محمد مرسى رئيس الجماعة والعشيرة.. مسيرة فشل قاد فيها المعزول مصر طوال عام حكمه.. أوقع البلاد فى أزمات عديدة..وأصبح أداة يحركها مكتب الإرشاد لخدمة مصالحه.. وخبير: لو استمر حكم الإخوان لتحولت مصر لدولة صراع طوائف

محمد مرسى رئيس الجماعة والعشيرة.. مسيرة فشل قاد فيها المعزول مصر طوال عام حكمه.. أوقع البلاد فى أزمات عديدة..وأصبح أداة يحركها مكتب الإرشاد لخدمة مصالحه.. وخبير: لو استمر حكم الإخوان لتحولت مصر لدولة صراع طوائف
محمد مرسى رئيس الجماعة والعشيرة.. مسيرة فشل قاد فيها المعزول مصر طوال عام حكمه.. أوقع البلاد فى أزمات عديدة..وأصبح أداة يحركها مكتب الإرشاد لخدمة مصالحه.. وخبير: لو استمر حكم الإخوان لتحولت مصر لدولة صراع طوائف

عام مر على وفاة الرئيس المعزول محمد مرسى، وتظهر حالة من اللطم الإخوانية مجددا عبر كتائبهم الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى، فى محاولة منهم لإعادة مسيرة الفشل التى عاشها جميع المصريين فى ظل حكم هذه الجماعة الإرهابية، والتى شهدت العديد من الأزمات والكوابيس التى لم تمر على المصريين من قبل.

محاولات الإخوان وكتائبهم الإرهابية، تبين ضعف تلك الجماعة، وأنهم فى حالة كبيرة من اليأس التى إصابتهم، فيحاولون مجددا إحياء تلك ذاكرهم التى حولوا فيها مصر إلى ملكية خاصة للجماعة، تحت قيادة محمد مرسى، ورغم كم الأزمات والكوارث التى شهدتها مصر فى عهد الإخوان، لم يخرج أى اعتراف واحد منهم على ذلك، حاولوا مرارا وتكرارا فى استغلال حكمهم لمصر لخدمة الجماعة ومصالحها فقط، لم ينظر محمد مرسى وجماعته إلى الشعب المصرى أو مصالح العامة من الشعب .

المتابع جيدا لخطابات مرسى طوال فترة حكمه سيشهد أنها خطابات كانت موجه للأهل والعشيرة، ولا ترقى لخطاب رئيس دولة مثل مصر، خطابات لزعيم قبيلة ولا تتناسب مع شعب مصر العظيم، وتحولت خطابات محمد مرسى إلى كلمات فقط توجه إلى عشيرته وأهله من جماعة الإخوان الإرهابية طوال العام الذى حكم فيه البلاد.

أخطاء وكوارث عديدة وقع فيها محمد مرسى، رغم الفترة الوجيزة التى حكم فيها البلاد، إلا أنه لم يدرك فى يوم من الأيام أنه رئيس لمصر بل كان رئيسا للجماعة فقط، فقام بعداء جميع المصريين من طوائف وانتماءات مختلفة، وأدخل مصر فى جدال ومعارك كثيرة، بسبب تلك الجماعة التى كانت تتحكم فى زمام الأمور، وهو لم يكن سوى مجرد أداة يحركها مكتب الإرشاد فى المقطم.

لم يستطع محمد مرسى الفصل كونه رئيسا مصر، وأنه منتمى لجماعة الإخوان ويرأسها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لتلك الجماعة الإرهابية، فاستمر فى أنه مجرد موظف فى الجماعة يحركه المرشد وقت ما يشاء، وهو ما أدخل مصر فى أزمات ومعارك مستمرة لم تنته إلا بعد سقوط تلك الجماعة الإرهابية وعزل رئيسهم، بنزول ملايين المصريين إلى الشارع المصرى بعد أن فاض بهم الكيل مما ارتكبوه من جرائم وكوارث عديدة.

مسيرة حافلة بفشل مستمر لحكم محمد مرسى فى البلاده، بعد أحداث يناير، ولا يزال جماعة الإخوان وكتائبهم الإرهابية يتباكون على تلك الأيام المشئومة التى حكموا فيها مصر، ولا يزالون يواصلون مسيرة التحريض المستمر لهدم مؤسسات الدولة المصرية، وضرب استقرار البلاد من أجل مصالحهم الشخصية والتمويل التى تحصل عليه من دول معادية لضرب مصر.

وفى هذا الصدد، قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن أسوأ مرحلة عاشتها مصر هى فترة حكم محمد مرسى، وذلك بكافة الشواهد والأدلة التى عاشها المصريين جميعا، لأن هذه الجماعة جاءت لتغزو مصر، وليس لتحكمها كما كانوا يدعون، وأنها لو استمر مرسى وجماعته فى الحكم لتحولت مصر إلى دولة صراع طوائف، لافتا إلى أن الجيش المصرى ومؤسساته وشعبه علموا بالمخطط الإخوانى وتم اسقاطه فى 30 يونيو بنزول المصريين إلى الشارع وعزل محمد مرسى.

وأضاف القيادى السابق بالإخوان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان كانت تسعى فى الأرض فسادا، من خلال غزو البلاد وتنفيذ مخططاتهم، لافتا إلى أن محمد مرسى كان أراجوز يحركه خيرت الشاطر ومحمد بديع ومكتب الإرشاد فلم يصدر أى قرار منه شخصيا، وكانت جميع القرارات صادرة من مكتب الإرشاد.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع