عبير موسى تفتح النار على إخوان تونس.. رئيسة حزب الدستورى الحر: نريد إنقاذ التونسيين من خطر الإخوان ومشروعهم متطرف وليس ديمقراطيا.. والتنظيم يهدف إلى ضرب مفهوم المواطنة ونحن ضد أى حزب يتحالف معهم

أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، أن انتقاداتها لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ليس لشخصه وإنما لمصلحة تونس، مؤكدة أنه وجودة كمسؤول سياسي أمر خطير لأنه يستغل نفوذه لأخونة تونس، متابعة: أحاول كشف حقيقة الغنوشي، ولافتة في ذات الوقت إلى أن سياسته تهدف إلى تمكين الإخوان.

وأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، في تصريحات لقناة العربية، إلى أن هجومها على قلب تونس بسبب تقاربه مع الحركة، "نريد إنقاذ التونسيين من خطر الإخوان، متابعة: "لن نسمح بسيطرة رئيس حركة النهضة على مفاصل الدولة"، مؤكدة أنه تجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية.

وتابعت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس: "مشروع الإخوان متطرف وليس ديمقراطيا"، موضحة أن حركة النهضة تحاول نشر الفكر المتطرف.

وأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، إلى أن جماعة الإخوان يهدفون إلى ضرب مفهوم المواطنة، ونحن ضد أي حزب يتحالف مع الإخوان، ومن يتقارب معهم نعتبره ضد الدولة التونسية، موضحة أن الاتهامات التي تطالها متوقعة بسبب موقفها ضد الإخوان، مبينة أن الحركة تعتبر مَن لا يؤمن بمشروعهم مِن فلول النظام السابق.

وتابعت النائبة التونسية، لن نسمح بسيطرة الغنوشي على مفاصل الدولة، ومن يتقارب مع الإخوان نعتبره ضد الدولة التونسية.

وأكدت عبير موسى أن الاتهامات التي تطالها متوقعة بسبب موقفي ضد الإخوان، مشددة على أنه ليس لديها أي تمويل من الخارج وترفض هذا الاتهام، وأن الهدف الأساسى لها ولحزبها هو حماية الدولة التونسية من خطر الإخوان والحفاظ على المؤسسات داخل تونس.

واستطرت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس: حزبنا لا يدعو أبدا للعنف وإنما يريد دولة المؤسسات"، رافضة اتهامه بتلقي تمويل خارجي، وقالت "ليس لدي أي تمويل من الخارج وأرفض هذا الاتهام.

وقبلها، أعلنت النائبة التونسية عبير موسي، أن تونس وأمنها القومي في خطر، مشيرة إلى أن أردوغان يسعى لتنفيذ أجندة الإخوان في المغرب العربي وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر إن الأمن القومي لتونس أصبح مهددا من أجندات تنظيم الإخوان الخطيرة، بعدما فشل في تحقق أي نمو وأدت سياساته لرفع البطالة وتفقير التونسيين وتجويعهم بطريقة ممنهجة.

جاء ذلك في كلمة ألقتها في تجمع شعبي وسط العاصمة تونس، أين شارك المئات من التونسيين، منذ يومين في وقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، للتنديد بقرار البرلمان إسقاط لائحة متعلقة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما ارهابيا، وعدم تخصيص جلسة عامة للمصادقة عليها، وللدفاع عن مدنية الدولة من سياسات تنظيم الإخوان.