الكاتبة سماح أبو بكر عزت والسفيرة لشئون الطفل بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة : المبادرات الرئاسية تساهم برفع الوعى و الثقافة للاطفال بشكل فعال

الكاتبة سماح أبو بكر عزت والسفيرة لشئون الطفل بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة : المبادرات الرئاسية تساهم برفع الوعى و الثقافة للاطفال بشكل فعال
الكاتبة سماح أبو بكر عزت والسفيرة لشئون الطفل بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة : المبادرات الرئاسية تساهم برفع الوعى و الثقافة للاطفال بشكل فعال

 

 

حوار : جاكلين جرجس

 

 

* الكتابة للطفل فخ بالغ الجمال

* مشروعات تنمية الأسرة المصرية هامة جدًا لضرورة  بناء الانسان أولًا.

* الإعلام عليه مسؤولية كبيرة فى تشكيل شخصية الطفل 

* المجلس القومى للمرأة يتبنى مبادرات تخص تنمية وعى الاطفال 

* بعض القصص تم ترجمتها إلى اللغة الصربية و لغة برايل 

 

 

   أول القصص المكتوبة التى عرفتها البشرية هي القصص المكتوبة على ورق البردي وظلت القصص عبارة عن حكايات وأساطير وخرافات وقصص حيوانات، ثم بدأت الترجمة فتم ترجمة كتاب كليلة ودمنة وكتاب ألف ليلة وليلة و غيرها ، إلى أن وصلنا لعصر السماوات المفتوحة فأصبحت الكتابة للأطفال مليئة بالتحديات و القواعد الخاصة بها و التى لابد لها أن تتطور بتطور الطفل نفسه و إلا سنجد نفسنا وقفنا عند نقطة و لن نتقدم عنها أبدًا ، و هو ما أكدته سماح أبو بكر عزت كاتبة أدب الأطفال  وسفيرة شئون الطفل بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة .

وعن الطفل و حكاياته كان لنا هذا الحوار .

 

 

 

 

 

 

 

 

• كيف كان تأثير الوالدين على تكوين شخصية الكاتبة سماح أبو بكر عزت ، فالوالد فنان قدير و الوالدة الكاتبة الراحلة كوثر هيكل؟

   بلا شك  البيت هو المؤثر الأول فى حياة أى طفل و الحمد لله أنا ربنا أكرمنى و نشأت فى بيت أب فنان قدير مثقف متسامح يملك قدر كبير من العطاء و الأم كاتبة قديرة لديها رؤية و احساس بالكلمة فنشأ بينهم حب و تفاهم و احترام كبير بجانب الخصوصية فكل منهما يحترم شغل الآخر بالرغم أنهم بيكملوا بعض سواء الكتابة أو التمثيل و عليه نشأت على أن الكتاب فرد أساسى فى البيت مما ساعد على غرس قيم و مفاهيم لدى منذ الصغر استفدت منها فى كتاباتى للأطفال فيما بعد.  

 

 

 

• معلوم أن الرئيس السيسى يهتم أهتمام خاص ببناء شخصية الطفل المصرى ... هل ظهرت مشروعات جديدة للنور تساهم فى زيادة وعى الطفل المصرى بتاريخ بلده و ثقافتها و هويته العريقة؟

   فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى أهمية كبرى للطفل و على استعداد أن تبذل الدولة مزيد من الجهد فى سبيل أن تنشأ الاطفال بشكل صحى و مما يمنحهم الفرصة على إتخاذ القرارات الصائبة فى الحياة لما فيه مصلحتهم الشخصية و صالح البلاد فى المستقبل مما ، أطلق مشروع تنمية الاسرة المصرية لان البناء و التعمير مهم و لكن بناء الانسان ايضا مهم فى الفترة الاخيرة بدأت  مؤسسات الدولة بمختلف مجالاتها  تهتم بالاطفال حتى لو لم تكن معنية بالاطفال بشكل مباشر فأنا الأن سفيرة لشئون الطفل فى المبادرة الرئاسية العظيمة حياة كريمة ، و هى كريمة هى مبادرة متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها،هدفها الاساسى تنمية و تحسين قدرة ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، في إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر. وهي بمثابةِ مسؤولية ضخمة ستتشاركُ فيهاهذه الجهات لتقديمها إلى المواطن المصري، لا سيما من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا مثل الاطفال و الايتام و تكاتف تلك المبادرات ستساهم برفع الوعى و الثقافة للاطفال بشكل فعال و واضح كما سيعّلى من جانب الوطنية و الانتماء لدى الاطفال عندما يجدوا كل هذا الاهتمام من الدولة لهم خصيصا.

 

 

 

• ما دور المجلس القومى للمرأة فى عملية تثقيف الطفل المصرى؟  

   المجلس القومى للمرأة و هو معنى بقضايا و حقوق المرأة نجده يخصص مبادرات فعالة جدا مثل مناهضة الهجرة الغير شرعية و التثقيف المالى صحيح كل هذه العناوين هى موجهة للكبار بالأساس لكن حاليا يتم تفعيل هذه العناوين بشكل فعال للأطفال و الحمد لله اقوم بالعمل على هذا المشروع الأن لأهميته بالنسبة للطفل. 

 

 

 

• هل هناك مشروعات جديدة بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية؟

بالفعل تم تكليفى من قبّل وزارة التخطيط و التنمية الاقتصادية و معهد الحوكمة و التنمية المستدامة بكتابة مجموعة قصصية عن أهداف التنمية المستدامة للأطفال بهدف تبسيط مفهومها وإلقاء الضوء على أهميتها، و هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تقدم المعلومات باللغة العربية بشكل مبسط ومشوق للطفل و بالفعل يتم العمل على تأليف 17 قصة للأطفال باسم صلاح و أمنية و أهداف التنمية بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية الداعمة للمشروع.

 

 

 

• ما الذى جذبكم للكتابة و الإبداع فى مجال أدب الأطفال؟ 

   فى الحقيقة عملت بنصيحة و الدى و والدتى فكانوا يقلولون لى دائما أعمل ما أحب حتى أنجح فيه و أكون سعيدة بعمله مما يجعلنى أبدع و اعطى اكثر مهما واجهتنى صعوبات أو مشاكل ، انا لم أختر الكتابة للأطفال بشكل مباشر لكنى وجدت عندى القدرة على التواصل مع الاطفال حتى و أنا فى سن صغيرة كنت اجمع الاطفال حولى و احكى لهم قصص جدتى ، لذلك فالكتابة للاطفال هى عشقى و شغفى و عالمى و حياتى و لا اتصور أن يأتى يوم و أتخلى عنه أبدًا.

 

 

• أوصفى لنا شعورك وقت حصولكم على كل هذه الجوائز داخل و خارج مصر؟ 

بلا شك أن الجوائز حافز للكاتب و وسيلة للتشجيع و لها تقدير خاص طبعا و تحترم ؛لكن أنا بالنسبة لى الجوائز لها معنى مختلف جائزتى الحقيقية أن الطفل يتأثر بالقصة و أن أجد الطفل شغوف بالقصة و مهتم بقرائتها و معجب بها ، و من لحظات سعادتى الكبرى أن يجرى نحوى أحد الأطفال بسعادة و هو ممسك بإحدى القصص و يريد توقيعى عليها وقتها أشعر أنى أمتلك جوائز العالم كله.

 

 

 

• للكتابة فى مجال أدب الطفل قواعد و أصول خاصة به؟ 

الكتابة للطفل أسميها فخ بالغ الجمال و طبعا لها أصول و قواعد و برأيى أن كاتب الاطفال هو طفل يكتب للكبار و كاتب أدب الطفل لابد أن تتوافر فيه بعض المقومات الأساسية من أهمها أن يكون ملم بنفسية الطفل و على صلة مباشرة بالاطفال ليستطيع الوصول لهم بسهولة ، لديه من العمق ما يؤهله أن يعرض موضوع مهم و فيه رؤية و يناقش موضوع عميق لكن يعرضه بشكل يستطيع أن يفهمه الاطفال بشكل لا يكون مستوى التعبيرات المستخدمة اعلى من فهم الطفل و فى الوقت نفسه لا يعرضه بشكل سطحى أو ساذج يشعر الطفل بأنه أكبر و أكثر وعيًا من مستوى الكتاب ، يجب مراعاة أعمار الاطفال الذين نكتب لهم و التعبيرات المستخدمة يجب أن تكون مناسبة لإدراكه. 

 

 

• هل تم ترجمة بعض من أعمالكم إلى لغات اجنبية ؟ أو لغة برايل؟

الحمد لله تم ترجمة بعض الأعمال و مؤخرًا تم ترجمة قصة قنال لا تعرف المحال للغة الصربية و ده كان مفاجاة كبيرة جدًا بالنسبة لى خاصة و أن القصة تتحدث عن ملحمة السفينة أيفر جيفن والتى تم تعوميها فى ستة أيام و أن دار نشر اجنبية تهتم بهذا الحدث فهو شىء مقدر جدا و يؤكد أننا صنعنا عمل بطولى فى عملية تعويم السفينة مما يجب إطلاع الاطفال عليه فى دول أخرى ، كذلك قصة حمادة صانع السعادة تم ترجمتها إلى اللغة الألمانية و شاركت بها فى مهرجان برلين للحكايات و سافرت لأحكيها للأطفال فى برلين ، أتمنى أن القصص يتم ترجمتها إلى أكثر من لغة ، لى بعض القصص مثل قصص عالم سمسم و تم طباعتهم عن دار الهدهد أعيد طبعها بلغة برايل ، لانى دائما اتحدث عن البصر و البصيرة و الفرق بينهم و إذا فقد شخص ما حاسة أو مهارة فالله يعوضه بالبصيرة و الشفافية و عمق فى التفكير فطبعا مهم جدا إعادة القصص بلغة برايل و بالاتفاق مع بعض دور النشر على ذلك.

 

 

• فى رأيكم إلى أى مدى يسهم أدب الطفل فى رفع وعى الاطفال و دعم انتماؤهم لبلادهم؟

طبعا كاتب الطفل له تأثير كبير جدا فى نفسية الاطفال ووعيهم و أدراكهم  الاطفال القصة فى حد ذاتها جاذبة و ممكن أن تكون وسيلة للتعليم ، لصقل الخبرات ، و لتعديل السلوك  لذلك كتبت فى مواضيع حياتية مطروحة على الساحة مؤخرا مثل قضية التنمر ، الابتزاز الالكترونى و إدمان وسائل التواصل الاجتماعى و الحرب و كيف يتعامل معاها الاطفال ، ازعم أن هذه القصص تركت تأثير طيب فى نفوس الاطفال و و كثير منهم استفادوا من سلوك أبطال القصص و أتخذوا من أبطالها مثال لهم قصة «لؤلؤة في السماء» الصادرة عن نهضة مصر، وقد اختارتها مكتبة ميونخ كواحدة من أفضل قصص الأطفال في العالم، لأن القصة تسعى لنشر قيم الخير والجمال على مر الأجيال.

 

 

• قدمتم 40 كتاب للطفل فهل هناك مشاريع لتحويل أى منهم إلى افلام كرتون؟

بالطبع اتمنى أن يتم تحويل جميع القصص لأفلام كارتون خاصة و أن افلام الكارتون لها جاذبية خاصة عند الطفل و حتى عند الكبار و تؤثر فيهم فمثلا قصص عالم سمسم التى شاركت فى كتابتها تم تحويلها لكارتون و اذيعت لأكثر من قناة فضائية عربية 

كما أن بدايتى فى الكتابة للاطفال  كانت فى الأصل  من خلال مجال الدراما و ليس الكتب لى اعمال كارتون بالفعل و اعمال خيال ظل و عرائس متحركة و مسلسلات لها ابطالها القديرين مثل مسلسل علاء الدين و كنز جدو أمين و حصل هذا المسلسل على الجائزة الذهبية فى السيناريو و الحوار و الجائزة الذهبية فى مهرجان الإعلام العربى. و كان المسلسل بطولة  الفنان الراقي الراحل القدير أحمد خليل.. لن أنسى دعمه وتشجيعه لي ، مع نخبة من الفنانين الكبارالفنان الكبير أسامة عباس والفنانة الجميلة نشوى مصطفى والفنانة سلوى عثمان ومجموعة من الأطفال، ومن إخراج المخرج القدير عميد معهد السينما آنذاك الفنان عادل يحي ، المسلسلات من أنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات و التى كانت تخصص من ضمن خط انتاجها الدرامى مسلسلات و اعمال مقدمة للأطفال.

 

 

 

• هل اختلف محتوى أدب الطفل فى العصر الحديث و الانترنت بشكل واضع عن ما قبل عصر السموات المفتوحة ؟

أرى أنه لا مانع من وجود القصص الكلاسيكية و الحواديت لكن لا تكون هى الوحيدة السائدة فى ادب الطفل بل ينبغى أن تكون جنبا إلى جنب مع القصص الحديثة التى اختلفت فى محتواها العصرى و الا سنجد نفسنا وقفنا عند نقطة و لن نتقدم عنها فلابد أن يتطور المحتوى بتطور الطفل نفسه لانه المتلقى فيجب مواكبة المواضيع المقدمة بالعصر الحديث و يواكب المواقف الحياتية المحيطة بالطفل مثل التكنولوجيا و المشاكل التى تنشأ منها و قد تناولت هذه الموضوعات فى قصصى مثل قصة على و صديقه الذكى صدرت فى الإمارات عن دار الهدهد و تم طباعتها من وزارة تنمية المجتمع بالامارات و ترجمت باللغة الانجليزية.

 

 

 

• هل تحقق القصة مهمتها فى سرد الأحداث التاريخية  و إنجازات الدولة للطفل المصرى بشكل بسيط و شيق؟

قصة الاطفال تستطيع أن تتعرض لأى موضوع و كتبت قصتين الاولى عن السفينة أيفر جيفين ( سفينة لا تعرف المحال ) و كانت تتناول بعض المعلومات التى قد تكون صعبة على الطفل لكن ايضًا يجب ان يكون فى اى قصة جانب من الخيال و التشويق فهذه القصة احداثها معروفةى لكن كيفية نقلها للطفل بشكل محبب فجاءت القصة على لسان طفل يعيش فى السويس و يترقب ماذا سيحدث للسفينة و يسمع اخبارها من والده و جده قبطان اعالى البحار كان يروى له قصص عن قناة السويس فكان الطفل متشوق و منتظر الاجابة كل يوم ماذا سيفعل والده مع فريق عمل متكالمل من المهندسين لتعويم السفينة .... القصة تم ترجمتها الى اللغة الصربية .

أما القصة الثانية اطلقت عليها (حياة و كريمة) وجاءت التسمية من المبادرة العظيمة للرئيس السيسى لحياة كريمة التى تهدف لتنمية الريف المصرى و إعادة بناؤه فتناولت القصة فتاتيت هما حياة و كريمة و كيف تعرفوا و عاصروا التغيرات التى حدث بشكل لطيف ليس فيه مباشرة و كيف تحول اسم المبادرة الى فتاتين من لحم و دم.

إذن نستطيع الكتابة للطفل فى موضوعات واقعية و تحدث بالفعل و ليست خيالية او مجرد حواديت كلاسيكية و هذا هو الدور الحقيقى لأدب الطفل أن يقدم موضوعات واقعية فى القصة بشكل مشوق و جذاب.

 

 

• فى رأيكم كيف يتمكن الإعلام و برامج الاطفال من تشكيل شخصية الطفل ؟و ما هو تقييمكم لبرامج الاطفال على الفضائيات؟

    بلا شك الإعلام عليه جانب هام جدا فى تشكيل شخصية الطفل و له سحره الخاص فهو وسيلة جذب كبيرة جدا ؛ لكن من فترة كبيرة لم يكن هناك أى برامج للأطفال أما الأن فالشركة المتحدة للإعلام انتبهت لهذا الموضوع و تم وضع برامج الاطفال على قائمة الاهتمام و اصبح هناك أكثر من برنامج اطفال منهم برنامج رحلة سعيدة و بقدم فيه حكايات ماما سماح و هذا البرنامج يهدف لتنمية روح الاسرة مرة أخرى مع مجموعة من الاطفال .و فى برنامج كابيتانو و هو يهدف لاكتشاف المواهب الرياضية للاطفال فى مختلف القرى ومنهم نستطيع تنشئة محمد صلاح أخر و اهميته هذا البرنامج انه جعل الاطفال فى القرى البعيدة لا تشعر بالتهميش.

 

 

• هل تتفقون على أن الانترنت أفسد أخلاق الاطفال مع عدم الاهتمام و الرعاية الكافية من جانب الاهل و المدرسة أم أنه أفسح المجال لإطلاع الاطفال على ثقافات مختلفة؟

تناولت هذه الإشكالية فى أكثر من قصة لا استطيع ان اقول على الانترنت أنه شر فى المجمل لان له جوانب مفيدة ايضًا مثل قراءة الكتب و سماع الموسيقى و معرفة المعلومات و الان نستطيع السفر و التجول حول العالم و نحن فى نفس المكان ، لكن الحقيقة ان استخدامنا له هو الخطر لانه استخدام خاطىء ، ولا اشجع ترك جهاز التليفون فى إيدى الاطفال دون رقابة.

 

 

• هل هناك نصيب لمسلسلات الاطفال فى السباق الرمضانى بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؟ 

اشارك فى رمضان المقبل بالجزء الثانى من مسلسل يحيى و كنوز و يدور فى تاريخ المصرى القديم الزاخر بالاحداث المشوقة و البطولات و انشاء الله يحقق نجاح مثل الجزء الاول و نأمل أن يكون هناك مزيد من الاعمال الدراميا للاطفال كما كان فى السابق ، فعندما بدأت عملى مع الاطفال كان من خلال الدراما. 

 

 

 

• ما هى  مشروعاتكم الثقافية الجديدة لاطفال المحافظات و الأقاليم بالتعاون مع وزارة الثقافة؟ 

   شرفت أن أكون سفيرة لشئون الطفل فى مبادرة حياة كريمة فهذا التشريف منحنى الفرصة أن اتجول مع حياة كريمة فى قرى مصر و صعيد مصر و أرى أنه مهم جدًا لانها يساهم بالتواصل الفعال مع اطفال الصعيد خاصة وانهم دائما يشعرون بالتهميش و انهم بعيدين عن الضوء و الاهتمام فعند زيارتنا لهم و الحديث معهم و معرفة احلامهم و تطلعاتهم اجد ان هذه الزيارات لها مردود ايجابى جدا على الاطفال و علينا ايضا كتاب لهم ، فمشروعى المنبثق من بناء الشخصية المصرية و تنمية وعى الطفل المصرى و الهوية المصرية على قائمة الاولويات و فى سبيل ذلك لا اتوانى او اتاخر عن زيارة ابعد الاماكن فى عمق الصعيد لكن لايزال امامنا الكثير و مازلت احلم ان ازور كل قرية و كل طفل فى مصر .

 

 

• فى رأيكم كيف نحصن أولادنا من ثقافات غريبة عن مجتمعنا و ديننا خاصة تلك المنتشرة على المنصات الإكترونية؟

اهتممت جدا بالكتابة فى هذا الموضوع فأصدرت سلسلة بعنوان " كلام سليم " و من خلالها يعرف الطفل حدوده و الصح من الخطأ فلا ينجرف لما يعرض له بسبب عدم فهمه ، و تتكون هذه السلسة من ثلاثة أجزاء عن دار نهضة مصر الاول باسم " قوس الخطر " و الثانى  " اسف ممنوع الدخول " و الثالث  " شمس و قمر " هذه السلسلة تهدف الى تحصين الاطفال من مخاطر الاعلانات التى تظهر وسط افلام الكارتون على المنصات الالكترونية و اتجاهت غير متوافقة مع تقاليدنا و بيئتنا و ديننا و هى تحديدا عن المثلية فهذه السلسة تعطى للاطفال نوع من التوعية دون ان تخدش حيائهم او الدخول فى تفاصيل غير مناسبة لهم و لكن تناقش كيفية  نتعامل مع الاخرين و كيف نحافظ على نفسنا و الفطرة السليمة التى خلقنا عليها الله.

 

 

 

• ما هى أحلامكم و طموحاتكم فى مجال أدب الطفل؟ 

احلامى و طموحاتى لأدب الطفل كبيرة و كثيرة جدا فانا احب الاطفال و دائما معهم و أملى أن كل طفل فى مصر يعيش و لديه اساسيات الحياة الصحية بداية من التعليم الجيد و الرعاية الصحية الجيدة أن يكون عنده الفرصة للتعبير عن رأيه و أن يكون له كيان فى الأسرة و لا يكون مهمش و يشعر ان له دور فى المجتمع و هو ما احاول ان اغرسه فى الاطفال الذين اتقابل معهم ، اتمنى أن يحقق كل طفل احلامه مع الايام.