بوابة صوت بلادى بأمريكا

مصطفى كمال الأمير: اليمن رايح جاي (انتقام القذافي وصدام من قطر)

علي مصر وجيشها العظيم الاستفادة من الدرس اليمني القاسي أثناء التعامل مع وباء الارهاب في مصر

 

أولا حاربت السعودية الحوثيين الشيعة نهاية عام ٢٠٠٩ بمساعدة علي صالح رئيس اليمن حينها

لكنها لم تقضي عليهم تماما حينها

فعادوا بتسليح ومساعدة ايران في عام ٢٠١٤

واستولوا علي اليمن كله وتحالفوا مع غريمهم صالح نفسه ( بعد خمس حروب بينهم )

لمحاربة السعودية من جهة الجنوب ( عملية عاصفة الحزم منذ عامين )

بينما تحاربها داعش وايران بطائفة الشيعة في الشمال والشرق في مملكة السعودية

مما استنزف قدرات الجيش والطيران السعودي

باختصار إنتهاء المهمة بالقضاء علي الاٍرهاب

يكون بالانتهاء من آخر إرهابي في سيناء وفي كل شبر من ارض مصر

 

ثانيا حدث في حرب اليمن ١٩٦٤

أن حاربت السعودية وبريطانيا "وإيران " وقوات الإمام البدر  ضد مصر وجيشها في اليمن

بأمر من الزعيم جمال عبد الناصر لتدعيم قيام الجمهورية اليمنية الوليدة هناك علي مبادئ الاشتراكية الثورية

مما تسبب في مقتل آلاف الجنود المصريين هناك

وكانت إحدي أسباب  هزيمة يونيو ١٩٦٧

التي نعاني من آثارها وتداعياتها حتي تاريخه بجميع المجالات المدنية والعسكرية

بينما قوات مصر وطائراتها المقاتلة ما تزال مشتركة حاليا في التحالف العربي مع السعودية ضد الحوثيين وقوات صالح ومعهم ايران أيضاً

 

بما يعني أن التاريخ يعيد نفسه مع اختلاف الأدوار والأهداف وعلينا رؤيتها وتحديدها  بناء علي مصالحنا فقط للحفاظ علي مصر أولا

ثم من يليها بعيدا عن العواطف والمغامرات الخطرة الغير مأمونة العواقب ،

ثالثاً

تميم بن حمد وإمارة قطر بسبب دعمهم الدائم للارهاب وجماعة الاخوان  أصبحت في زاوية الحلبة الضيقة

وبعد شهر من المقاطعة العربية لها وقطع العلاقات معها يوم ٥ يونيو ٢٠١٧

ليس أمامها سوي التسليم للمطالب العربية العادلة

قبل انتهاء المهلة بعد تمديدها ٤٨ ساعة

بناء علي طلب أمير الكويت الوسيط بينها وبين مصر والسعودية والإمارات والبحرين

وإلا سوف يتم طردها من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي

وتقديم شكوي رسمية الي مجلس الأمن واستصدار قرارات ضد قطر تحت البند السابع

الذي يتيح استخدام القوة العسكرية ضدها

وتسليمها المطلوبين دولياً من الإنتربول الشرطة الدولية

رغم وجود الجنود الأتراك في الدوحة مع الدعم الإيراني

 

ردت مصر أموال الوديعة القطرية كاملة منذ أيام الاخوان

ثم قامت بعدها بتنفيذ وعدها بقطع رؤوس الاقزام هناك بعد نأمرهم علي مصر العظيمة

شربت قطر من نفس الكأس المر الذي أذاقته لصدام حسين في العراق ومعمر القدافي في لييبيا

بعدما تخيل الفأر القطري بماله أنه يمكنه التتويج ملكاً للغابة !!

ختاماً نحن نثق كل الثقة في الله

ثم في رئبسنا عبد الفتاح سعيد السيسي

مع رجال قواتنا المسلحة الأبطال القادرين علي العبور بمصر الي بر الأمان والمستقبل الزاهر بإذن الله

حفظ الله مصر

 

أخبار متعلقة :