2020 سنة "كبيسة" وفبراير 29 يوماً.. جمعية فلكية: عدد أيامها 366 يوما والحدث يتكرر كل 4 سنوات.. تجميع "الكسور" يضيف اليوم الزائد.. وأستاذ بالبحوث الفلكية: "الكبيسة" مجرد تسمية والحديث عن التشاؤم خرافات

2020 سنة "كبيسة" وفبراير 29 يوماً.. جمعية فلكية: عدد أيامها 366 يوما والحدث يتكرر كل 4 سنوات.. تجميع "الكسور" يضيف اليوم الزائد.. وأستاذ بالبحوث الفلكية: "الكبيسة" مجرد تسمية والحديث عن التشاؤم خرافات
2020 سنة "كبيسة" وفبراير 29 يوماً.. جمعية فلكية: عدد أيامها 366 يوما والحدث يتكرر كل 4 سنوات.. تجميع "الكسور" يضيف اليوم الزائد.. وأستاذ بالبحوث الفلكية: "الكبيسة" مجرد تسمية والحديث عن التشاؤم خرافات

سخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.

ولقد اتخذ شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلة هذه التقاويم "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى".

 

وهذه التقاويم وإن اختلفت فى خصائصها الدقيقة عن بعضها البعض إلا أنه يمكن إجمالها عمومًا فى نوعين رئيسيين أحدهما شمسى أساسه دوران الأرض حول الشمس، والآخر قمرى أساسه دوران القمر حول الأرض، وثالث مختلط يجمع بين التقويمين الشمسى والقمرى.

 

والعالم خلال هذه السنة يعيش فى حدث  يقع كل اربع سنوات، فالسنة الشمسية الميلادية الحالية 2020 سنه كبيسه عدد أيامها 366 يوما وليس 365 يوما.

 

وكشفت الجمعية الفلكية فى تقرير لها، أنه من المعروف أن السنين الميلادية تنقسم إلى سنين بسيطة عدد أيامها 365 يوما وسنين كبيسة وعدد أيامها 366 يوما ، ونستطيع بطريقة حسابية بسيطة معرفة اذا السنه بسيطة أو كبيسة من خلال القسمة على 4 ، فإذا كان الناتج كسر فهي سنة بسيطة واذا كان الناتج عدد حقيقي بدون كسر فهي سنة كبيسة.

 

فعلي سبيل المثال 2017 ÷ 4 تساوي 504.25 ( الناتج يحوي كسر لذلك فهي سنه بسيطة، في حين 2020 ÷ 4 تساوي 505 الناتج عدد حقيقي فهي سنة كبيسة.

 

وأضح التقرير أن سبب ذلك يرجع إلى دوران الأرض حول الشمس، فالأرض تتحرك على مسافة متوسطه تبلغ 93 مليون ميل تقريبا وهي تندفع في مدارها بسرعة 108,000 كيلومتر بالساعة بعد أن تكون قد قطعت رحلة حول الشمس طولها 600 مليون ميل ويتم ذلك في 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و 46 ثانية وهي تسمى السنة الشمسية وهي تحدد الفترة الزمنية للتقويم الشمسي.

 

وخلال ثلاث سنوات ولتسهيل عملية الحساب تحذف الكسور من الساعات والدقائق والثواني ويتم إهمال هذا الربع، ولكن وفي السنة الرابعة كما في 2020 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوم تضاف إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يوما وتسمى سنه كبيسة، فيما أوضح التقرير أن آخر سنه كبيسة كانت 2016 وسوف يتكرر حدوثها في العام 2024.

 

والسنة الكبيسة هي سنة عدد أيامها 366 يوما مع العلم أن السنة عدد أيامها 365 يوما ولكن لأن الأرض تستغرق في دورتها حول الشمس 365 يوما وربع اليوم فقد تقرر جمع هذه الأرباع واضافتها في السنة الرابعة لكي يتناسب التقويم مع الدورة الفلكية.

 

والسنة الكبيسة عدد أيامها 366 يوما بزيادة يوم عن السنة العادية وهذا اليوم المضاف هو يوم 29 فبراير فكل أربع سنوات هناك يوم 29 فبراير واحد فقط.

 

وفي 1582 أخبر فلكيو الفاتيكان القس غريغوريوس الثالث عشر أن هناك فارق 10 أيام بين التاريخ الميلادي والاستطلاعات الفلكية. استنتج علماء الفاتيكان من هذا الاكتشاف أن السنة الفلكية أقصر من السنة المعدلة حسب التقويم الميلادي حيث يجب تقليص عدد السنوات الكبيسة، وأوصى البابا حذف 10 الأيام ما بين الخامس و14 من أكتوبر 1582، وتغيير قاعدة تحديد السنوات الكبيسة حيث تـُستثنى منه السنوات ذات الرقم الذي يقبل القسمة على 4 ولكن لا يقبل القسمة على 400 .

 

وفى نفس السياق قال الدكتور ياسر عبد الهادى أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن أى سنة تقبل القسمة على 4 هى سنسة كبيسة، لافتا إلى أن علماء الفلك حسبوا دورة الأرض حول الشمس ودورة الأرض حول نفسها وجدوا المدة 365 يوما وربع يوم ، وتم الاتفاق على معالجة الربع يوم بعملية حسابية كل 4 سنوات بإضافة يوم .

 

وأكد أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن تسمية السنة بالكبيسة مجرد تسمية نسبة للعملية الحسابية والحديث عن التشاؤم مجرد خرافات.

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع