"اليوم السابع" تواجه سفالة قطر.. الجزيرة تشن حملة شرسة على المؤسسة وتصفها بـ"رأس حربة" الهجوم على الدوحة.. القناة تتحول إلى ناطق رسمى للقاعدة وداعش.. ونرد على منبر التحريض: ندعم بلدنا وأنتم تدعمون الخراب

"اليوم السابع" تواجه سفالة قطر.. الجزيرة تشن حملة شرسة على المؤسسة وتصفها بـ"رأس حربة" الهجوم على الدوحة.. القناة تتحول إلى ناطق رسمى للقاعدة وداعش.. ونرد على منبر التحريض: ندعم بلدنا وأنتم تدعمون الخراب
"اليوم السابع" تواجه سفالة قطر.. الجزيرة تشن حملة شرسة على المؤسسة وتصفها بـ"رأس حربة" الهجوم على الدوحة.. القناة تتحول إلى ناطق رسمى للقاعدة وداعش.. ونرد على منبر التحريض: ندعم بلدنا وأنتم تدعمون الخراب

على مدار سنوات، ومنذ انطلاقها، تلعب فضائية الجزيرة القطرية المشبوهة دورا غامضا فى دعم التنظيمات الإرهابية داخل مصر والدول العربية والشرق الأوسط بأكمله، من خلال توفير منابر إعلامية لقيادات وعناصر تلك التنظيمات، ومنها جماعة الإخوان، وتنظيمى القاعدة وداعش، أو من خلال استضافة أعضائها ومناصريها، والسعى بين آن وآخر للترويج لأفكارها المشبوهة، التى تستهدف تفتيت الدول والمجتمعات العربية، عبر التحريض على العنف المسلح وتبريره، وإثارة النعرات الطائفية ونزعات الانقسام بين الأقليات وطوائف المجتمعات العربية التى تجمعها خرائط واحدة.


by youm7

لم تكن مصر طوال هذه السنوات بعيدة عن مخطط الجزيرة المشبوه، حتى ما قبل ثورة 25 يناير 2011، ولكن موجاتها المسعورة تصاعدت بعدها، وتزايد اشتعالها وتصاعدها عقب ثورة 30 يونيو وإطاحة الشعب المصرى بحلفائها من جماعة الإخوان، الذين وفروا للدويلة الخليجية الصغيرة وقناتها فرصة ذهبية لاختراق مؤسسة الرئاسة المصرية على مدار عام كامل، تولى فيه محمد مرسى الحكم، وإلى جانب التحرك على مستوى المؤسسات الرسمية والسيادية، لم تكن سيناء بعيدة عن يد قطر وجزيرتها وحلفائهما، فتعرضت أرض الفيروز لكثير من تحريض القناة المستمر، وترويجها الدائم للكيانات الإرهابية، وتركيزها على ما تحرزه تلك الكيانات من خراب ودمار، بهدف النيل من الروح المعنوية لأهالى سيناء العزيزة، وهدم عزيمتهم، فى حرب نفسية طويلة شنتها منصة قطر الإعلامية المشبوهة، ولا تزال تشنها، بهدف تفتيت وحدة الصف المصرى، ولكن دون جدوى.

 

الجزيرة.. نافذة الإرهابيين والتكفيريين للظهور ونشر أفكارهم

توفر "الجزيرة" مظلة إعلامية للجماعات الإرهابية والتكفيرية، وتروج لفكرها وتحركاتها الإجرامية عبر شاشة الإمارة الرسمية، التى دأبت دوما على استضافة قادة الإرهاب العالمى عبر استوديوهاتها، وسخرت كل إمكاناتها، وإمكانات الدولة، لخدمة المشروع الإرهابى التكفيرى فى منطقتنا العربية.

ومع تكشف الحقائق حول الدور المشبوه الذى يلعبه النظام القطرى وأدواته الإعلامية، وفى مقدمتها قناة الجزيرة، ودور "اليوم السابع" كمؤسسة صحفية ومنصة إعلامية تدافع عن مصر وأمنها القومى، وتقف بالمرصاد لكل من يهددهما، أو يستهدف النيل منهما، بدأت القناة القطرية عبر منصاتها المختلفة، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى، وشاشتها المرئية، شن حملة شرسة ومباشرة ضد "اليوم السابع"، فى محاولة منها لتشويه المؤسسة التى دأبت على نشر الحقائق، والتعاطى مع المعلومة بمهنية، وفق رؤية وطنية تنتهج الدفاع عن مصالح مصر، والحركة فى المجال العربى وفق محددات الأمن القومى للمنطقة فى مجموعها، ومواجهة محاولة ضرب قواها الكبرى أو الخصم من دعائم استقرارها.

مواجهة دويلة قطر لكل الأصوات التى تفضح ممارساتها المشبوهة ضد مصر والمنطقة، طالت "اليوم السابع" عبر ترويج بوقها الإعلامى، قناة الجزيرة، لحملة شرسة ضد "اليوم السابع" بأنها رأس حربة تقود "حربا إعلامية" ضد قطر، وهى اتهامات لا ننكرها وشرف نستحقه ونلتزم دوما باقتناصه، بعدما ظهرت الدويلة الخليجية المحدودة على حقيقتها، وتمسكت بعلاقاتها المشبوهة بنظامى تركيا وإيران، واحتضانها لقادة الإرهاب وتمويلها لتنظيماتهم ومخططاتهم، ضد مصر وعدد من دول المنطقة، واستمرارها فى هذا النهج الإجرامى وإصرارها عليه، عقب العزلة التى فرضتها مصر ودول الخليج عليها، عقابا لها على دعمها الوقح للإرهاب والتطرف واحتضانها لعتاة الإجرام والتكفير على مستوى العالم.

 

الجزيرة تتهم "اليوم السابع" وتشن حملة مسعورة فى مواجهة كشف مخططاتها

اتهمت قناة الجزيرة المشبوهة، مؤسسة "اليوم السابع" بلعب دور رأس الحربة فى الهجوم على قطر، وتناست دورها هى المشبوه، ووكالتها للتنظيمات الإجرامية، وكونها رأس حربة الإرهاب العالمى، فسجل "الجزيرة" وتاريخها حافلان وطويلان فى دعم الإرهاب بمصر ودول الخليج والعالم، إذ لعبت القناة دور البوق الإعلامى الحصرى للجماعات الإرهابية، والمتحدث الرسمى باسمها.

لعبت "الجزيرة" دورا كبيرا فى دعم الإرهابيين على مستوى العالم، بينما تتحدث عن المهنية والأداء الإعلامى، القناة القطرية التى لفقت بالأمس تصريحات على لسان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفى رسمى ومعلن، تدعى الشرف والمهنية، وتناست دورها المشبوه وتسخير شاشتها لخطابات وأحاديث قادة الإرهاب، بل وإجراء مقابلات خاصة ومطولة معهم، إضافة لانفرادها بمشاهد بشعة لعمليات تنفذها الجماعات الإرهابية فى الدول العربية.

 

القناة القطرية تختضن الإرهابيين من أفغانستان حتى سوريا وليبيا

مع الانطلاقة الأولى لقناة الجزيرة، نجحت ذراع المخابرات القطرية فى إجراء مقابلة مطولة مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى أفغانستان، والترويج لفكر تنظيم القاعدة، وبث رسالة مبطنة تحض الشباب العربى على السفر للقتال فى أفغانستان، وبرز نجم الجزيرة عقب لقاءاتها الحصرية مع قادة الإرهاب فى كهوف أفغانستان وباكستان وعدد من الإرهابيين فى عدد من الدول العربية.

ونجحت القناة القطرية المشبوهة فى استقطاب عدد كبير من المشاهدين فى دول عربية عديدة، منذ بدأت مشروعاتها الخبيثة، وأولها الترويج للحرب على أفغانستان والدعوة لها عقب أحداث 11 سبتمبر، وتناست الجزيرة تورطها فى دعم جماعات الإرهاب المتواجدة فى أفغانستان، وفى مقدمتها تنظيم القاعدة، وشاركت القناة فى أقذر حرب إعلامية نفسية ضد دولة عربية عام 2003 خلال الغزو الأمريكى للعراق، وروجت القناة للشائعات والأكاذيب، وشنت حربا إعلامية هى الأشرس ضد الجيش العراقى، منتهزة توقف الإذاعة والتليفزيون فى العراق، لتدمير معنويات جنود الجيش العراقى، ولعل أبرز جرائمها إشاعة خبر مقتل الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، إلا أنه ظهر بعد ذلك فى يوم 8 أبريل فى منطقتى الوزيرية والكاظمية، وأيقن "صدام" من حرب الجزيرة الإعلامية، فظهر فى اليوم التالى مفنّدا أكاذيبها التى وصلت لإعلان نبأ سقوط العاصمة بغداد قبل سقوطها الفعلى بأيام.

 

الجزيرة تلعب دورا مشبوها فى ثورات الربيع العربى من مصر لطرابلس

مع اندلاع ثورات الربيع العربى وتعبير عدد من شعوب المنطقة عن رغبتهم فى الحرية والكرامة والعيش الكريم، قفزت الجزيرة على الثورات العربية بتوجيه دعمها للإرهابيين فى دول الربيع العربى، وأطلقت عليهم لقب "الثوار"، وهو اللقب المطاط الذى كانت تلجأ له القناة دوما للتغطية على سقاطتها الإعلامية والمهنية الداعمة للفكر التكفيرى.

كانت البداية من مصر مع اندلاع ثورة 25 يناير، إذ بثت القناة القطرية كمًّا هائلا من الشائعات والأكاذيب لإحداث وقيعة بين الجيش والشعب، وهى الحيلة الخبيثة التى اكتشفها أبناء الشعب المصرى والتفوا حول مؤسسة الجيش التى أخرجت البلاد من النفق المظلم.

ومع الشرارة الأولى لثورة 17 فبراير 2011 فى ليبيا، لم تكتف الجزيرة بالتغطية الإعلامية الداعمة لشخصيات ليبية متطرفة، بل شارك ضباط من المخابرات القطرية فى العمليات العسكرية التى قادها حلف شمال الأطلنطى "ناتو" فى ليبيا، الذى دمر مقدرات الشعب الليبى ودمر البنية التحتية للبلاد، ودمر أسلحة الجيش كافة، بعيدا عن أعين الإعلام، وهى الجريمة التى شاركت فيها الجزيرة التى لجأت لدعم متطرفين بعينهم فى ليبيا، ولقبتهم بالثوار، وفى مقدمتهم الإرهابى عبد الحكيم بلحاج، قائد الجماعة الليبية المقاتلة "تنظيم القاعدة"، الذى شارك فى حرب أفغانستان ويمتلك سجلا إرهابيا ضخما، وضللت الجزيرة المشاهد العربى عبر تغاضيها عن إعلان سقوط العاصمة طرابلس، لحين وصول الإرهابى "بلحاج" لمنطقة العزيزية فى العاصمة، لإعلان سيطرة المسلحين، وذلك فى إطار الدور القذر والصفقة المشبوهة التى أبرمتها قطر مع متطرفى ليبيا الذين سيطروا على المناصب العليا بالبلاد فى 2012، حتى أفشل الشعب الليبى مخططهم وأسقط جماعات الإسلام السياسى فى الانتخابات التشريعية.

