ضمن خطة التعايش مع كورونا.. تعرف على حركة السياحة الداخلية خلال العيد

ضمن خطة التعايش مع كورونا.. تعرف على حركة السياحة الداخلية خلال العيد
ضمن خطة التعايش مع كورونا.. تعرف على حركة السياحة الداخلية خلال العيد

"سنتعايش".. شعار رفعته الدول الأوروبية والعربية، في حربها على فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث وضعت تلك الدولة خطة متكاملة لتعايش المواطنين مع أزمة فيروس كورونا، ولكن بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، والقرارات التي أعلنت عنها الدول. 

كما أعلنت مصر عن خطة متكاملة، للتعايش، تضمنت 6 محاور رئيسية متمثلة في: "اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة، استمرار كافة أنشطة التباعد الاجتماعى والحد من التزاحم، الحفاظ على كبار السن وذوى الأمراض المزمنة، نشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة، تشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة، والأنشطة الذكية لتفادى التجمعات".

ووضعت مصر خطة أيضًا للسياحة الداخلية، خلال أيام العيد، حيث أعلنت الحكومة عن فتح المطارات المصرية، وفتح الفنادق للمصريين، حيث إن السياحة الداخلية مرتبطة بحركة الطيران العالمي، وفقًا للمستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء.

وعملت الحكومة المصرية، خلال الإعلان عن خطة التعايش، على تشجيع السياحة الداخلية، قبل عودة الحياة إلى طبيعتها، ولكن مطعمة بإجراءات احترازية.

وتراهن الحكومة، على استطاعتها تحقيق نجاح في خطة التعايش، حال تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة، حيث اتخذت الدولة عدة إجراءات تدعم من خلالها إنعاش حركة السياحة الداخلية، منها تخفيض تكاليف الطيران للأسر المصرية.

وتستعد فنادق جنوب سيناء، لعودة الحركة السياحية عقب إجازة عيد الفطر بنسبة ٢٥ ٪ لتصل إلى٥٠% في المرحلة التالية، وسط اشتراطات ومعايير صحية دقيقة لمنع انتشار فيروس كورونا بين النزلاء والسياح. 

وأرسلت غرفة المنشآت الفندقية بجنوب سيناء الاشتراطات للفنادق والمنشآت السياحية، وكان من أبرز هذه الاشتراطات نظام البوفيه المفتوح ونظام «الانكلوزف» الإقامة شاملة الوجبات، وأن تكون الإقامة بالإفطار فقط ومنع نظام البوفية المفتوح به، بالإضافة لتوفير بوابات وأدوات تعقيم في كل الفنادق، وتهوية مناسبة في جميع الأماكن علاوة على لافتات توعية لمنع انتشار الفيروس وعدم إقامة أفراح وحفلات وأنشطة ليلية، إضافة إلى تخصيص دور في كل فندق للحجر والعزل الطبي وقياس درجة الحرارة للنزلاء قبل دخولهم المطعم.

من جانبه، أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن مصر تقدمت بمناقشات مع صندوق النقد الدولي ليكون هناك برنامج جديد وذلك قبل ظهور فيروس كورونا، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري قادر على مواجهة تداعيات كورونا.

وأكد مدبولي، أنه حفاظًا على المكتسبات التى تم تحقيقها على الأرض، وأنه نظرًا لأنه لم يستطيع أحد أن يجزم متى ستنتهي أزمة كورونا، فوضعنا خطوات استباقية تحسبًا لاستمرار الأزمة وهذا ما دعا الحكومة لتطوير النقاش مع صندوق النقد الدولي لبرنامج جديد مالى جنبا إلى جنب مع الدعم الفني.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر