هل يتم إعدامه؟.. القصة الكاملة لـ"المدرس المتحرش"

في الساعات الأخيرة، انتشرت على مواقع السوشيال ميديا قضية "المدرس المتحرش"، لتظهر في كافة الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي نددت بالواقعة التي ظهر فيها معلم يتحرش بطفلة بدرس خصوصي، فيما طالب آخرين بإعدامه.

انتشار فيديو للمدرس المتحرش

البداية عندما انتشر هاشتاج بعنوان "إعدام المدرس المتحرش" الذي كشف فيه النشطاء عن القصة ناشرين فيديو لـ"مُعلم" تحرش بطفلة خلال إعطاؤها درس خصوصي في منزلها، وأظهر مقطع الفيديو المتداول عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "مسن" يتحرش بطفلة ويحاول تقبيلها داخل غرفة.

وتفصيليلا الفيديو يظهر فيه مدرس كبير في السن يقوم باحتضان طفلة وتقبيلها من فمها، في غرفة مغلقة عليهما، وقام الشخص الذي التقط الفيديو بتصوير المدرس من النافذة المقابلة له، ونشره على موقع "تويتر" ليتحول إلى هاشتاج، وتنهال عليه ردود الفعل العنيفة التي تدين عمل المتحرش وتطالب بالعقوبة.

مطالب بإعدام المدرس المتحرش

وبعد انتشار الهاشتاج، سيطرت حالة من الغضب على المتفاعلين مع الهاشتاج، وطالبوا بمحاسبة المدرس وحذروا الأهالى من ترك أبنائهم بمفردهم مع مدرسى الدروس الخصوصية، فيما طالب آخرين بسرعة القبض على هذا المعلم المتحرش وتقديمه للمحاكمة وإعدامه.

كما شاركت الفنانة رانيا يوسف في الهاشتاج وطالبت بإعدام المدرس المتحرش، الذي تحرش بالطفلة، وكتبت رانيا تغريدة، عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر": "التحرش هيفضل جريمة، ذنبها ايه طفلة لا لابسة لبس مثير زي ما بيبرر البعض التحرش طفلة برئية بتواجه مجرم لازم يتعدم".

كيف خرج الفيديو على السوشيال ميديا؟

المقطع تم تداوله على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، والواقعة تم تصويرها من أحد الأشخاص الذي كان متواجدا على بعد مسافة من نافذة الغرفة، التي رأى منها ما فعله الرجل المسن بالطفلة.

القبض على المدرس المتحرش

وعلى الفور استجابت الداخلية لمطالب المتابعين، حيث تم فحص الفيديو وألقي القبض على المتهم وهو يخضع للتحقيق حاليا، وقالت تقارير إنه تم القبض على المدرس المسن الذي ظهر في فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وزعموا أنه يوثق تحرش المدرس بطفلة صغيرة داخل غرفة نوم، أثناء إعطائه درسا خصوصيا لها.

ومن جانبه، أكد الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أنه يتم التنسيق مع الداخلية بشأن مع تم تداوله حول قيام مدرس بالتحرش بطفلة، لمعرفة بيانات المعلم وهويته والتأكد من صحة الواقعة، موضحا أنه فى حالة ما إذا تم التأكد منها سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التأديبية.