 

قطر وقناتها يواجهان عملية "الكرامة" لاستعادة ليبيا من قبضة الإرهابيين

مع الإعلان عن عملية الكرامة فى ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر، وقعت قناة الجزيرة القطرية عقدا حصريا مع الجماعات الإرهابية فى الشرق الليبى، لا سيما فى بنغازى، للترويج لأفكارها وأخبارها، دون الالتفات لتصنيف تلك الجماعات كفصائل إرهابية، ولعل أبرز ما قدمته الجزيرة من دعم للإرهابيين فى الشرق الليبى، كان الترويج لفكر "أنصار الشريعة"، وإجراء مقابلات صحفية مع الإرهابى محمد الزهاوى، أمير التنظيم فى ليبيا، وهو التنظيم الذى حرق القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازى وقتل السفير الأمريكى فى ظل ذهول المواطنين الليبيين.

ولم تسلم سوريا من جرائم قناة الجزيرة القطرية التى استخدمت كتالوج "السم فى العسل" فى تناولها للأحداث فى سوريا، وانتهاجها للنهج نفسه خلال تغطيتها للغزو الأمريكى للعراق، وعززت القناة دور الجماعات الإرهابية المتطرفة فى سوريا، المدعومة من النظام القطرى، وذلك عبر تخصيص مساحات كبيرة لقادة الجماعات على شاشتها، وإجراء مقابلات مطولة معهم، وأبرزها عدة لقاءات مع أمير جبهة النصرة المصنفة عالميا كـ"تنظيم إرهابى"، أبو محمد الجولانى، الذى روّج للفكر التكفيرى للجماعة الإرهابية التى يقودها ودورها فى العمليات العسكرية ضد الجيش السورى، وسط صمت دولى مخزٍ تجاه القناة التى تروج للإرهاب والتطرف.

 

قناة "آل ثانى" تقترب من إيران وتسوق لحزب الله على حساب العرب

تباين الخط التحريرى للقناة القطرية، منذ نشأتها عقب الانقلاب الذى قاده حمد بن خليفة آل ثانى على والده، وحتى الآن، تحولت القناة شيئا فشيئا لتصبح وسيلة أمير دويلة قطر لتوطيد علاقاته المشبوهة، وتحقيق أغراضه الخاصة، وخدمات مخططات ومصالح سادته من الدول التى يعمل لحسابها، وكان الأمير السابق أول من فتح خطوط اتصال مباشرة مع إيران، وعزز مكانة حزب الله اللبنانى فى المنطقة خلال حرب 2006، وأجرى عددا من المقابلات مع الأمين العام للتنظيم المصنف إرهابيا، إضافة لزيارة أمير قطر حمد بن خليفة آل ثانى للجنوب اللبنانى عقب حرب لبنان 2006، لمغازلة طهران والترويج لسياسة جديدة اتبعتها الدوحة للتقرب لإيران مستخدمة قناة الجزيرة فى لعب هذا الدور، وأجرت القناة القطرية مقابلة مع الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، وروجت للمشروع النووى الإيرانى، ما اعتبره مراقبون "شذوذا سياسيا" قطريا عن السياسة الخليجية.

الدول الخليجية لم تكن بعيدة عن مرمى نيران قناة الجزيرة، التى لعبت الدور الأخطر فى العبث بأمن واستقرار دول المجلس، لا سيما البحرين، فقد سخرت الجزيرة شاشتها لجماعات إرهابية بحرينية تسعى لإسقاط نظام الحكم فى المملكة، وتروّج لمشروع ولاية الفقيه، وكذلك الحال مع السعودية، فقد تعمدت قناة الجزيرة استضافة الحوثيين على شاشتها، للتطاول على المملكة العربية السعودية، عقب تشكيل التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن.

 

خبر الجزيرة الأساسى فى خدمة داعش.. قناة للدولة ونافذة للإرهاب

المتابع لقناة الجزيرة القطرية المشبوهة، يكتشف حرص القناة على أن يكون خبرها الرئيسى فى النشرة الإخبارية هو عمليات تنظيم داعش الإرهابى فى المنطقة، وتحرص القناة على نقل كلمات قادة التنظيم الإرهابى بشكل كامل، وهو ما برز خلال حرصها على بث كلمة أبو محمد العدنانى، المتحدث الرسمى باسم داعش، خلال إعلانه قيام دولة الخلافة المزعومة.

وتعد قناة الجزيرة القطرية، المنصة الإعلامية الأبرز لقادة جيش الدفاع الإسرائيلى، وعلى رأسهم أفيخاى أدرعى، الذى فتحت له القناة أبوابها للترويج للفكر الصهيونى وتبرير المجازر والجرائم التى ترتكبها تل أبيب ضد المواطنين الفلسطينيين، وما اقترفته أيديهم ضد أطفال ونساء فلسطين خلال الحرب على غزة، وتمكن "أدرعى" عبر الجزيرة من الوصول للشباب العربى والترويج للفكر الصهيونى، وتفنيد انتصارات الدول العربية على إسرائيل عام 1973.

امتد دعم قناة الجزيرة القطرية للجماعات الإرهابية والتشكيلات المسلحة فى دول العالم، والمناطق الساخنة، وهو ما تبلور فى عمل القناة القطرية مع قادة حركة طالبان فى باكستان، ونتج عن التعاون انفراد الجزيرة بلقطات لاستيلاء عدد من مقاتلى طالبان على قواعد أمريكية، وتسجيلها لمقابلة مع الإرهابى محمد ظافر، القيادى فى الحركة والمطلوب فى تفجير القنصلية الأمريكية فى كراتشى عام 2006.

 

الدور الخبيث للجزيرة فى دعم الإرهاب بالصوت والصورة

ويكشف "اليوم السابع" عبر مقطع فيديو، أبرز لقاءات قناة الجزيرة القطرية مع قادة الإرهاب العالمى بالصوت والصورة، لكشف الدور الخبيث للجزيرة فى دعم الإرهاب، بينما تجاهلت القناة القطرية المشبوهة الرد على الاتهامات الموجهة لها، وشنت حملة مسعورة على مدار الأيام القليلة الماضية، لاستهداف "اليوم السابع"، فى إطار حروبها المتواصلة على أى مؤسسة مصرية تؤمن بفكر الدولة الوطنية الموحدة، بعيدا عن فكر الميليشيات والكتائب المسلحة والإرهابيين الذين ترعرعوا فى كنف القناة القطرية ودولتها المحدودة.

حملة الجزيرة التى يقف وراءها نظام الحكم فى الدوحة، وأمير الدويلة الصغيرة، لن تنال من عزيمة "اليوم السابع" وإصرارها على العمل الجاد فى سبيل كشف مخططات القناة وأدائها الإعلامى المشبوه، والتصدى لها ولكل من يهدد دوائر الأمن القومى لمصر والمنطقة والدول العربية الكبرى، ومع ثقتنا فى أن "الجزيرة" فقدت مصداقيتها فى الشارع العربى، وخرجت من دائرة المنافسة، لتتربع على عرش المؤسسات العالمية فى الترويج للإرهاب عبر شاشتها الملطخة بدماء أطفال ونساء العرب، فإن هذا دافع أكبر لأن نواصل عملنا الإعلامى ضدها، ولا نعير اتهاماتها أى اهتمام، إلا بقدر ما تمثله من وسام وصك شرف على صدر "اليوم السابع" وكتيتبة محرريها، فاتهامات المجرمين شهادة بالبراءة والشرف، وأن نثير ضيق دويلة تافهة وقناة مشبوهة وأمير نزق، فهذا دليل على أن ما كشفناه موجع، وأن "الجزيرة" وهى تحاول نهش "اليوم السابع" فى حملتها المسعورة، تشهد لنا وتؤكد أثر حملة الكشف والتنوير التى قدناها وتشجعنا على استمرارها، حتى يعود كل شىء لحجمه، فى شاشة الجزيرة، أو فى قصر "تميم".

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع