على الرغم من كل هذه الأحداث والصراعات التى تحدث في جميع أجزاء وأركان هذا العالم المليئ بالكبرياء والغطرسة السياسية ،والعنف الإجتماعي وعدم الوعي اللامتناهي من أصحاب العقول المغيبة التى ملئتها حكمة القتل وسفك الدماء وأنهارا من التخريب والدمار في العديد من الدول سواء الأوربية أو العربية إلا أننا هنا نتساءل ..... فلما كل هذا التخبط السياسي والفكري ،ومتى سينتهي ؟ ولما كل هذه الحروب التى إستوطنت فى كل ديار وأماكن هذا العالم ؟ إذن فمن المسئول ،ومن الجاني ،ومن المجني عليه ؟ وهل سيبقى أمل الحياة مشروعاً ومكفول لجميع الشعوب الهادئة والمستقرة والمنشغلة والغير مستقرة ؟ هنا نتحدث ونقول أن ذلك العصر المشهود الذي نعاصره في زمننا هذا أصبح كالأفعى السامة التى تلدغ الجميع من كل بلدان العالم من الشعوب والحكام والأمراء فأصحاب القوة اليوم نراهم أقوياء وغداً سنراهم ضعفاء وهكذا هي حال الحياة السياسية وهذا العالم الأجتماعي الذي نعيش فيه ،ومن ثم وعلى الرغم من كل هذه الأحداث والصراعات الملتهبة بين كل الأطراف التى أفتقدت الحكمة بل وأفتقدت المسؤلية وإذا قولنا بأنهم هم المسؤولين عن قتل شعوبهم بسكين بارد وتدمير دولهم وأوطان التى يحكمونها بسياسة الترحيب والتهليل للمحتل الغاشم حتى يسطوا على دولهم وأطانهم بحجة الحفاظ على أمن وأستقرار المنطقة بل والشرق الأوسط لكن هيهات هيهات بين ما يحدث هذا وما نقوله الآن بعنوان "وتعيشي يا ضحكة مصر "...نعم إن مصر قلب العروبة والحامي والحما للجميع ممن أفتقد الأمن والأمان ولقد كرمها الله سبحانه وتعالى بآل بيته الصالحين والعائلة المقدسة المباركة على أرض مصر" نعم مبارك شعب مصر " نعم إن إستقرار مصر هو إستقراراً للمنطقة كلها وعلى الرغم من كل هذا التصعيد السياسي بين الجماعات الإرهابية وقوى الشر الذين يمكرون كل مراحل الدهاء والخيانة الوطنية لمصر وشعبها وأيضاً الجماعات الأخرى التى جلبت لبلادها الفوضى وعدم الإستقرار والأنجراف نحو نفق مظلم إلا أننا نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة مصر بالأمن والأمان...ندعوا دائماً وأبداً فى مساجد وكنائس مصر بأن يحفظ تلك الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة متمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ....نعم إن إستقرار الأوطان والدول يعتمد على وعي أبنائها وتكاتفهم من أجل أن تعيش ضحكة مصر ...نعم إن إستقرار مصر وثبوتها وريادتها بين دول العالم يعتمد على مساندة الدولة المصرية ودعم قادتها والوقوف جنباً إلى جنب نحو أمنها وبجوار بنيانها المرصوص ...نعم إن المساندة والدعم للدولة المصرية يحتاج إلى تلاحم هذا الشعب العظيم مع وطنه وقواته المسلحة العظيمة وشرطتها الباسلة ،والترابط والتآخي بين أفراد هذا الشعب بنسيجه الوطني بمسلميه وأقباطه ،فما أحوجنا الآن إلى المحبة والتآخي والتسامح وأن يشد المصري بيد أخيه مساندا لكتف أخيه ...
وتعيشي يا ضحكة مصر .

