الجيش السورى يتقدم ويوجه ضربات كبرى للإرهابيين.. القوات السورية تواصل انتصاراتها وتدخل معرة النعمان وتتقدم جنوب إدلب وتتمكن من محاصرة نقطة المراقبة التركية الثانية.. وأنقرة تدفع بنقطة مراقبة جديدة

الجيش السورى يتقدم ويوجه ضربات كبرى للإرهابيين.. القوات السورية تواصل انتصاراتها وتدخل معرة النعمان وتتقدم جنوب إدلب وتتمكن من محاصرة نقطة المراقبة التركية الثانية.. وأنقرة تدفع بنقطة مراقبة جديدة
الجيش السورى يتقدم ويوجه ضربات كبرى للإرهابيين.. القوات السورية تواصل انتصاراتها وتدخل معرة النعمان وتتقدم جنوب إدلب وتتمكن من محاصرة نقطة المراقبة التركية الثانية.. وأنقرة تدفع بنقطة مراقبة جديدة

يحقق الجيش الوطنى السورى، انتصارات كبرى على المجموعات الإرهابية التى تتواجد بكثرة فى مدينة إدلب السورية، فى الوقت الذى تزيد فيه تركيا من نقاط المراقبة بعدد من المدن السورية فى ظل تلقى الفصائل الإرهابية الموالية لها خسار كبرى، وذكر موقع العربية، أن المرصد السورى لحقوق الإنسان، أكد أن قوات الجيش السورى دخلت مدينة معرة النعمان وتتقدم فى جنوب إدلب، حيث أن معرة النعمان هى ثانى أكبر مدن محافظة إدلب، وتؤوى 3 ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين.

ولفت موقع العربية، إلى أن قوات الجيش السورى هاجمت معرة النعمان من 3 محاور، واقتحمت المدخل الغربى للمدينة بإسناد جوى ووصلت إلى مداخل المدينة، موضحة أن قوات النظام السورى تقوم حالياً بتمشيط مدينة معرة النعمان، كما قامت بقطع طرق إمدادات الفصائل المسلحة وخطوط دفاعاتهم على محور معرة النعمان، وتقدمت داخل المدينة.

وفى سياق متصل، أشارت شبكة سكاى نيوز، الإخبارية، إلى أن القوات التركية، أنشأت نقطة مراقبة جديدة لها على الطريق الدولى قرب مدينة سراقب السورية، وذلك بعد دخول تعزيزات عسكرية آتية من الأراضى التركية، لافتة إلى أن الرتل دخل من معبر كفرلوسين الحدودى، وتمركز قرب مدينة سراقب الواقعة على الطريق الدولى حلب - دمشق، وأقام نقطة فى محور الصوامع جنوب شرقى المدينة.

وقالت الشبكة الإخبارية، إلى أن الرتل التركى ضم حوالى 100 آلية، من بينها آليات مجنزر و14 دبابة، وناقلات جند، فضلاً عن شاحنات الوقود وحافظات الطعام، لافتة إلى وجود مدافع ميدانية ثقيلة ضمن آليات الرتل، حيث تتمركز النقاط التركية جميعها فى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة. لكن عقب سيطرة قوات النظام السورى، المدعومة من الطيران الروسى على خان شيخون وريف حماة الشمالى، فى أغسطس الماضى، حوصرت نقطة المراقبة فى مدينة مورك.

ولفتت شبكة سكاى نيوز، إلى أن القوات الحكومية السورية والروسية تمكنتا من محاصرة نقطة المراقبة التركية الثانية الواقعة بمنطقة الصرمان بريف إدلب الشرقى، بعد تقدم عسكرى فى تلك الفترة، حيث باتت نقطة المراقبة التركية الواقعة فى منطقة معر حطاط، جنوب معرة النعمان، شبه محاصرة، حالها حال مدينة معرة النعمان، بعد تقدم قوات الجيش السورى وعبورها الطريق الدولى، وسيطرتها على قرية بنين شمال غربى المعرة.

وتابعت الشبكة الإخبارية: تنشر تركيا 12 نقطة مراقبة فى منطقة "خفض التصعد" وهم إدلب، حماة، ريف حلب)، وذلك فى إطار مناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين الدول الراعية لمسار استانة، فيما تشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، والتى تؤوى 3 ملايين سورى نصفهم تقريبا من النازحين، منذ ديسمبر تصعيدا عسكريا لقوات الجيش السورى وحليفته روسيا يتركز فى ريف إدلب الجنوبى وحلب الغربى، حيث يمر جزء من الطريق الدولى الذى يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق.

ولفتت شبكة سكاى نيوز، إلى أن الجيش السورى أصبح قاب قوسين من معرة النعمان التى غدت أبوابها مشرعة لدخوله وللتقدم إلى أجزاء من الطريق الدولى، حيث تكرر دمشق نيتها استعادة كامل منطقة إدلب ومحيطها رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية فى المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة جبهة النصرة وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.

وتابعت الشبكة الإخبارية: بالتوازى مع التقدم باتجاه معرة النعمان، يخوض الجيش السورى اشتباكات عنيفة فى مواجهة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب، لا تزال الاشتباكات مستمرة على الجبهتين يرافقها قصف جوى روسى وسورى.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع