رئيس التحرير يكتب :سمير صبرى الانسان والصديق وشهادة للتاريخ

رئيس التحرير يكتب :سمير صبرى الانسان والصديق وشهادة للتاريخ
رئيس التحرير يكتب :سمير صبرى الانسان والصديق وشهادة للتاريخ

كنت متعود دائما لزياره مصر بلهفه واشتياق ورغم قصر الاجازه كنت انجز ما يمكن ان انجزه فى عجل واستثمر وجودى بمقابله اكثر الشخصيات المؤثره والفعاله فى كافه المجالات عام 2010 تقابلت مع صديقى الفنان محيى الدين اسماعيل بمنزله امام نادى الترسانه وطلبت منه الاتصال بالفنان يوسف داود رغبه منى فى مقابلته واجراء حوار عن مشواره الفنى واثناء الحديث الطويل مع الفنان الراحل اعتذر عن عدم امكانيه تحديد موعد للمقابله نظرا لمرضه بالفشل الكلوى وكان يبكى عن عدم مقدرته على تحمل مصاريف العلاج الباهظه وبدا يحكى لى عما تعرض له من تجاهل الاصدقاء والفنانين والسؤال عنه الا من القليل واشاد هنا بالفنان الراحل والانسان الصادق سمير صبرى وهو الوحيد الذى تكفل بمصاريف علاجه لمجرد معرفته بمرضه والضيقه الماليه التى يتعرض لها وطلب منى الراحل يوسف داود الا افصح عن هذا السر وهو ما طالب به الراحل الفنان سمير صبرى واعتذر لهما عن كتابه هذه السطور بعد رحيلهم ووجب عليا ان انصف واضيف سطور قد يجهلها الكثيرين عن سمير صبرى من الناحيه الانسانيه المحبه الصادقه المخلصه الامينه ... رحم الله سمير صبرى الذى لم يحالفنى الحظ فى مقابلته ولكن سعدت بالحديت معه فى اخر زياره لى سنه 2019 بمساعده صديقى الاعلامى الكبير محمد الغيطى ودار حديث استغرق دقائق على امل ان نلتقى ومضت السنين ومازال املى ان نلتقى فى مكان افضل.