س وج.. استقالة حكومة الـ 198 يوما فى لبنان تطرح التساؤلات.. لماذا انسحب "دياب" ومن الأوفر حظا لخلافته؟.. وما هو موقف حزب الله من انسحابه؟.. وما السيناريوهات المنتظرة فى المستقبل؟.. وتحديات تنتظر الحكومة الجديدة

س وج.. استقالة حكومة الـ 198 يوما فى لبنان تطرح التساؤلات.. لماذا انسحب "دياب" ومن الأوفر حظا لخلافته؟.. وما هو موقف حزب الله من انسحابه؟.. وما السيناريوهات المنتظرة فى المستقبل؟.. وتحديات تنتظر الحكومة الجديدة
س وج.. استقالة حكومة الـ 198 يوما فى لبنان تطرح التساؤلات.. لماذا انسحب "دياب" ومن الأوفر حظا لخلافته؟.. وما هو موقف حزب الله من انسحابه؟.. وما السيناريوهات المنتظرة فى المستقبل؟.. وتحديات تنتظر الحكومة الجديدة

أصبح لبنان أمام مفترق جديد، بعد أن طوى صفحة حكومة الـ 198 يوما التى ترأسها حسان دياب وامتدت من 21 يناير 2020 وحتى 10 اغسطس 2020، وانهارت بشكل دراماتيكى، على واقع انفجار مرفأ بيروت والغضب التى اجتاح الشارع اللبنانى بسبب سقوط عشرات الضحايا وتشريد وفقدان الآلاف من اللبنانيين، حيث قدم عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان استقالتهم احتجاجا على ما وصفوه بفساد الطبقة السياسية، وشكلت الاستقالات عنصر اضعاف لحكومة دياب.

 

ويرصد "اليوم السابع" أبرز التساؤلات بشأن مستقبل لبنان السياسى

 

لماذا انسحب "حسان دياب"؟

قدم حسان دياب استقالة الحكومة فى 10 اغسطس 2020، على وقع انفجار مرفأ بيروت والغضب التى اجتاح الشارع اللبنانى بسبب سقوط عشرات الضحايا وتشريد وفقدان الآلاف من اللبنانيين، حيث قدم عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان استقالتهم احتجاجا على ما وصفوه بفساد الطبقة السياسية، وشكلت الاستقالات عنصر إضعاف لحكومة دياب.

 

لماذا غضب الشارع اللبنانى من حكومة دياب ؟

شكلت كارثة مرفأ بيروت السبب الرئيسي لتفجير غضب عارم فى الشارع اللبنانى، فضلا عن أن حكومة دياب لم تستطع تقديم مؤشر إيجابي ناجح منذ تاليفها،وقد أظهرت فشلا ذريعا في مقاربة ملفات ومشاكل متعلقة بالملف المالي أو الاقتصادي أو الكهرباء اوالطاقة وغيرها، وقالت تقارير إن اللبنانيين كانوا يستفيقون كل صباح على مشكلة جديدة وغير محسوبة، فضلا عن التدهور المريع في صرف سعر الليرة اللبنانية.

 

من الأوفر حظا لخلافة "حسان دياب"؟

اسمان فقط طرحا بين الأوساط السياسية فى لبنان لخلافة حسان دياب وتشكل حكومة جديد فى أسرع وقت، وهم رئيس الحكومة السابق سعد الحريرى، والدبلوماسى ورجل القانون نواف سلام، لاسيما وان الظروف كافة لا تحتمل المناكفات السياسية والدخول مجددا في لعبة الصراعات المحلية.

صحيفة النهار قالت، إنّ حركة "أمل" و"حزب الله" ووليد جنبلاط يؤيدون عودة سعد الحريري لتولّي تأليف حكومة توافقية فيما يؤيد جبران باسيل تكليف السفير السابق نواف سلام، ولكن الوضع لا يزال في بداياته ولا يمكن بلورة صورة المواقف بوضوح من الآن. وثمة معطيات تتوقع ضغطاً فرنسيّاً ودوليّاً لاستعجال تأليف حكومة تتولّى الإصلاحات كأولوية برئاسة الحريري.

وأكدت تقارير لبنانية، أنه لا يبدو أن إمكانية ولادة الحكومة المرتقبة ستخلو من بعض التعقيدات، حيث ترجح مصادر مطلعة لموقع "لبنان24"، أن يكون الحريري الأوفر حظا في الوقت الراهن، حيث أنه سينال تأييد كتلته وكتلتي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري واللقاء الديمقراطي وليس من المستبعد ان ينال تأييد "حزب الله" ايضاً، كما ان الطرفين (الحريري وحزب الله) حافظا طيلة الفترة الماضية على علاقة مستقرة نسبيا، ولم تنقطع الاتصالات بينهما.

ما هى تحديات الحكومة الجديدة؟

من مهمات الحكومة الجديدة العمل على حسم بعض الملفات الأساسية العالقة، في مقدمتها تحديد الحدود البحرية مع إسرائيل، والذي تعطيه الإدارة الأمريكية أولوية مميزة، عشية إستحقاق الإنتخابات الرئاسية، فضلا عن ملف إعمار بيروت والملف المالي او الاقتصادي أو الكهرباء او الطاقة وغيرها، والتدهور المريع في صرف سعر الليرة اللبنانية.

 

ما هو موقف حزب الله من استقالة الحكومة؟

شكلت استقالة حكومة حسان دياب ضربة قوية لحزب الله وحليفه ميشال عون بحسب صحيفة اللواء اللبنانى، واعتبرت أن حزب الله يتحمل مسؤولية تأليف حكومة دياب أكثر من غيره من القوى المتحالفة معه لأنه يعلم سلفا أنها لن تستطيع القيام بالمهام الجسيمة المطلوبة.

 

ما هى المسارات وسيناريوهات تطورات الوضع فى لبنان؟

تسير التطورات وفق مسارين اثنين: بحسب صحيفة الاخبار اللبنانية وهما كالتالى:

1- إجراء انتخابات نيابية مبكرة، لكنه طرح يفتقد الى الجدّية لاستحالة تنفيذه. اذ تحول دونه صعوبات عدة، أولها الاتفاق على قانون انتخابي جديد، وإلا الدوران في الحلقة السياسية نفسها.

2- تأليف حكومة جديدة أو إعادة تكوين النظام. الحل الثاني غير قابل للتطبيق خصوصا أن تغييره يستدعي نقاشا طويلا ورعاية غربية وخليجية شبيهة لما حصل وقت الطائف، وهو أمر متعذر ويحتاج لوقت لا يملك لبنان ترفه.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع