك المصريون القدماء إرثاً من مئات الوصفات بالبرديات الطبية مثل بردية " هيرست" و " ايبرس" و" برليت" المدون عليهم وصفات لعلاج أمراض العيون والحروق وأمراض النساء والولادة وبعض حالات الجراحة والأورام ،وبعض الأمراض الخفيفة مثل علاج الإمساك والإسهال والديدان والقروح.
كما وجد العلماء أيضاً أسماء النباتات الطبيعية على النقوش التي وجدت على جدران المعابد مثل البلح والدوم والرمان والعنب والشعير والكتان وحبة البركة والداشورة وحب الفريز والعرقسوس وغيرها. كما اهتموا بجلب بعض الأنواع من الخارج ، فأحضروا نبات المر من السعودية والصومال ليزرعوه بمصر ، وقد عثر على الفجل في بعض  مقابر الأسرة الثانية عشرة  حيث عرف أنهم كانوا يستعملونه كقطرة للأذن.
 واستخدمها الصينيون في علاج الأمراض المختلفة