نصف سكان العالم معزولون في منازلهم بسبب كورونا.. 3,9 مليار شخص مدعون للبقاء بالبيت فى 90 دولة.. الصحة العالمية: المنظمة لا تعرف عدد أجهزة التنفس الصناعي المتاحة.. وهناك فجوة هائلة بين الإصابات وأجهزة التنفس

نصف سكان العالم معزولون في منازلهم بسبب كورونا.. 3,9 مليار شخص مدعون للبقاء بالبيت فى 90 دولة.. الصحة العالمية: المنظمة لا تعرف عدد أجهزة التنفس الصناعي المتاحة.. وهناك فجوة هائلة بين الإصابات وأجهزة التنفس
نصف سكان العالم معزولون في منازلهم بسبب كورونا.. 3,9 مليار شخص مدعون للبقاء بالبيت فى 90 دولة.. الصحة العالمية: المنظمة لا تعرف عدد أجهزة التنفس الصناعي المتاحة.. وهناك فجوة هائلة بين الإصابات وأجهزة التنفس

تسبب انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم في جعل نصف سكان العالم، مدعوين إلى البقاء في منازلهم أو مرغمين على ذلك في سياق السياسات الهادفة إلى مكافحة تفشي كوفيد-19 ، حيث ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن أكثر من 3,9 مليار شخص في العالم باتوا قيد إجراءات العزل.

 

وتعني هذه الإجراءات التي تتراوح بين العزل الإجباري أو الموصى به وبين حظر التجوال والحجر، أكثر من 90 دولة ومنطقة، وبلغت النسبة 50 % بعد إقرار تايلاند حظر تجوال يسري بدءاً من الجمعة.

 

في ذات الإطار ووفقا لما ذكرته الشبكة الإخبارية، فإن مسؤولي منظمة الصحة العالمية توقعوا أن تشهد بعض الدول الأفريقية أكثر من عشرة ألاف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بحلول نهاية أبريل، حيث إن القارة الأقل تجهيزًا لعلاج الإصابات الخطيرة لديها "فجوة هائلة" في عدد أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من المواد الحرجة، وفي حين أن الحالات في جميع أنحاء أفريقيا هي الآن فوق ستة آلاف فيما يسمى فجر التفشي، فإن القارة "قريبة جدًا جدًا" من حيث كانت أوروبا بعد فترة 40 يومًا، وفقا لما قاله رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية الدكتور جون نكينجاسون.

 

وقال رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية إن الفيروس يشكل تهديدا وجوديا لقارتنا وبدأت العدوى المحية في العديد من البلدان ولم تبلغ خمس دول من 54 دولة أفريقية عن وجود حالات إصابة، لكن رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية قال إنها مسألة وقت فقط حتى يصابوا بالفيروس.

 

وتابع أن السلطات تنظر بقوة في شراء المعدات مثل أجهزة التنفس الصناعي التي تحتاجها معظم البلدان الأفريقية بشدة، ويجري استكشاف التصنيع وإعادة الاستخدام المحلي، متابعا: لقد رأينا الكثير من حسن النية التي تم الإعراب عنها لدعم أفريقيا من الشركاء الثنائيين والمتعددي الأطراف، ولكن لا يزال يتعين علينا أن نرى ذلك يترجم إلى عمل ملموس.

 

وقبلها قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور ماتشيديسو مويتي إن المنظمة لا تعرف عدد أجهزة التنفس الصناعي المتاحة في جميع أنحاء أفريقيا لمساعدة الذين يعانون من مشاكل في التنفس، متابعا: نحن نحاول معرفة هذه المعلومات من الزملاء المقيمين في البلدان، وما يمكننا قوله دون شك هو وجود فجوة هائلة.

 

وفى نطاق متصل، ذكرت شبكة سكاى نيوز، إنه يسود اعتقاد لدى كثير من الشباب أنهم في مأمن من فيروس كورونا المستجد المعروف أيضا بـ"كوفيد-19"، ويظنون أنه يضرب بقوة كبار السن فقط، لكن تقريرا جديدا نسف هذا الاعتقاد، موضحة أن الأطباء وغيرهم من عمال الرعاية الطبية في مدينة نيويورك تفاجئوا من تفشي الفيروس بين شبان المدينة بمستويات عالية.

 

وسجلت مدينة نيويورك أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، أما الولاية التي تحمل الاسم نفسه فقد بلغ عدد الإصابات فيها حتى مساء الأربعاء 83 ألفا، وذكرت دائرة الصحة في المدينة أن واحدا من كل 5 مصابين بالفيروس ادخل إلى المستشفى، عمره أقل من 44 عاما ويبلغ المعدل العالمي للإصابات الخطيرة والمتوسطة بفيروس كورونا بين الشباب 10-15 في المئة، ويقصد بالفئة التي تقل أعمارهم عن 50 عاما، وفق منظمة الصحة العالمية.

 

والجمعة الماضية، استقبل مستشفى "جبل سيناء" في نيويورك، شابا يبلغ من العمر 32عاما بعد تدهور صحته إثر إصابته بفيروس كورونا، وسأل الطبيب" هل سأموت؟"، وكان هذا الشاب يعاني من حمى شديدة وضيق في التنفس ومستويات الأكسجين لديه تنخفض بسرعة، على ما يقول الطبيب في المستشفى، كيدريا جاكسون.

 

وقبل أربعة أيام من هذا التاريخ، كان الشاب الذي لم يعاني من مشكلات صحية، قد وصل إلى قسم الطوارئ، لكن الأطباء قالوا إنه يستطيع المغادرة، على أن يواظب على عزل نفسه، وشرب الماء وتناول دواء "تيلينول"، وهو من أدوية الجهاز التنفسي الخاصة بنزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية، لكنه عاد مع تدهور حالته.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع