الحسين عبدالرازق يكتب : سؤال وجيه من إنسان تافه!

الحسين عبدالرازق يكتب : سؤال وجيه من إنسان تافه!
الحسين عبدالرازق يكتب :  سؤال وجيه من إنسان تافه!
هو ليه أبطال مسلسل الحشاشين بيتكلموا باللهجة العاميّة؟! قد يبدو السؤال وجيهاً حتي وإن بدي السائل تافهاً، السؤال فعلاً وجيه، والإجابة عليه لن تحتاج منا إلي الكثير من الكلمات، كونها جداً يسيرة ومن البسائط الهينات، وقبل أن نجيب علي السؤال، سنطرح بدورنا سؤالاً علي الإعلامي الإخواني السخيف، سيئ الذكر وحلوف الحلاليف، الذي خان وبان وباع وطنه برغيف، والذي هو حريص كل الحرص خلال حديثه علي تعطيش حرف الجيم! 
لما تعطش الجيم يا سخيف؟ ألم يكن أباك، الذي لم يكرم مثواك، ولم يحسن أبداً ادبك، 
ولا هو رباك، والذي هو ضيفاً دائماً علي برنامجك، وباقي برامج القناة، و"لاففها" كعب داير علي كافة القنوات، وواضح إنه فاضي ومقضيها مداخلات، أوليس مصرياً هو الآخر كما تقولون وتزعمون؟! إننا هنا كمصريون لا نعطش حرف الجيم إذا ما تحدثنا بالفصحي، ولا نعطشه أيضاً خلال كلامنا بالعاميّة، فلماذا تميتها أنت عطشاً في كل هريك وهرتلاتك وأحاديثك الليلية؟!
أما الإجابة علي سؤالك، فسألخصها لك في سطر واحد دون ان أزيد، يمكن اللي ما بيفهمش يفهم، أو لعلك تستفيد! 
(العامية المصرية ياحضرة الجربوع، هي اللهجة الأكثر شيوعاً، والأوسع انتشاراً، ليس فقط في مصر، بل وفي سائر البلدان العربية) هذا هو جوابي المختصر علي سؤالك المشروع، ولكن لدي كلمة راق لي الآن ان اقولها وسأختم بها الموضوع  ... 
الضيق والغيظ والحنق، والضجر الشديد والقلق، علامات باتت ملازمة لوجوه مذيعي الإخوان كلما ذُكر اسم "الشركةالمتحدة"!
الطفرة الإعلامية الحالية، والنجاحات المتتالية لأعمال الشركة الوليدة، جوهرة تاج الإعلام في جمهوريتنا الجديدة، تؤشر لنا بوضوح علي سير إعلامنا بثبات، نحو استعادة الريادة التي كانت لنا قبل ما حدث في يناير، وكل ما تبعه من اهتزازات، علي كافة الأصعدة والمستويات!
هجوم الإعلام الإخواني علي مسلسل الحشاشين، والإختيار من قبله، وما سوف يجيئ من بعدهم، حلقة مضافة إلي سلسلة العداء والكراهية لكل نجاح نحققه، الأمر بديهي ومفهوم وليس عصي علي العقل أن يدركه، ومن هذا المنطلق وحده، جاء تسائل المذيع السخيف، (تسائل هنا من السئالة)
وهو شخص بطبعه سئيل! 
وبناءاً عليه نقول  .. 
كل التحية والإحترام والتقدير لإعلام الشركة المتحدة، ولاعزاء لإعلام العملاء والخنازير ... 
حفظ الله بلدنا، وأعز قائدنا ونصرنا