أخبار عاجلة

اهتمام إعلامى أمريكى بزيارة وفد البرلمان إلى واشنطن.. "ذا هيل": تحالف القاهرة وواشنطن ضرورى لتقدم الشرق الأوسط.. وتؤكد: الزيارة فرصة لتعميق الحوار.. والاقتصاد والإرهاب أبرز نقاط الحوار

اهتمام إعلامى أمريكى بزيارة وفد البرلمان إلى واشنطن.. "ذا هيل": تحالف القاهرة وواشنطن ضرورى لتقدم الشرق الأوسط.. وتؤكد: الزيارة فرصة لتعميق الحوار.. والاقتصاد والإرهاب أبرز نقاط الحوار
اهتمام إعلامى أمريكى بزيارة وفد البرلمان إلى واشنطن.. "ذا هيل": تحالف القاهرة وواشنطن ضرورى لتقدم الشرق الأوسط.. وتؤكد: الزيارة فرصة لتعميق الحوار.. والاقتصاد والإرهاب أبرز نقاط الحوار

كتبت رباب فتحى

علقت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية على زيارة وفد برلمانى مصرى إلى واشنطن لإجراء عدة مقابلات فى محاولة لتعزيز العلاقات بين البلدين، وقالت تحت عنوان "التحالف الأمريكى المصرى ضرورى للتقدم فى الشرق الأوسط"، إن 13 عضوًا بالبرلمان المصرى سيلتقون أعضاء من الكونجرس وباحثين فى مراكز أبحاث وممثلين عن مجتمع الأعمال لمناقشة الإصلاحات التى تطبقها الحكومة المصرية والتقدم الذى حققته حتى الآن. 

 

وأضاف كاتب المقال الدكتور ساشا توبيرش، مدير مبادرة حوض البحر المتوسط فى مركز العلاقات عبر الأطلسى، أن الوفد الذى يرأسه الدكتور أحمد سعيد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب يشمل أصوات رئيسية فى العلاقات الخارجية والسياسة الاقتصادية، وممثلين عن الأحزاب السياسية المختلفة وعن عدد من اللجان، كما يتسم بالتنوع لضمه أعضاء من الرجال والنساء، على حد قوله. 

 

وتابع توبيرش فى مدونة له بصحيفة "ذا هيل" إن الزيارة تعد فرصة للقادة الأمريكيين فى السياسة والحكومة وقطاع الأعمال لتعميق الحوار المهم الذى بدأه كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسى ودونالد ترامب، فيما يتعلق بالعديد من القضايا الرئيسية مثل: 

 

 

الشراكة الاقتصادية 

 

وأضاف الكاتب أن العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن لطالما كانت قوية، ولا تزال الولايات المتحدة أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر بحجم تبادل تجارى يقدر بحوالى 5 مليار دولار عام 2016. 

 

وأشار إلى أن حجم الاستثمارات الأمريكية المباشرة فى مصر يقدر بـ2.3 مليار دولار بواقع 32% من إجمالى استثماراتها الأجنبية المباشرة فى القارة الإفريقية، لافتا إلى وجود ما يقرب من 1100 شركة أمريكية تعمل فى السوق المصرى. 

 

وأضاف أن الغرفة الأمريكية فى القاهرة واحدة من أنشط الغرف الأمريكية حول العالم إذ تمثل حلقة وصل بين 2000 رئيس تنفيذى لـ950 شركة، مشيرًا إلى أن وفد من 50 شركة أمريكية كبيرة زار مصر فى أكتوبر الماضى، كما زار 35 مصرى واشنطن مايو الماضى من أجل بعثة "طرق الأبواب" السنوية. 

 

محاربة الإرهاب 

 

ومن بين القضايا التى سيناقشها الوفد المصرى أثناء زيارته لواشنطن قضية مكافحة الإرهاب، حيث أضاف الكاتب أن الزيارة تأتى بعد سلسلة هجمات استهدفت الأقباط فى مصر، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة فى السعودية والإمارات تستخدم خطابًا على وسائل التواصل الاجتماعى يحرض ويلهم الجماعات الإرهابية.

 

وأضاف الدكتور توبيرش أن من بين التهديدات والأكاذيب، لوم القيادى بالإخوان عبد الموجود الدرديرى للمسيحيين على "الأزمة"، إذ لمح أن العنف لن ينتهى إلا عندما يصطف المسيحيون إلى جانب "المسلمين"، الذين قصد بهم على ما يبدو المتشددين.

 

القضايا المدنية 

 

أوضح الكاتب أن أعضاء البرلمان يعتزمون مناقشة قضايا حقوق الإنسان، وكيف يمكن تحقيق توازن لاسيما مع استمرار المعركة ضد الإرهاب "المستلهم من قبل جماعة الإخوان المحظورة وتنفذه عناصر داعش من خلال التابعين لها فى سيناء مثل جماعة أنصار بين المقدس، وولاية سيناء"، مؤكدًا أن هذه الجماعات تدعم منح السلاح لحماس فى غزة. 

 

وأشار الدكتور توبيرش إلى أن الوفد كذلك من المتوقع أن يناقش باستفاضة قانون ينظم عمل المنظمات غير الحكومية، والذى دافع عنه البرلمان المصرى باعتباره "خطوة ضرورية لتعزيز الأمن القومى للبلاد".

 

وختم الكاتب مقاله قائلًا : إن الزيارة فى وقتها وتمثل فرصة للحوار البناء بين قادة الولايات المتحدة ومصر لتعزيز التعاون ومناقشة القضايا التى تمثل نوعا من القلق. 

 

وأكد الرئيس ترامب منذ توليه منصبه على التزام أمريكا بمحو داعش، ورغبته فى استمرار التحالف مع مصر، وهو التحالف الضرورى لتحقيق أهداف كل من الدولتين من أجل استقرار المنطقة.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع