قبيل قمة القرن.. مبادرات حكومية ومجتمعية: "لا للتعصب"

قبيل قمة القرن.. مبادرات حكومية ومجتمعية: "لا للتعصب"
قبيل قمة القرن.. مبادرات حكومية ومجتمعية: "لا للتعصب"

قبيل اللقاء المرتقب بين الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا، دشنت عدد من مؤسسات الدولة والمجتمع مبادرات بهدف نبذ التعصب ودعوة الجماهير واللاعبين إلى أهمية التحلي بالروح الرياضية خلال المباراة.

ويلتقي الأهلي مع الزمالك، في مباراة مرتقبة ومصيرية مساء اليوم الجمعة في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وذلك على ملعب استاد القاهرة.

وكان الأهلي تأهل إلى المباراة النهائية بعد الفوز على الوداد المغربي بنتيجة 5-1 بمجموع المباراتين الذهاب والإياب، فيما تخطي الزمالك عقبة الرجاء المغربي بالفوز عليه بنتيجة 4-1 في مجموع المواجهتين ذهابًا وإيابًا.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المبادرات التي خرجت عن المؤسسات خلال الساعات الأخيرة لنبذ التعصب:

- أضيء برج القاهرة الذى يعد أشهر معالم العاصمة المصرية بعبارة "مصر أولًا لا للتعصب" كرسالة توعية للجماهير الكروية بنبذ التعصب، وإعلاء قيم المحبة، والروح الرياضية، وذلك ضمن مبادرة وزارة الشباب والرياضة.

-  المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومجلة نور للأطفال مبادرة، أطلقت مبادرة بعنوان "لا للتعصب الرياضي"؛ لمناشدة جمهور الفريقين للالتزام بالسلوك الرياضي وتطبيق الأخلاق الرياضية التي علمنا إياها الإسلام، وتشجيع فريقهم بروح رياضية، وعدم التعرض للفريق الآخر، خاصة وأن المباراة ستذاع على الفضائيات المختلفة.

- أقام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر برعاية فضيلة الشيخ أحمد عبدالحميد، رئيس فرع المنظمة بأسوان، مبادرة توعويا بمركز شباب ساحة المدينة بأسوان تحت عنوان (لا للتعصب الكروي.. مصر أولا)، وذلك في ظل المباراة القادمة التي تجمع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا.

- الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية: إن الإسلام حث على ممارسة الرياضة وبناء الجسد، كاشفا أن التعصب الذي يقع من بعض مشجعي الفرق الرياضية أمر مذموم دينيًّا ومجتمعيًّا؛ كونه يؤدي إلى إثارة الفرقة والبغضاء بين الناس، ويحيد بالرياضة عن أهدافها السامية من المنافسة الشريفة والتقارب وإسعاد الناس، أن التعصب خلق شيطاني بغيض حذرنا منه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إنَّ الشَّيْطانَ قد أيِسَ أن يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ".

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر