أخبار عاجلة
حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا فى البرازيل -
سامر الجمال.. مشوار ممتد مع «الكبير أوى» -

مقالات صحف الخليج..نديم قطيش يتساءل: من أين يبدأ حل الأزمة فى لبنان؟.. أيمن سمير يتحدث عن شعبية ترامب وأوراق بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.. ناصر زيدان: روسيا نموذج دستورى جديد

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، تعدد استطلاعات الرأي، التي تقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتخلف عن منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر، ورغم كل ما يقال عن تراجع شعبية ترامب إلا أن قطاعاً كبيراً من الأمريكيين على يقين كامل بأن ترامب سيهزم بايدن لأسباب كثيرة.

نديم قطيش
نديم قطيش

نديم قطيش: من أين يبدأ الحل فى لبنان؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، ماذا يختار "حزب الله"؟ هل يقر بفشل حكومة استثمر فيها كثيراً من رأس المال السياسي والمعنوي وعبر خطابات متكررة لأمينه العام حسن نصر الله؛ أم يتمسك بحكومته ويتحمل تبعات الانهيار الاقتصادي والمالي؟

ليست هذه خيارات بسيطة؛ فالخيار الأول يعني أن "حزب الله" مُني بضربة قاسية ستعني لفترة طويلة أن ميليشيا عابرة للحدود الوطنية لن يكون بوسعها، مهما كبر دورها الأمني والعسكري، أن تتحول في لحظة ما إلى جهة قادرة على الحكم والإدارة.

أما الخيار الثاني؛ فيعني أن "حزب الله" سيصير في عيون اللبنانيين جميعاً المسؤول الأول والأخير عن انهيار لبنان؛ انهياراً لا قيام بعده للوطن الذي يُتم بعد شهرين ميلاده المائة.

كل المعطيات تشير إلى أن "حزب الله" ماضٍ في الخيار الثاني، عبر التمسك بالحكومة ومدها بأسباب العيش، ودفعها أكثر نحو خيارات تنسجم مع تصوره لما يجب أن يكونه تموضع لبنان.

في الواقع اختار "حزب الله" مواجهة أمريكا في لبنان بالنيابة عن إيران وكجزء من كباشها المفتوح مع واشنطن؛ ففي تعيينات نواب حاكم البنك المركزي، أصرَّ الحزب وحلفاؤه في الحكومة على عدم التجديد لنائب الحاكم السابق محمد بعاصيري، خلافاً لتوصيات أمريكية مباشرة نقلتها السفيرة الأمريكية في بيروت إلى غير مسؤول أمني وسياسي. وليس خافياً أنَّ التخلص من كفاءة مالية وإدارية مثل السيد بعاصيري ومأمونة الجانب من قبل المجتمع الدولي، هو جزء من آليات المعركة؛ التي قرر المجتمع الدولي خوضها مع "حزب الله" في الحقل المالي والنقدي.

 

عبد اللطيف الضويحى
عبد اللطيف الضويحى

عبداللطيف الضويحي: علم نفس الكورونا

قال الكاتب في صحيفة عكاظ، عندما ينقشع غبار كوفيد 19 وتنجلي الصورة، ونهرع لنبحث في الركام عما تبقى لنا من الإنسان الذي عرفناه قبل كوفيد 19، ستكون المفاجأة الحقيقية لنا جميعا هو حجم الدمار النفسي والأمراض النفسية التي تفشت وتتفشى في أوساط اجتماعية كثيرة وبين أطفال بعمر الورود.

ستكون الخسائر جراء الدمار النفسي أكبر بكثير من كل الخسائر في الأرواح وفي الاقتصاد وفي النظم الصحية. فالوحدة والعزلة والتباعد ووسواس النظافة والبطالة والإفلاس أكثر وأكبر تأثيرا وأعمق أثرا من أي جائحة مثل فايروس كورونا.

كل هذا والزلزال لا يزال يضرب هنا وهناك وفي كل مكان وبلا هوادة، ناهيك عن أن ارتدادات ذلك الزلزال لا تزال تحدث موجة إثر موجة من التبعات التي لم نتوقف عندها ولانشغالنا بالضربات المباشرة من زلزال كورونا.

لا أعرف لماذا تتجنب الإحاطة الإعلامية السعودية اليومية وغيرها من الإحاطات الإعلامية العربية وغيرها تتجنب التطرق لإحصاءات الإصابات المباشرة من المرضى النفسيين والإصابات النفسية نتيجة لوباء كورونا! ما الضير من الإحاطة الإعلامية اليومية بحالات الاكتئاب والحالات النفسية الأخرى بين المواطنين وغير المواطنين جراء هذه الجائحة أو نتيجة لغيرها؟

 

أيمن سمير
أيمن سمير

أيمن سمير: شعبية ترامب وأوراق بايدن

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، تعددت استطلاعات الرأي، التي تقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتخلف عن منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر، ورغم كل ما يقال عن تراجع شعبية ترامب إلا أن قطاعاً كبيراً من الأمريكيين على يقين كامل بأن ترامب سيهزم بايدن لأسباب كثيرة، في مقدمتها نجاح ترامب غير المسبوق في المجال الاقتصادي، وهؤلاء على قناعة كاملة بأن الرئيس تعامل باحترافية مع أزمة "كورونا"، وأنه أوقف الطيران مع الصين رغم انتقادات نانسي بيلوسي، كما أن "حزم التحفيز" الاقتصادية، التي قدمها ترامب للشركات والعائلات الأمريكية ما كان لها أن تكون بهذا الحجم الضخم إلا مع الاقتصاد الأمريكي القوي قبل الجائحة.

كما أن شعبية ترامب في ولايات الإنتاج الضخم "ولايات الصدأ" كبيرة جداً، ويتهم الحزب الجمهوري الديمقراطيين بأنهم يتحملون أي تأخير في التعامل مع "كورونا" لأن "مساءلة ترامب"، بهدف عزله استغرقت 50 يومياً بدأت من أواخر نوفمبر 2019 وحتى 6 فبراير الماضي، وهي الفترة التي بدأ الفيروس فيها بالانتشار في العالم، ولهذا تراهن حملة ترامب على الجانب الاقتصادي خصوصاً أن البيت الأبيض استطاع وسط الجائحة أن يزيد 5 ملايين وظيفة في شهر يونيو الماضي، ويتراجع معدل التضخم لأقل من 11.1 %.

 

ناصر زيدان
ناصر زيدان

ناصر زيدان: روسيا.. نموذج دستوري جديد

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن التعديلات الدستورية جعلت من بوتين "قيصراً" كامل المواصفات؛ لأنه تحرر من بعض المقيدات التي تفرضها الديمقراطية البرلمانية، ومن المخاوف التي تنتج عن استقلالية السلطات.

الاستفتاء الذي حصل على التعديلات الدستورية في روسيا بالغ الأهمية من حيث التوقيت، ومن حيث المضمون، وفي تبعاته السياسية. ولا تقتصر أهميته على اعتبار أنه سمح للرئيس فلاديمير بوتين بالترشح لولايتين رئاسيتين جديدتين في عام 2024 وفي عام 2030؛ بل أنه سيترك بصمات سياسية واستراتيجية أخرى، سيكون لها تأثير مستقبلي على طبيعة النظام الفيدرالي الديمقراطي في روسيا.

في مضمون التعديلات التي أدخلت على دستور الاتحاد الروسي مجموعة من العناوين البالغة الأهمية، لعل أبرزها إعادة توزيع السلطة في البلاد بين الرئاسة التي تتمتع بصلاحيات واسعة، وبين مجلس الوزراء، وبين البرلمان (الدوما) وبين الحكومات الفيدرالية المحلية.

وقد أعطت هذه التعديلات قوة للهيئات المركزية تسمح لها بالتدخل في الشؤون الحياتية ومحاسبة السلطات الإقليمية، للوصول إلى هدف بناء دولة الرعاية التي تؤمّن معيشة رغيدة للمواطنين، لا تقل عن القدرة لأي مواطن بالحصول على دخل يكفي للعيش بكرامة، وتوفير خدمات تعليمية وصحية وسكنية كافية، وفقاً لما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين إبان دعوته المواطنين إلى المشاركة في الاستفتاء في 25 يونيو ، بعد أن تم تأجيل موعد هذا الاستفتاء أكثر من مرة جراء التدابير الوقائية التي فرضتها جائحة كورونا التي أصابت كل العالم.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع