المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة ترفض تدخل البرلمان الأوروبى في شئون مصر

المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة ترفض تدخل البرلمان الأوروبى في شئون مصر
المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة ترفض تدخل البرلمان الأوروبى في شئون مصر

أصدرت المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة، برئاسة الكاتب الصحفى الكبير ، بيانا لرفض بيان البرلمان الأوروبى وتجاوزاته في حق الدولة المصرية، جاء فيه: 
إيمانا بحق المواطنة لإنها جزء لايتجزأ من حقوق الشعوب ترفض المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة بشدة التدخل السافر من قبل البرلمان الاوروبي عبر بيانها المنحاز والغير موضوعي في شئون مصر التي تخوض حرب حقيقية ضد المتطرفين في عدة جبهات بالداخل والخارج لايتجاهله إلا من كان مدفوع لاغراض سياسية مشبوهة.
وتعلن المنظمة الدولية عن عميق آسفها لترويج كيان دولي بحجم البرلمان الاوروبي لنفس اكاذيب لجان الكترونية مدفوعة من تنظيم إرهابي أستهدف ترويع شعب مصر علي مدار سبعة سنوات واطلق قنوات من الخارج اعلنت بكل وضوح شماتة وفرح في سقوط شهداء شرطة واقباط وجيش وروجوا كذبا لحراك ضد القيادة السياسية في مصر وثبت كذب وإختلاق ماعرضوه من فيديوهات مفبركة وقديمة ونتج عن ذلك تحرك أمني وتم بالفعل رصد صفحات الكترونية مدفوعة الاجر والاغراض هدفها إحداث بلبلة وشلل وترويع لحياة مصريين آمنين وتعرض بالفعل للتحقيق القانوني مجموعات تم الافراج عن من ثبت عدم تورطه وتابعت المنظمة تتابع الاحداث لتكتشف إصرار تنظيم الاخوان المتطرف علي ترويج نفس الاكاذيب الممنهجة ووضح وجود دعم لهم من دول لها اغراض ومصالح.

وتناشد المنظمة البرلمان الاوروبي إتباع الموضوعية خاصة وأن اوروبا تجرعت كأس الارهاب واستهدفت من قبل الجماعات المتطرفة بسبب السماح لهم بالتواجد والتسلل للمجتمع الاوروبي ورغم توفير الملاذ لهم اعلنوا ابواق التكفير ضد ممن يأويهم بدعوي حقوق الإنسان وشاهد العالم طعن ودهس ابناء اوروبا في مشاهد تؤكد إن هولاء لاأمان لهم بل يحتاجون لردع قانوني حاسم .

ومصر دولة عظيمة دورها محوري في الشرق الاوسط وواجب علي المجتمع الدولي دعمها وخطأ فادح تقوية عناصر الارهاب ببيانات عقيمة وفي ختام خطابنا نؤكد لكم إن التقاعس عن مواجهة الارهاب فاعل ومحرض يضرب المواطنة ويغتالها مع إيماننا العميق بحق المواطن في كل مكان الاحتفاظ بحقوقه وحمايته وإجراءات قانونية لاتنتقص منه ولاتعرضه لأي إنتهاك ومن هنا نفرق بين حقوق الإنسان ومقاومة الإرهاب لانه لاحقوق لارهابيين ولاتفاوض معهم

ونؤكد إن ماحدث من متابعة مستمرة لم يكن الا حراك وهمي ولاصحة نهائيا لما روجت له جماعة الاخوان الارهابية ونؤكد الارهابية ونرجو أن تنتبهوا إلي هذا التنظيم الخطر الذي دمر المدنية بعدة دول بشكل ممنهج وكارثي .

ولاتتحولوا لخنجر يطعن في اجساد الشعوب الآمنة خاصة إننا نثق في وعيكم وكيانكم الذي يضم نخبة العمل السياسي باوروبا نناشدكم تحري الدقة وعدم الانسياق وراء معلومات مضللة وكاذبة . التوقيع محب غبور رئيس المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة