محب غبور يكتب: البدرى انكشف والجماهير هى الضحية

محب غبور يكتب: البدرى انكشف والجماهير هى الضحية
محب غبور يكتب: البدرى انكشف والجماهير هى الضحية

من لحظه لاخرى اجد نفس ممسكا بقلمى بعيدا عن السياسه والمشاكل وبدافع من أهلاويتى وحبى لهذا النادى العريق الذى عشت بين جدرانه فقط ثلاث شهور بفريق الناشئين عام 1962 ومع المدير الفنى فى ذلك الوقت الكابتن همامى رحمه الله  ومع جيل عظيم امثال عصام عبد المنعم وعلوى مطر وعادل طعيمه وعهدى ايوب وهانى مصطفى وريعو والسايس.
 تعلمت معنى الانتماء للفانله الحمراء وحبى للكره رغم اننى كنت استمد قوتى من مصروف والدى رحمه الله لان الاعبين فى هذا الوقت  تلعب لاشباع غريزتها  عشقا وحبا للكره المستديره بغض النظر عن العائد المادى عكس ما هو الان من حصد الملايين واصبحت تجاره واحتراف وانحراف فى نفس الوقت وحتى لا اخرج عن السياق الذى من اجله اكتب لاشبع غريزتى الكرويه بقلم مشاهد وناقد ولكن بخلفيه لاعب لا يعرف غير ثقافه الانتصارات وفرحه حصد البطولات  وساكتب عن البدرى المدير الفنى للاهلى ليس من باب تاريخه ولكن من خلال ادارته لكتيبه مواهب دفع فيها الاهلى الملايين واصبح قوام الفريق من اللاعبين المميزين لكن للاسف مع مدرب متغطرس مغرور يرتدى ثوب الموهوبين بلا مؤهلات سابقه رغم انه احد طلوع مدرسه مانويل خوزيه الناجزه للبطولات اكتسب خلالها العديد من التجارب والخبرات.
 الا انه تلميذ فاشل فلم ينجح من قبل فى اداره اى فريق برغم الفرص التى اتيحت اليه واخرها المدير الفنى للفريق القومى للشباب ورغم هروبه من تدريب الاهلى والجرى وراء الدينارات الليبيه الا ان تجربته باتت بالفشل وعاد للاهلى رغم فعلته لا  تقل اساءه للاهلى عن الحضرى وكلوبالى ورغم هذا ضرب محمود طاهر قيم الاهلى ومبادئه عرض الحائط وعاد فارس الاهلى الى اعتلاء جواد  طاهر خلفا لمستر مارتن يول وبدات مسيرته وفرغ الانديه الاخرى من موهوبيها باموال طائله ليكونوا حبيسى الدكه بلا فائده  ليضعف قدرتهم على المنافسه ورغم حصوله على بطولتى الدورى لعاميين متتاليين وبطوله كاس مصر لا يرجع الفضل له وانما لضعف الفرق المنافسه وخسر بطوله افريقيا لابطال الدورى البطوله الغائبه عن الاهلى منذ سنوات.
 رغم ما يمتلكه البدرى من لاعبيين مميزين على اعلى مستوى من المهارات اصر على الدفع بلاعبيين اقل قدرة ومهاره على قياده خط الهجوم  امثال وليد ازارو الاعب المغربى الذى كلف خزينه الاهلى اكثر من 25 مليون جنيه وتم الاستغناء عن عمرو جمال  والتضحيه بعماد متعب احد جلادى الحراس وعدم الدفع به ورغم عدد الاهداف التى سجلها ازارو الا انه لا يقاس بعدد الفرص التى سنحت له  ولم يسجلها ورغم وجود لاعبين اثبتوا احقيتهم فى ارتداء الفانله الحمراء امثال احمد حمدى واكرم توفيق وعمرو بركات وصالح جمعه وميدو جابر بخلاف اعاره جون انطوى الخطير وهداف الدورى حتى الان وعدم الدفع باحمد الشيخ هداف الدورى العام الماضى وافضل لاعب الا قليلا   لانه اصبح مقيد بفكر البدرى الذى اصبح يلعب بطريقه واحدة حفظها جميع مدربى الفرق الاخرى واصبح كتابا مفتوحا لهم فتلقى البدرى هزيمه واربع تعادلات ليصبح قاب قوسين بين اعتلاء القمه او خسارتها وخساره البطوله التى يتطلع اليها الاسماعيلى احد فرسان الكرة المصريه وافضل من يقدم احلى عروض السهل الممتنع ، وحتى الان البدرى لا يسمع النقد او للنصائح التى تقدم له من خلال البرامج الرياضيه ومحللين الكره وهم احد رواد الكرة المصريه لاجيال مختلفه وينظر اليهم باستعلاء وتكبر والويل لمن ينتقده وكانه احد عمالقه التدريب العالميين ونسى او تناسى ان الاهلى هو من صنع اسم البدرى وتاريخه من خلال الاجواء والادوات التى يستخدمها ولولا وجود هذة الكتيبه لانكشف حال البدرى وكنت اتمنى حتى يعلم مقدار فكره وذكاؤه ان يتولى تدريب الداخليه او الاسيوطى او طنطا او النصر ،  فعلى البدرى ان يلتزم بمعاير التطور ونهضه الكره بفريق بحجم  الاهلى ولابد ان يعلم ان كره القدم الحديثه ليست اللعبه الجماعيه فقط ولكن لابد ان تظهر ايضا فنيات كل لاعب  ومواهبه واقتناص النصف فرص  ونحن على ابواب نهايه الدور الاول ، سيتم ذبح وتهجير واعاره المغضوب عليهم من لاعبين دفع فيهم الاهلى  الملايين لاكن البدرى المغرور والحاكم بامر الله سيقوم بالمذبحه بسكين بارد ويخسر الاهلى الملايين دون ان يستفاد من مواهب هؤلاء الاعبين وقد يكون لهم اثر فى ضياع بطوله الدورى  فى حال انتقالهم لانديه اخرى ليثبت كل منهم امام الاهلى ان اعارتهم كانت نكبه على طوحات الاهلى فى نفس الوقت يحاول البدرى التبرير بضغط المباريات وكثرتها فهو يعلم جيدا ان هذا ينطبق على الجميه بل البدرى يمتلك ذخيره كبيره للاستمرار على المنافسه وادعاء باطل اخر  بان الاهلى يفتقد بنقص فى عدد المدافعين وهذة ايضا غلطه البدرى فى بدايه الموسم فقد ركز فقط عل الجهه اليمنى واليسرى باعداد لاحصر لها ولا نفع  ولم يدعم الفريق بمدافعين من طراز احمد حجازى كذلك منطقه الوسط لم يعد ما يشغل مركز الدفندر غبر حسام عاشور واكرم توفيق الوحيد الذى يقوم بهذا الدور حبيس دكه الاحتياطى اصابه الصدأ.... 
لذا اطالب الاداره وقبل بدايه الدور الثانى ان تجلس مع البدرى وبكل وضوح بالكشف والمصارحه عن اخطاؤه وتصحيحها وخصوصا نحن مقبلون على البطوله الافريقيه ومطالبن باحراز بطولتى الدورى والكاس وكاس السوبر وعلى لجنه الكره برئاسه الخطيب ان تختار الاعبين المميزين بعين الخبراء الواعيه بعيدا عن اعين البدرى وصفقاته الفاشله