محب غبور يكتب: جنرالات المقاهى

محب غبور يكتب: جنرالات المقاهى
محب غبور  يكتب: جنرالات المقاهى

 للتاريخ وامانه الكلمه تحتم  علي ان ادافع عن السيسى وانجازاته التى تعدت ارقام فلكيه فى مدى قصير لم تتعدى ثلاث سنوات وعدده شهور  بدات ولايته الاولى  عام 2014 حتى فبراير 2018  رسالتى هذة اهديها الى   جنرالات المقاهى الخبراء فى شتى المجالات  كى لايضيع اجر من احسن عملا ، جنرالات المقاهى لا يروق لهم  الا النقد والهمبكه ، يتسكعون على مقاهى الحارات والحانات مع سحب دخان الشيشه ومخمخه المخيخ  واحتساء الشاى المضروب ابو دبارة او مع كاسات الخمر المضروب  التى تتلقاها الايدى العاشقه لا تسمع المفيد منهم  سوى اصوات الغربان  ونفيق الضفادع لا تفهم شيئا فالعقل مغيب والفكر ضاع مع ضربات الطبله وهز  وسط العوالم  لا فكر سياسى ولا اقتصادى ولا اجتماعى مبرمجين بافكار الهلوسه والشعوزه  للاسف هذا الفكر اصبح هو المسيطر على فئه المقاهى   وهناك فئه اخرى خرفان العصر وكل عصر مبرمجين ايضا بفكر الخرفان والتشدد  " لا تجادلوا " هذة الفئه المضروبه والمتلونه  بعبائه الدين والتدين مؤمنه بالشرع والشرعيه  امالهم واحلامهم عودة الاستبن نبى العصر  على سحب سماويه  فى حراسه مشدده من الملائكه وبمباركه الرسل والانبياء ، اسائوا لمصر والاسلام نجحوا باقتدار بنشر الفكر الارهابى وبرمجوا عقول الشباب بافكار البنا وقطب  ، الفئه الثلثه هى الجيل الرابع من الحروب  مخدرين بنوبات الصرع  جدعان على السوشيال ميديا كل فرد اعتبر نفسه رئيس تحرير وناقد وكاتب ومؤرخ يخرج علينا بعضهم بالتشكيك والتجريح  جدعان فى النقد والهدم نظرته للامور لاتخرج  عن مجرد فضفضه او شكشكه او اعطاء حقنه هواء للاصحاء الذين يعملون فى صمت وامانه واخلاص لكن هويتهم معروفه محاولاتهم مستميته للنفاذ داخل المجتمع واختراق نسيجه واثاره الخلافات المذهبيه والعرقيه والسياسيه والوفيعه بين الحاكم وشعبه تمهيدا لمشهد الفوضى الكبيره ويبقى الجانب الايجابى وهم الاغلبيه مؤمنه بالانجازات والاستثمارات مدعمين الرئيس بما انجز  وسيكون لهم دور كبير ومؤثر فى اعادة انتخاب السيسى لقياده مصر لاربع سنوات قادمه  . الحقيقه للاسف موجعه ومؤلمه ونحن مقبلين على مرحله تعتبر من اهم المراحل الصعبه التى تمر بها مصر على اقل تقدير خلال تاريخنا  المعاصر  والانتخاب الرئاسيه القادمه والمحدد لها ثلاث ايام خلال شهر مارس القادم  ....الجمعه والسبت والاحد الموافق 16 و 17 و 18 بالخارج   ويومى 26 و 27 و 28 مارس  بمصر حتى شهر مايو فى حال الاعادة لانتخاب رئيس لقيادة مصر لاربع سنوات اخرى بعد نهايه الفتره الرئاسيه لعبد الفتاح السيسى وحتى اخوض  فى تفاصيل الانجازات والاعمال التى تمت وانتهت يتطلب عدد خاص وصفحات عديدة  لكن علي ان اطرح سؤال  من الاصح والاصلح لقيادة مصر خلال المرحله القادمه ؟ هل عبد الفتاح السيسى ام شخص اخر ولماذا ؟ .

ان المشروعات القوميه العملاقه المقامه حاليا تحتاج لتواجد الرئيس السيسى فتره اخرى لان العديد من المشروعات فى مصر تتوقف بسبب رحيل المسئول او تغييره ، الرئيس السيسى هو الاجدر بالتواجد لدورة ثانيه لاستكمال مسيره التنميه والاصلاح الاقتصادى لانه يتمتع بطاقه ممتازه وعلاقات دوليه مع الولايات المتحدة وروسيا واوروبا واسيا وافريفيا تسمح بتحقيق مكاسب لمصر فهل يكون البديل احد المتحولين او الخلايا النائمه لجماعه الاخوان الارهابيه ؟

نعم للرئيس رغم غلاء المعيشه والظروف الاقتصاديه الصعبه   بسبب الاصلاحات الاقتصاديه الضروريه والملحمه التى قام بها السيسى والتى ابتعد عنها الرؤساء السابقين خوفا على شعبيتهم ومكانتهم  لكن السيسى راهن على حب الناس وشعبيته .

نعم للسيسى لانه تولى المهمه الصعبه فى ظروف صعبه بعد انهيار كل مؤسسات الدوله مع وجود تهديدات خارجيه وارهاب اسود ومع ذلك حمل كفنه على كتفه وتم تفعيل القانون  والامن ومضى بها الى بر الامان 

 نعم للسيسى فى عوده رجل الشرطه وهيبته  الى الشارع  واعاد بناء القوات المسلحه وتسليحها من مصادر متنوعه باحدث المعدات برا وجوا وبحرا  ليكون جيشا قويا يتصدى لاى عمليات ارهابيه او مؤامرات خارجيه وهذا ما اتضح بعد عمليات سيناء والضربات الموجعه التى يشنها جيشنا العظيم وجنودة البواسل للقضاء على البؤر الارهابيه ونجفيف منابعه .

نعم سننتخب السيسى ليس لشخصه فقط ولكن لانه الانسب فى الفتره القادمه لمواجه القوى الغاشمه واعطائه قوة للاستمرار فى تنفيذ المزيد من المشروعات والاستثمارات والانجازات وعودة السياحه .

  نعم للسيسى لانه نادى بتغيير الخطاب الدينى  

 نعم للسيسى سنذهب جميعا وندلى باصواتنا فى صناديق الانتخابات  لرجل وعد فاوفى  ....علينا ان  نثبت للعالم اجمع ان مصر تسير على خطى ثابته نحو الديمقراطيه واننا نملك من الحس الوطنى ان نحدد بكل حريه مصير بلدنا  

ومستفبلها السياسى لهذا ادعوا ابناء الجاليه المصريه بالولايات المتحده ان تذهب وتدلى بصوتها للمرشح الذى تجد فيه الامل والمستقبل لهم ولاولادهم