محب غبور يكتب: لحظه من فضلك .... شيرين رضا لم تتجاوز الحدود

محب غبور يكتب: لحظه من فضلك .... شيرين رضا لم تتجاوز الحدود
محب غبور يكتب: لحظه من فضلك .... شيرين رضا لم تتجاوز الحدود
 اختار النبى محمد صلى الله عليه وسلم بلال بن رياح الحبشى  مؤذنا له لعلو صوته ونداوته وكان يطلق على بلال بن رياح الحبشى مؤذن الرسول وصوت الاسلام وعندما فتح الرسول مكه امر بلال ان ياتى بمفتاح البيت ويصعد ويؤذن فوق الكعبه.
ومن هنا يتضح ان الرسول كان يفضل بلال بن رياح عن التلاث الاخرين لعلو صوته وجمال صوته واداؤه  وكان  يرافقه فى كل  مكان حتى وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم قام بلال بالاصلاه وكان شديد البكاء حينما يعلوا صوته ويقول اشهد لا اله الا الله ان محمد رسول الله  كان يجهش بالبكاء لحبه للرسول.
من هنا اعود للحديث عن الفنانه شرين رضا وتصريحها عن المؤذن وصوته وحلاوة صوته  وليس الاذان والهدف من الاذان وشرعيته وانتشر الموضوع على السوشيال ميديا بين مؤيد ورافض لكن الاسلوب الذى تناولته الاراء والاعتراض لم يعجبنى ولم يرتقى الى حسن الاخلاق التى نادى بها القران الكريم فكيف لهؤلاء ان يدافعون عن ارائهم بهذة الطريقه المستفزه وتكفيرها واتهامها بازدراء الدين الاسلامى والمطالبه بتقديمها للعداله والقصاص منها ، هنا اتذكر موقف لى ، بعد 22 سنه  من الفرقه والهجرة قررت ان ازور مصر واهلى بالقاهرة  واصر خال اولادى ان يستضيفنى بمنزله بشبرا  واخذت قسطا من الراحه بعد معاناه يومين لم اتذوق فيهما النوم ولم استغرق فى النوم طويلا واذ افاجىء بالاذان وبصوت لا يتخيله احد نظرا لوجود الميكروفون على بالكونه شقيق زوجتى وكدت اصيب بنوبه قلبيه  او بنوبه صرع وقررت بعدها مغادرة المنزل والاقامه فى احد الفنادق ، اتمنى لا يتهمنى احد هنا اننى ضد الاذان او ضد الدين الاسلامى كما اطلق البعض على شرين رضا ولكن الموضوع له بعد اجتماعى واخلاقى بعيدا عن الاتهامات التى وجهت للفنانه فكان مقصدها  واضحا الا من الجهلاء  والمتعصبين فكرا ودينا  طالبت بان يكون الاذان باصوات جميله وهادئه فى وقت واحد بدون الاشاره الى منع الاذان فنحن نعلم ان القاهرة بها الف جامع غير الزوايا المنتشره فى اسفل عمارات القاهرة ليس حبا فى الصلاه ولكن هروبا من الضرائب ودفع فواتير المياه والكهرباء كما ان الدوله ومنذ عامين طرحت مشروع تقنين الاذان وتوحيدة بصوت واحد وللاسف كباقى القرارات حبيسه الادراج  لاننا نعلم ان مصر بها مستشفيات عديده ساكينيها يطلبون الراحه والرحمه كذلك هناك مرضى وكبار السن يتطلعون الى هدوء والاقلال من الضوضاء وهذا مطلب شرعى انسانى فى الوقت الذى نسعى الى جذب اكبر اعداد من السياح لزيادة موارد الدوله من العمله الصعبه  لابد ان نوفر لهم الراحه والسكينه فى الوقت نفسه نعلم جيدا ان الصلاه خير من النوم و فريد على كل مسلم لا يتطلب ذلك منبه او جرس  ، الغريب ان احد نواب مجلس النواب طالب بالتحقيق واتهمها علنا بمعاداه الاسلام وكان مجلس النواب قام بواجبه فى حل مشاكل الشعب رغم ان مصر بها من الفساد والانحلال والسرقه والاغتصاب والتحرش وسوء السلوك والاخلاق وتعليم هابط وعلاج ضايع ومرضى يبحثون عن قطن وشاش واطفال شوارع معرضون للاغتصاب وسرقه اعضائهم بجانب البطاله وعجز الموازنه وديون متراكمه  ، حقيقى "فى الهايفه واتصدروا " وهنا لابد ان اعود بالذاكرة  الى الخلف لنتذكر معا موضوع  المطربه شرين عبد الوهاب وتسريب اغنيه تقول ماتشرب من مياه النيل لتصاب بالبهارسيا وللغباء الاعلامى استمر فى عرض هذا المسلسل الهابط فى جميع القنوات والبرامج لدرجه انهم لم يراعوا الامن القومى لمصر وكانت مادة استهزاء من الصحف الامريكيه والاوربيه من تداول هذا الموضوع الهايف فى الشكل  والمضمون وخسرت مصر الكثير من شخصيتها وهبتها امام الراى العام رغم جهل الجهلاء فى العلم والمعرفه فالبلهارسيا لا تصيب الانسان الا من خلال طريق واحد وهو الاستحمام فى المياه الراكدة او الاراضى الزراعيه من خلال اختراق السركاريا  جسم الانسان وليس عن طريق الشرب او الاكل او المس ، اننا شعبا متديا بالشكل والمنظر وليس متدينا بالاعمال والروح نحلل مانرغب فيه ونحرم ما لانرغب فيه بغض النظر عن اصول الدين واهدافه وصدق محمد عبده حينما قال " ذهبت للغرب فوجدت اسلاما ولم اجد مسلمين ولما عدت للشرق وجدت مسلمين ولكن لم اجد اسلاما "