أبرزها بريطانيا.. 4 دول تخشى موجة ثانية أسوأ لكورونا

أبرزها بريطانيا.. 4 دول تخشى موجة ثانية أسوأ لكورونا
أبرزها بريطانيا.. 4 دول تخشى موجة ثانية أسوأ لكورونا

رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية لدول أوروبا من حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا بها؛ نتيجة تخفيف الإجراءات، وبعد الفتح التدريجي ورفع الحظر بها زادت بالفعل أعداد الإصابات والوفيات بكوفيد 19، والآن توجد مخاوف من موجة أسوأ لكورونا تعيشها عدد من الدول في أوروبا، والتي عاودت تمديد حالة الطوارئ والعزل الصحي من جديد، وفرضت السلطات في الدول عدة إجراءات جديدة.

وترصد بوابة "الفجر" أبرز الدول التي تخشى موجة ثانية أسوأ لكورونا في السطور التالية:

1- بريطانيا:

ذكرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية أن العلماء وجهوا عدة تحذيرات من حدوث موجة ثانية أسوأ لكورونا في بريطانيا الشتاء القادم ومن الممكن أن ينتج عنها وفاة ما يزيد عن 120 ألف شخص في المستشفى حيث صرحت أكاديمية العلوم الطبية في بريطانيا أنه لا بد من اتخاذ عدة إجراءات صارمة للتصدي لـ"أسوأ سيناريو" لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وأوضحت الأكاديمية أنه ستحدث في المستشفيات حالات وفاة بكوفيد 19 قد تصل إلى 120 ألف حالة، بين شهر يونيو وشهر سبتمبر، فمن خلال تنفيذ إجراءات العزل والغلق السابقة، انخفض مستوى ذروة الإصابة بكوفيد 19، والذي يتخوف منه العلماء أن يرتفع مستوى الذروة بعد إجراءات تخفيف الحظر والإغلاق، إلى جانب أن الشتاء يجعل الفيروسات تنتشر بطريقة أسرع وأسهل.

وبحسب ما أثبتته الدراسة التي قام بها 37 عالمًا وأكاديميًا، في إطار الاستعداد للشتاء، فأن ذروة أي موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد ستحدث في المستشفيات في شهري يناير وفبراير، حيث صرح الذي أدار الدراسة البروفيسور ستيفن هولجيت الأستاذ السريري لعلم الأدوية المناعي في مجلس البحوث الطبية، قائلًا:" هذا ليس توقعًا، ولكنه احتمال.. يمكن تقليل المخاطر إذا اتخذنا إجراءً على الفور".

وتابع "هولجيت" قائلًا: "سيكون الاستعداد الحيوي الأساسي لضمان أن يتم تطعيم أكبر عدد ممكن من العاملين في مجال الرعاية الصحية والأطفال والضعفاء ضد الإنفلونزا".

2- ألمانيا:

إلى ذلك، ذكرت وكالات أن ألمانيا وجهت عدة تحذيرات بحدوث موجة ثانية أسوأ لكورونا، خاصة بعد عودة السائحين من إجازاتهم وعطلاتهم في أوروبا، وعلى وجه التحديد إسبانيا، فبحسب ما نشره موقع " فرانس 24" فإن وزير الصحة ينس شبان، طالب مواطنيه بالالتزام بالإجراءات الوقائية أثناء قضاء عطلتهم في جزر الباليار الإسبانية، بعد ظهور عشرات السائحين الألمان خلال فيديو وهم يحتفلون في شوارع مايوركا دون ارتداء الكمامات ودون التزامهم بقواعد التباعد الاجتماعي، ووجود مسافات آمنة بين كل شخص وآخر.

وصرح الوزير الألماني خلال مؤتمر صحفي معقبًا على هذا الفيديو: "المشاهد التي وردتنا في نهاية الأسبوع من مايوركا الجزيرة المفضلة للألمان تثير قلقنا"، مضيفا: "علينا أن نكون متيقظين لكي لا تتحول الباليار إلى ايشجل جديدة"، حيث حذر وزير الصحة الألماني بإشارته إلى ايشجل وهو منتجع التزلج في النمسا حيث يتواجد فيه عدد كبير من الحانات، مما جعله بؤرة أوروبية كبيرة هذا الشتاء لتفشي فيروس كورونا المستجد، في إشارة من وزير الصحة بتحول الباليار في إسبانيا إلى بؤرة كبيرة مثله لكورونا.

3- إسبانيا:

بعد أن خففت إسبانيا الإجراءات الاحترازية ورفعت الحظر لعودة الحياة الطبيعية تدريجيا، أسفر هذا عن زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، حيث سجلت إسبانيا 200 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد 19 في إقليم كتالونيا في 7 ولايات، وهذا دفع إسبانيا لأول مرة بعد شهر مايو لعودة فرض عزل صحي، حيث صرح الرئيس الإقليمي للصحة في كتالونيا ألبا فيرجيس، قائلًا: "يجب أن يبقى السكان في منازلهم، فأصبحت هناك مناطق متضررة حول مدينة لاردة، التي يعيش فيها 210 ألف شخص".

كما قام إقليم كتالونيا بفرض غرامة مالية تبلغ 100 يورو، على كل شخص لم يلتزم بارتداء الكمامة في الأماكن العامة، بحسب ما صرح به رئيس كتالونيا كيم تورا ورئيس الحكومة ميريتكيسيل بودو.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "البوبليكو" الإسبانية، فقد صار إلزاميًا على جميع الأشخاص ارتداء الكمامة في الأماكن العامة والإلتزام ببُعد المسافات بين كل شخص وآخر مسافة 1.5 متر ويستثنى شيئان أولهما منع ارتداء الكمامات عند ممارسة الرياضة ومنع ارتداء الكمامات للأطفال أقل من 3 سنوات.

كما أعلنت منطقة جاليسيا في شمال غرب إسبانيا فرض حظر على 70 ألف شخص بعد تفشي كوفيد 19، وأتى هذا بعد مرور يوم واحد على إعلان إقليم كتالونيا فرض حجر صحي عام محلي، خوفًا من تفشي كوفيد 19 وبالتالي تم منع سكان "أ مارينا" على الساحل الشمالي لإسبانيا في منطقة لوجو من الخروج من المنطقة.

وبناء على تصريح وزير الصحة في الإقليم " خيسوس باثكيث ألموينيا، فإن السبب الرئيسي لتفشي كوفيد 19 في المنطقة هي عدد من الحانات في هذه المنطقة، لذا قررت السلطات تقليل تشغيل الحانات والمطاعم بحيث تكون نسبة الطاقة الاستيعابية لها 50 %، إلى جانب التزام جميع الأشخاص بارتداء الكمامات في جميع الأحوال والأماكن حتى على الشواطئ وعند حمامات السباحة.

4- إيطاليا:

كما ارتفعت معدلات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد من جديد في إيطاليا وتخشى إيطاليا موجة جديدة أسوأ لكورونا، مما دفع عدة مدن في إيطاليا لمد فترة العزل الصحي والطوارئ، خاصة وأنه زاد عدد المصابين بكوفيد 19 من الشباب والأجانب، وبحسب ما ذكرته صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية فقد وصلت نسبة إصابة الشباب بكوفيد 19 إلى 9% في الفترة الأخيرة، حيث كانت قبلها 2%، وهذا أثار الفزع والهلع في إيطاليا في حدوث موجة ثانية أسوأ لكورونا، ما دفع المدن الإيطالية لتمديد العزل الصحي وحالة الطوارئ، حيث زادت أعداد الإصابات بكوفيد 19 بشكل يومي 200 إصابة، وزادت أعداد الوفيات 9 حالات.

وبحسب ما ذكرته الميزانية العمومية التي قدمتها الحماية المدنية، أن أكثر المناطق الواقع عليها ضرر من كوفيد 19 في إيطاليا هي لومباردي، حيث تتصدر القائمة وبعدها مباشرة بيدمونت.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر