تصدرت "جوجل".. من هي الأمريكية الراحلة Ruth bader ginsburg؟

وستمنح وفات غينسبورغ الرئيس دونالد ترامب فرصة لاختيار قاض محافظ مكانها، الأمر الذي سيقلب توازن المحكمة بين الليبراليين والمحافظين، ويؤثر على الكثير من القضايا المهمة في البلاد لسنوات، وبدأت دعوات الديمقراطيين بضرورة اختيار قاض محل غينسبورغ من قبل الرئيس الجديد أي بعد انتخابات نوفمبر، في محاولة لقطع الطريق على الرئيس ترامب واختياره قاضيا ثالثا خلال رئاسته.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن القاضية الأمريكية الراحلة روث بادر غينسبورغ بعد تصدرها "جوجل":

- ولدت في 15 مارس عام 1933، وفي بداية حياتها المهنية القانونية، واجهت جينسبورج صعوبة في العثور على عمل ففي عام 1960 رفضت قاضية المحكمة العليا فيليكس فرانكفورتر السماح غينسبورغ لشغل منصب تدريب إكلينيكي وذلك بسبب كونها أنثى.

- كان أول عمل لها كأستاذ في كلية الحقوق في روتجرز في عام 1963. لم يكن التعين مثاليا؛ فقد أُبلغت غينسبورغ أنها ستتقاضى أجرًا أقل من زملائها الذكور لأن لديها زوجًا يعمل بأجر جيد، فكانت واحدة من أقل من 20 أستاذة في القانون في كامل الولايات المتحدة. عملت كأستاذة في قانون الإجراءات المدنية، في روتجرز من عام 1963 إلى عام 1972، وحصلت على حقها في شغر المنصب بشكل دائم في الجامعة عام 1969.

- في عام 1970، شاركت في تأسيس مجلة "مراسل قانون حقوق المرأة"، وهي أول مجلة قانونية في الولايات المتحدة تركز بشكل حصري على حقوق المرأة.

- من عام 1972 إلى عام 1980، درّست في جامعة كولومبيا، حيث أصبحت أول امرأة بوظيفة مثبتة وشاركت في تأليف أول كتيب قانون يختص بالتمييز بين الجنسين، وقضت أيضًا عامًا كزميل في مركز الدراسات المتقدمة في العلوم السلوكية بجامعة ستانفورد من 1977 إلى 1978.

- و في يوم 10 أغسطس سنة 1993م تم تعينها في المحكمة العليا في الولايات المتحدة من قبل الرئيس بيل كلينتون.

- كانت القاضية غينسبورغ واحدة من أربعة أعضاء ليبراليين في المحكمة المؤلفة من تسعة قضاة.

- حصلت علي لقب أقوى نساء العالم ضمن الـ100، ففي عام 2002 تم ذكر أسهما في مشاهير السيدات الوطنية، وفي عام 2009 جاءت ضمن قائمة أقوى نساء العالم، وفي عام 2015 حصلت علي لقب النساء المؤثرة عن مجلة غلامور.

- في عام 2009 نالت درجة الدكتوراه الفخرية في الحقوق عن جامعة ويلاميت، وفي عام 2010 نالت نفس اللقب عن جامعة برينستون.