بوابة صوت بلادى بأمريكا

رئيس التحرير يكتب : نجيب ساويرس والإعلام الهابط

 
 
ليس دفاعا عن نجيب ساويرس لانه كفيل بالدفاع عن نفسه ولكن دفاعا عن مصر  وشعبها المسالم الراضى بقضاء الله وقدره  مازالنا نعيش اجواء ما بعد  ثوره يوليو 1952 وتداول السلطه عبر 70 سنه حتى الان  من احتكار واستمرار رئاسه الدوله  على شخصيه الرئيس الواحده .... لقد  تداول السلطه رؤساء عده كل منهم انتهت ولايته اما بالموت او الاغتيال ولم تكن على خريطه الانتخابات المصريه اجراء انتخابات نزيهه تسلم السلطه لمرشخ  اخر       او اجراء انتخابات ديمقراطيه  حره نزيهه كما كان يتوعد كلا منهم   لاختيار رئيسا جديدا لفتره معينه  وكانه زواج كاتوليكى لا يجوز الطلاق فيه الا لعله الزنى بل  سعى كلا منهم مع بدايه مشاوره وقبل نهايه مدته على  تغيير بعص النصوص فى  الدستور   لتمديد حكمه الى ما لا نهايه مدعما وجوده بالشرطه والجيش والقضاء ومجلس نيابى دوره فقط ما يملى عليهم من مشروعات او قرارات ومعهم اعلام الطبله والسمسيه   والشعب المصرى عليه الموافقه بنعم سواء بالامضاء او البصمه ارضاءا لولى الحكم ....لقد عاش الشعب المصرى سنوات حكم 70 سنه قهرا  وظلما مغتصب الاراده والفكر فاقدا الوعى السياسى لا يجوز له حريه الراى او التعبير الا بما يتواكب مع موقف الرئيس وسياساته  والا مصيره السجن والتعذيب  شعب مغيب مخدر  لايهمه غير كرشه وتربيه اولاده  وهذه هى ثقافه كل ديكتاتورى 
70 سنه استنزف فيه الشعب المصرى جميع ثراوته ومدخراته فى حروب ونزاعات حدوديه  تحت شعارات جوفاء وهرطقات فكريه ودينيه مضلله كاذبه      بعد ان كانت مصر تمنح المعونات والمساعدات للدول الفقيره اصبحت تتسول رغيف العيش والسكر والارز وانهيار فى بنيتها التحتيه. وتركمات كثيره من الديون اقتربت من   حافه الافلاس ... الدوله اى دوله تعيش على حكم الفرد بلا احزاب سياسيه دورها الاساسى كشف السلبيات وطرح الحلول وتتبع الفساد وكشف المفسدين غير ذلك   تضل الطريق وتفقد هاويتها الى المجهول  ......نجيب ساويرس ضرب كرسى فى الكلوب  مجرد صوره وكلمتين لم بسلم من الاهانه والتجريح والتخوين من بغبغانات الاعلام وهى معروفه بالاسماء  ارضاءا للقيادات السياسيه  هذا يؤكد على ان القائمين على اداراه الدوله   قائمه على ارضيه هشه ضعيفه تعتمد على شويه لصوص افاقين مطبلاتيه مصلحتم واغراضهم اهم كثيرا من كشف الحقيقه ومكاشفه الفساد فقط تايد  السند المدعم لوجودهم واستمرارهم على شاشات التليفزيون والمرتبات بالملايين حتى سئم الشعب من وجوههم وارائهم وافكارهم المضلله ....
قد يتبادر الى الاذهان دفاعى عن نجيب ساويرس لمعرفتى او قرابتى او ديانتى اطلاقا  الحقيقه نابعه من اعجابى لاطروحات ساويرس المفاجئه للعامه كمواطن مصرى بغض النظر عن الدين او الون  بعيدا عن التسلق او الابتزاز فالرجل غنى وملياردير مصرى عصامى شريف فى غنى عن اموال او شهره اومكانه لكن بدافع وطنى يعبر عن رؤيته فى اداره شئون الدوله سياسيا واقتصاديا لم يتفوه او يتكلم  من فحش القول وبذاءه اللسان  او اهانه رئيس الجمهوريه لانه يعلم جيدا لا يوجد شخص فوق المحاسبه او القانون  كذلك   يعلم الجميع  ان الحق لكل مواطن ان يعبر او  ينتقد رئيس او وزير او خفير او طريد محل كشرى او رقصه شيرين عبدالوهاب او مهرجان الجونه او ذبح نيره او مقتل الاعلاميه شيماء  لكن ان نتقوقع فى شرنقه وننسج الجيوط ونغمض العين وندعى كذبا بالحريه والديمقراطيه فهذا قمه العبث والاستهتار ....اتركوا الناس يعبروا عن اراؤهم وافكارهم بما فى ذلك النقد حتى لو كان لرئيس الجمهوريه
 
لماذا تصر الحكومه على استمرار شريف ابو النجا رئيسا لمستشفى 57357 رغم الشواهد العديده على فساده ومرضى السرطان هم من يدفعون ثمن الكشف عن سلوكيات هذا الدكتور الذى فلت من مقصه وحيد حامد ليستمر فى عمله واعماله التى ادت الى اعلان وقف العمل يها واستقبال اعداد قليله من مرضى هذا المرض المفترس   يرجع هذا  الى  الشعب المصرى الذى اصبح يدرك بوعى كبير ان من يدير اموال هذا الصرح الانسانى شويه دكاتره نصابين ومحتالين وان حكومه مدبولى تغض النظر عن هذه الافعال بل وتؤيد  وتبارك اعمالها دون اى استجواب او حساب وعلينا العوض فى كل عمل ناجح يرى النوم ويثبت نجاحه ليحارب من ايادى فاسده مضللة .

أخبار متعلقة :