البوابه نيوز تحاور محب غبور رئيس تحرير جريدة صوت بلادى بأمريكا

البوابه نيوز تحاور محب غبور رئيس تحرير جريدة صوت بلادى بأمريكا
البوابه نيوز تحاور محب غبور رئيس تحرير جريدة صوت بلادى بأمريكا
أربعون عاما قضاها عميد المهجر خارج مصر وتنوعت جهوده وكللت مسيرته ينتائج جيدة حيث أسس شبكة تليفزيون وبعدها صحيفة صوت بلادى التى تحتفل هذا العام باليوبيل الفضى وشارك غبور في حملة كبرى لفضح الجماعة الإرهابية ومخططها بالخارج، «البوابة نيوز» حاورته لتعرف رؤيته حول المرحلة الراهنة. 
 
 
■ ما رأيك في أداء المصريين في الخارج؟ وكيف تفسر عدم ترشح أحد من الخارج للبرلمان؟ 
 
- الجالية المصرية في أمريكا جالية عريقة وإسهاماتها ممتدة منذ منتصف القرن الماضى وبها كوادر علمية مميزة ومنهم من شارك في مواجهة فيرس كوفيد سواء بالمستشفيات أو الأبحاث وعلى مدى الأعوام الطويلة قدمت الجاليه أسماء كبيرة في شتى المجالات العلميه والبحثيه والاقتصاديه والطبية. 
ولكن للأسف تصدر شخصيات بهلوانية المشهد أحدث نوع من التعتيم حولهم وأنا شخصيا أقاوم هذه الحالة، ليعرف أبناء مصر في الداخل حجم الجالية وتأثيرها، فالجالية بها أكثر من ٧٥٠ ألف مصرى وليس ٢٥ من الشخصيات الكرتونيه التى تتسلق المشهد في أى من المناسبات.
ونحن نساهم بقدر المستطاع في نجاح مهمة وزيرة الهجرة لكن لا بد أن يكون هناك ربط بين عملها والعمل القنصلى لما تتمتع القنصليات بثقة أبناء الجالية وارتباطهم بروابط الحب ومشاركة الجالية أفراحها وأحزانها كما تمتاز القنصليات بالعمل المؤسسى ويوجد بها قاعدة بيانات الجالية، أيضا لسنا متحمسين لتمثيل برلمانى وهى خطوة رغم سلبيتها أؤيدها. في الوقت الذى طالبت فيه الدولة كفكرة بوجود برلمانى واحد يمثل الجالية المصرية بالولايات المتحدة بمواصفات أهمها الحصول على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية والاقتصادية وخبرة أكاديمية عالية ومقيم وحاصل على الجنسية الأمريكية وطبعا يجيد اللغة الإنجليزية والعربية وليس دوره الذهاب والعودة لحضور جلسات مجلس النواب بقدر كتابة تقارير بما يدور وآخر المستجدات وعليه دور مهم بما يتمتع به المقيم بالولايات المتحده بحرية التعبير بالرد على تطاولات الكيانات الإرهابية والتطاول على مصر شعبا وقيادة. 
 
■ لماذا أرسلت خطابا للقيادة السياسية قبل الانتخابات البرلمانية؟
- من يريد أن يمثل المصريين بالخارج لا تعنينى ديانته أو معتقده نحن نريد أكاديميا دارسا الاقتصاد والعلوم السياسية يكون حائط صد ضد الأكاذيب ويرد على ماكينة الإعلام الخاصة بالجماعات المتطرفة.. خاصة وأن خدمته لأبناء الجالية، ليست مؤثرة لأن أمريكا توفر رعاية كاملة لمواطنيها ومن هنا التمثيل البرلمانى هو رد الجميل لمصر ولا يجب أن يكون عبئا على مصر.
 
■ رؤيتك للأداء الدبلوماسى في الخارج خاصة فيما يخص حملة الشائعات وتشويه الدولة المصرية؟ 
- بالطبع التمثيل الدبلوماسى مهم يوجد سفير مصر بواشنطن هى بعثه دبلوماسية لمصر والسفارة أيضا تدير قنصليات مصر بالولايات المتحدة وأيضا لدينا مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة بدرجة سفير وبالولايات المتحدة خمس قنصليات مهمتهم إدارية والمساهمة في حل مشكلات المهاجرين وارتباطاتهم بمصر، والحقيقة طوال فترة إقامتى بالولايات المتحدة وخلال تعاملاتى مع العديد من سفرائنا بنيويورك وواشنطن لم أجد غير كل الاحترام والعمل الجاد لما فيه الخير لمصر وأبناء الجالية وهى مهمة صعبة وليست مهمة ترفيهية. 
 
 
■ بصفتك مهاجر مصرى لفترة طويلة ما رؤيتك لتطوير واستثمار أبناء مصر في الخارج؟ 
- الاستثمار الآمن يجب أن يكون شعار الدولة المصرية وتوفير كتيبات ودراسات جدوى، لأن الوقت هنا مكلف جدا ولدعم الاستثمار توفير قنوات اتصال ومطبوعات تشرح آلية الاستثمار ومكتسباته خاصة وأن كثيرين تعرضوا للنصب والاحتيال مما شوه الصورة خاصة الحقبة ما بعد يناير ونحن نأمل أن يعمل الجميع بنفس الحماس وقوه الدفع لما يقوم به الريئس عبدالفتاح السيسي من نهضة عمرانية وتجديد بنية تحتية وجذب المستثمر الأجنبى وارتفاع مستوى المعيشة والحقيقة خلال الست سنوات الأخيرة حدثت طفرة، بل معجزة لم تحدث منذ تحولت مصر من النظام الملكى إلى النظام الجمهورى
 
 
■ معروف عنكم مساندتكم للقيادة السياسية ما تقييمك للوضع الحالى؟ 
- نحن كمصريين بالخارج يجب علينا تأييد القيادة السياسية وخصوصا ونحن نرى أن القيادة الحالية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومن خلال متابعاتنا في فترة وجيزة تعدت فقط خلال ست سنوات إنجازات تعدت ستين سنة وأصبحت مصر الآن أكثر قوة على مستوى القوة العسكرية وأصبح تصنيفها من العشر الأوائل تخطت فيها دولا كثيرة لم تمر بنفس ظروف مصر الاقتصادية كما أصبحت مصر من أفضل دول العالم في البنية التحتية وإنشاء العديد من الطرق والكبارى والأهم هو القضاء على الجماعات الإرهابية وعدم تمكينها من القضاء على الهوية المصرية باختصار بناء مصر حديثة.
 
■ ما هى رؤيتك لدور مركز دراسات الشرق الأوسط بقيادة النائب عبد الرحيم على؟
 
- الحقيقة لا بد أن أشير إلى صديقى النائب عبدالرحيم على والدور الوطنى الذى قام به قبل وبعد نجاحه في البرلمان فالدكتور عبدالرحيم ليس في حاجة إلى شهادتى ولكن لا بد أن نشيد بما قام به من مجهودات سواء على الصعيد الشخصى أو الإعلامى أو المهنى فلا ننسى دوره في مواجهة الإخوان الشرسة وسيطرتهم على مفاصل الدولة وقف عبد الرحيم على أمامهم ومن خلال برنامج الصندوق الأسود كشف آلاعيبهم الشيطانية التى استطاع أن ينشرها مدعمه بالفيديوهات والأحاديث التليفونية والمستندات مما عرض حياته وحياة أسرته لمحاولة الاغتيال والقتل وزادت صداقتى معه أثناء زيارته لنيويورك لتغطية رحله الرئيس أثناء إلقاء خطابه بالأمم المتحدة واندماجه بتلقائية مع أبناء الجالية، والتى قدرت مواقفه الوطنية والإنسانية والدور الذى ما زال يقوم به من أجل مصر واستمرار عمله من أجل مصر والدور السياسى الكبير في المؤتمر الذى ينظمه مركز دراسات الشرق الوسط بباريس كاشفا دور الإخوان المسلمين ومحاولتها تدمير الدولة المصرية وإقامة الخلافة الإسلامية داخل مصر، ليس هذا فقط بل لم ينس دوره وانتماءه العربى منددا بدور تركيا في احتلال ليبيا وسوريا كاشفا عن الدور المصرى قيادة وشعبا في القضاء على المخطط التركى الشيطانى في ليبيا.