الصحافة العربية.. صحف لبنان: بيروت تنتظر الحقيقة.. السعودية: لبنان فى قلب المملكة.. الإمارات: اتفاق مصر واليونان يدعم الاستقرار بشرق "المتوسط".. البحرين تتسلم سفينة حربية

جملة من القضايا المحلية والإقليمية تناولتها الحف العربية الصادرة اليوم الأحد، ومازالت قضية لبنان تفرض نفسها على صفحات تلك الصحف، نستعرض فيما يلى أبرزها:

 

صحف لبنان

خصصت صحيفة الجمهورية صفحتها الأولى لسرد أسماء ضحايا انفجار مرفأ بيروت واكتفت بكتابة عنوان " بيروت تنتظر الحقيقة ..حذار اللفلفة" .

وكان المكتب الإعلامي لوزارة الصحة العامة فى لبنان، قد أعلن أن حصيلة انفجار مرفأ بيروت حتى الآن بلغ 158 قتيلا وأكثر من 6000 جريح، مشيرا إلى أن عدد المفقودين بلغ 21 شخصا.

الجمهورية
الجمهورية

 

وتجرى الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا فى الانفجار الذى قالت السلطات إنّه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم فى مرفأ بيروت منذ 6 سنوات.

ومن جهة أخرى توجه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبوالغيط إلى موقع انفجار مرفأ بيروت.

 

صحف السعودية

 

سلطت صحيفة الرياض الضوء على الدعم السعوى للبنان في محنته ، مشيرة إلى تصريحات وزير الداخلية اللبناني العميد المتقاعد محمد فهمي، الذى أن السعودية لم تنس لبنان منذ زمن بعيد، مشيراً إلى أنها الأساس في المنطقة.

الرياض
الرياض

 

وقال الوزير محمد فهمي بعد وصول أولى طائرات الجسر الجوي السعودي إلى بيروت حاملة مساعدات إنسانية عاجلة لإغاثة الشعب اللبناني، إن بلاده لم تتفاجأ من الدعم السريع الذي قدمته السعودية للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت، مضيفاً: «هذا طبيعي أن تأتي هذه المساعدات السريعة» من المملكة.

وتابع ، «لا ننسى مساعدات السعودية للبنان منذ زمن بعيد وحتى الآن تدعم بمختلف أشكال الدعم الاقتصادي والمالي»، مبيناً أن الرياض وبيروت تجمعهما «علاقات وطيدة جداً».

وشدد وزير الداخلية اللبناني على أن «السعودية لم تنس لبنان، وساهمت في إعادة بنائه منذ حوالي 60 عاماً»، معرباً عن أمله في أن «تكون المساعدة أيضاً لحلحلة الوضع السياسي في لبنان».

 

صحف الإمارات

 

ومن جانب آخر سلطت صحيفة الاتحاد الضوء على تصريحات وزير خارجية الإمارات بشأن اتفاق مصر واليونانا ، حيث توجه الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولى، بالتهنئة إلى سامح شكري، بمناسبة توقيع اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر واليونان، مؤكداً أن الاتفاق يشكل خطوة مهمة، تعكس جهود مصر الشقيقة واليونان الصديقة لترسيخ دعائم الاستقرار بمنطقة شرق المتوسط.

الاتحاد
الاتحاد

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع سامح شكري، بحثا فيه العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد بجهود قيادتي البلدين، والتنسيق والتعاون المستمر والمثمر بينهما، والذي أسفر عن توقيع هذا الاتفاق المهم بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وأكد أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لعلاقتها الاستراتيجية مع مصر واليونان، معرباً عن تطلعه إلى أن يسهم هذا الاتفاق بين البلدين في فتح آفاق واعدة لهما في قطاع الطاقة الحيوي.

 

صحف البحرين

 

أشارت صحيفة أخبار الخليج إلى أن مملكة البحرين ممثلة بقوة دفاع البحرين قد تسلمت سفينة الدورية الحربية ( سفينة مملكة البحرين الزبارة) من شركة بي أيه إي سيستميز البريطانية، وذلك ظهر أمس، بقاعدة بورتسموث البحرية بالمملكة المتحدة، وجرت مراسم التسليم بحضور سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، والملحق العسكري بسفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة العميد الركن أحمد حمد الرويعي، وطاقم قيادة سفينة الدورية (سفينة مملكة البحرين الزبارة) من سلاح البحرية الملكي البحريني.

اخبار الخليج
اخبار الخليج

 

واشارت إلى أن سلاح البحرية الملكي البحريني أصبح اليوم أحد ركائز القوة الأساسية للوطن، وذلك لما وصلت إليه كافة تشكيلاته ومنظوماته من تقدم وتطور وتكامل على مختلف الأصعدة والمستويات، مجسداً بذلك الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى ، فهذه القوة البحرية الضاربة التي تحوي السفن الحربية المقاتلة الحديثة، والسفن الإدارية المتطورة، وسفن النقل والتدريب المتقدمة.

فضلاً عن الفرقاطة صبحا لتعيد لمملكة البحرين ذلك التاريخ البحري العريق الذي يزخر بالكثير من الوقائع والمعارك الحربية التي قام بها الأسطول البحريني على مر العصور، فقد كانت البحرين تمتلك أسطولا بحرياً من أكبر الأساطيل في المنطقة لحقبة طويلة من الزمن، وانضمام هذه القطعة البحرية الحربية الحديثة (سفينة مملكة البحرين الزبارة) لسلاح البحرية الملكي البحريني يبعث على الفخر والاعتزاز، واسم هذه السفينة يرتبط بمنطقة عزيزة على كل بحريني، وهي الزبارة التي أسسها آل خليفة الكرام خلال حكمهم لشبه جزيرة قطر، وكانت الزبارة حاضرة سياسية ومركزاً تجارياً وإقتصادياً مزدهر، ومنارة شامخة للعلم والثقافة، وواجهة رئيسية في الخليج العربي، وتشكل جزءاً أصيلاً من أراضي مملكة البحرين، حيث كانت الزبارة عاصمة دولة آل خليفة في كل من شبه جزيرة قطر وجزر البحرين.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع