السلطات العراقية تحمى المتظاهرين من كارثة.. إحباط عملية لتفجير خيم المتظاهرين.. البصرة تعلن عن عملية عسكرية لضبط السلاح المستخدم ضد المواطن.. ورئيس البرلمان العراقى يدعو إلى انتخابات نيابية مبكرة

السلطات العراقية تحمى المتظاهرين من كارثة.. إحباط عملية لتفجير خيم المتظاهرين.. البصرة تعلن عن عملية عسكرية لضبط السلاح المستخدم ضد المواطن.. ورئيس البرلمان العراقى يدعو إلى انتخابات نيابية مبكرة
السلطات العراقية تحمى المتظاهرين من كارثة.. إحباط عملية لتفجير خيم المتظاهرين.. البصرة تعلن عن عملية عسكرية لضبط السلاح المستخدم ضد المواطن.. ورئيس البرلمان العراقى يدعو إلى انتخابات نيابية مبكرة

تسعى السلطات العراقية للسيطرة على انتشار السلاح بين المليشيات، فيما تمكنت من مواجهة كارثة كانت ستحل بالمتظاهرين العراقيين بعد محاولة أحد الإرهابيين تفجير خيم المتظاهرين لإشعال الأوضاع، حيث أعلنت السلطات العراقية، اليوم السبت، إحباط عملية لتفجير خيم المتظاهرين فى محافظة ذى قار جنوب العراق، حيث أوضحت وكالة الاستخبارات الاتحادية أنه بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود أحد الأشخاص يقوم بزرع عبوة ناسفة بالقرب من خيم المتظاهرين فى قضاء الرفاعى بمحافظة ذى قار، تم تشكيل فريق عمل مختص من مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة باستخبارات ذى قار، فى وزارة الداخلية.

وفقا لموقع روسيا اليوم، قالت وكالة الاستخبارات الاتحادية أن الفريق ألقى القبض على شخص أثناء قيامة بعملية زرع العبوة الناسفة وإحباط مخططه فى استهداف المتظاهرين السلميين وإيقاع الأذى بهم، وقرر قاضى التحقيق توقيفه وفق أحكام المادة 4 إرهاب من قانون العقوبات.

وفى ذات السياق أعلن قائد عمليات البصرة أكرم صدام مدنف، أن عملية عسكرية انطلقت صباح اليوم فى البصرة، مستهدفة السلاح المتفلت الذى يستخدم ضد المواطن، مضيفاً أن المحافظة مقبلة على استقرار أمنى سيلمسه العراقيون قريباً، وسيكون الوضع جاذبا للاستثمار.

ولفت قائد عمليات البصرة إلى أن المحافظة الجنوبية لن تشهد حظراً للتجوال تزامناً مع العملية، إنما سيكون هناك قطع جزئى عند تفتيش المناطق، لافتا إلى أن القوات الأمنية لن تسمح بأكثر من قطعة سلاح خفيف فى المنازل، ولفت قائد عمليات البصرة إلى أن العملية ستستمر 5 أيام، على أن يعقد بعدها مؤتمر لتقييم النتائج وسير العملية.

ووفقا لموقع العربية، فإن تظاهرات العراق شهدت منذ انطلاقتها فى الأول من أكتوبر الماضي، محطات عنيفة، واغتيالات طالت نشطاء فاعلين فيها، وإعلاميين ومحامين وعلى الرغم من أن العديد من تلك الاغتيالات وثقت عبر كاميرات مراقبة وضعت فى الشوارع، إلا أنه لم يتم توقيف أى متهم حتى الآن كما شهدت تلك الاحتجاجات المطالبة بحقوق معيشية ومكافحة الفساد قبل أن تتحول إلى مطالب سياسية تدعو للتغيير الجذري، محطات عدة، اتسمت بالعنف ما أدى إلى مقتل المئات من المتظاهرين.

وأشارعلى البياتي، المتحدث الرسمى لمفوضية حقوق الإنسان، إلى أن التظاهرات العراقية شهدت سقوط أكثر من 550 قتيلا، فيما دعا رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة فى البلاد.

وقال رئيس البرلمان العراقي، ونقل عنه المكتب الإعلامي، اليوم الخميس "أدعو الجميع إلى تحمل مسؤولياته بإكمال القانون والمضى بإجراء انتخابات مبكرة"، وأضاف رئيس البرلمان العراقي، : "أدعو قادة الكتل النيابية إلى اجتماعات مكثفه ابتداءً من يوم غد بحضور رئيس اللجنة القانونية ونائبه والمقرر وحضور رئاسة المجلس".

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع