مقالات الصحف.. مكرم محمد أحمد: لقاء سادس بين ميركل والسيسى.. جلال عارف: فرنسا وبريطانيا بين الأزمة والتغيير.. عماد جاد: محاربة الإرهاب.. عباس الطرابيلى: أزمة قطر وحرب إقليمية قادمة


إعداد أحمد سامح

يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الاثنين، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، وكان أهمها مناقشة البرلمان لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وزيارة الرئيس السيسى لألمانيا، قطع العلاقات مع قطر وتبعاتها.

 

الأهرام

مكرم-محمد-أحمد
 

مكرم محمد أحمد يكتب: لقاء سادس بين ميركل والسيسى

 

أوضح الكاتب أن اللقاء الذى سيجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم، هو اللقاء السادس بينهما فى غضون عامين منذ لقائهما الأول فى دافوس عام 2015 إلى لقائهما الخامس فى مارس الماضى عندما زارت المستشارة الألمانية مصر فى زيارة بالغة الأهمية، مشيراً إلى أهمية زيارة السيسى الحالية لألمانيا، أولاً: لحضوره مؤتمر مجموعة العشرين وأفريقيا تحت عنوان "شراكة نحو المستقبل"، بهدف تعظيم حجم الاستثمارات العالمية فى أفريقيا لخلق فرص عمل تغنى عن هجرة آلاف الأفارقة عبر المتوسط الذين يتعرضون لمخاطر الغرق، ثانياً: لمناقشة الرئيس السيسى استراتيجية تجفيف منابع الإرهاب مع قادة أوروبا، بعد أن أصبح الأمن الأوروبى معلقاً على أمن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مرسى-عطا-الله

مرسى عطا الله يكتب: نصيحة للأمير تميم

وجه الكاتب نصيحة إلى الأمير تميم حاكم قطر، بضرورة الاستماع إلى صوت العقل وإبعاد أذنيه عن مستشارى السوء المحيطين به، وإدراك أن الموقف العربى والخليجى لا يستهدف إزاحته من سدة الحكم وإنما يستهدف تغييرا جذريا فى السياسات القطرية التى تهدد أمن واستقلال واستقرار المنطقة، متباعاً: "عد إلى أهلك من بنى عروبتك وكفى اختبارا لصبرهم ولقدرتهم على تحمل الصغار وصغائر الأعمال لأن صبر الحليم ليس سقفا مفتوحا وإنما له حدود".

 

الأخبار

جلال-دويدار
 

جلال دويدار يكتب: التقدير لترامب.. إدانته لإرهاب حكام قطر

أعرب الكاتب عن تقديره للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد إعلانه أن ما أقدمت عليه الدول العربية لصالح القضاء على الإرهاب الذى تؤكد الدلائل أن قطر راعية وداعمة له، مطالباً رئيس أمريكا بتحقيق ذلك على أرض الواقع، قائلا: "أرجو أن تتم ترجمة هذا الموقف من جانب رئيس أكبر دولة فى العالم إلى تحرك دولى حقيقى للعمل الموحد بتوافق على التصدى للإرهاب وللدول التى تدعمه وتؤيده وتموله وتوفر له الحماية والإيواء".

جلال عارف
 

جلال عارف يكتب: فرنسا وبريطانيا بين الأزمة والتغيير

تحدث الكاتب عن ضرورة التغيير الذى طرأ على دول العالم، وبالأخص الدول الأوروبية، مستشهداً بنموذجى فرنسا وبريطانيا فى الوقت الحالى، حيث لم يتوقع أحد أن يكون "ديفيد ماكرون" الذى أطلق حركة "فرنسا إلى الأمام" منذ عام الرئيس الحالى لبلاده، ليقود الحركة هذه الأيام خلال الانتخابات التشريعية لبدء صفحة جديدة فى تاريخ فرنسا، مشيراً إلى حالة أوروبية أخرى وهو النموذج البريطانى وتمثل تيريزا ماى رئيس الوزراء وسعيها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، رغم فشل رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون فى تحقيق ذلك، مضيفاً: "تبقى تريزا ماى فى رئاسة الوزارة بالتحالف مع حزب صغير لكنها تعرف أن بقاءها مؤقت، وأن رحيلها مرهون بالاتفاق على من يخلفها وتبقى بريطانيا تنتظر الحسم وتستعجل التغيير المقبل".

 

المصرى اليوم

سليمان جودة
 

سليمان جودة يكتب: كعب أخيل العربى

طالب الكاتب الأمين العام للجامعة العربية بعدم خروج الأزمة العربية القطرية من أيدى العرب، واستكمال المباحثات العربية العربية فقط، خاصة بعد المحاولات الحالية من تركيا وإيران لوضع أنفسهم كأطراف فاعلة لحل الأزمة، موضحاً أن إيران وتركيا لا يسعون إلى مساعدة قطر، لكن هدفهما وضع وقواتهما داخل الدوحة من أجل التواجد على حدود مباشرة مع السعودية، عبر الأراضى القطرية، بجانب تخطيط إيران  لزيادة نفوذها السياسى فى العراق، وفى سوريا، وفى لبنان، وفى اليمن، بنفوذ آخر فى قطر.

محمد-أمين
 

محمد أمين يكتب: كارت الرعايا

يؤكد الكاتب أن الإجراءات التى اتخذتها كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين جاءت لمعاقبة أمير قطر تميم بن حمد، على سياساته الخاطئة ودعمه للإرهاب، وأنها لم تستهدف معاقبة الشعب القطرى الشقيق، مطالباً بتواجد دور للجامعة العربية فى تسوية وحل الأزمة العربية القطرية قبل تدخل دول من الخارج، مثلما تتدخل الدول المنتهزة للخلافات مثل إيران وتركيا، كما فعلوا فى الأزمات السورية والعراقية والليبية.

 

الوطن

عماد-جاد

عماد جاد يكتب: محاربة الإرهاب

يؤكد الكاتب أن حملة المقاطعة الخليجية والمصرية لدويلة قطر تمثل خطوة مهمة للغاية على طريق محاربة الإرهابيين، لأنها تستهدف وقف عمليات تمويل ودعم الإرهابيين الذين يعملون على الأراضى السورية والليبية، ووقف عمليات دعم وتمويل جماعة الإخوان والجماعات القريبة منها التى تقوم بممارسة العنف والإرهاب على الأراضى المصرية، مشيراً إلى أن رفع الإدارة الأمريكية الغطاء عن النظام القطرى يمثل خطوة مهمة للغاية أيضاً على طريق إخضاع النظام القطرى ووضعه فى حجمه الطبيعى كدويلة صغيرة ذات وفرة مالية وليست قوة إقليمية عظمى.

 

الوفد

عباس-الطرابيلى

 

عباس الطرابيلى يكتب: أزمة قطر.. وحرب إقليمية قادمة

أعرب الكاتب عن خشية من تطور أزمة قطر الآن إلى حرب إقليمية، ثم تتحول إلى حرب عالمية بسبب الغاز والبترول، موضحاً أن قطر إحدى أهم ثلاث دول فى العالم منتجة ومصدرة للغاز الطبيعى فضلاً عن كونها من كبار منتجى ومصدرى زيت البترول، حيث بعد طلب الدوحة من إيران وتركيا دعمها خلال هذه الأزمة سيكون للدولتين المتدخلتين حقوق حماية حاملات الغاز والبترول القطرى، ثم يتطور ذلك لطلب حماية دولية لهذه الحاملات لتتحول بعد ذلك إلى تدخل عسكرى عالمى كما حدث فى سوريا وليبيا والعراق.

مجدى سرحان
 

مجدى سرحان يكتب: التدليس عمدا فى قضية تيران

وصف الكاتب الأصوات المعترضة على أحقية البرلمان بمناقشة اتفاقية إعادة تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، استنادا إلى صدور أحكام من القضاء الإدارى بشأن مصرية الجزيرتين، بأنه عملية تدليس كبرى، موضحاً أن حسب القانون لا يحق ولا ينبغى لمحكمة محلية نظر قضايا تتعلق بتعيين الحدود بين الدول، لأن هذه القضايا مكانها هو ساحة القضاء الدولى، ومرجع الحكم فيها هو القوانين الدولية التى تنظم ذلك.

 

اليوم السابع

دندراوى الهوارى
 

دندراوى الهوارى يكتب: عمرو خالد.. يصف "تميم" بالرسول والمقاطعين بكفار قريش.. "ليه كده يا عمورة"؟!

 

تحدث الكاتب عن التغييرات التى طرأت على تصريحات الداعية عمرو خالد، واختلافات آراء الداعية خلال ثلاثة فترات، الأولى قبل حكم الإخوان، ثم خلال فترة حكم الإخوان، لتتغير نهائياً فى عهد الرئيس السيسى، مشيرا إلى آخر فتاوى "عمرو خالد" على ضوء قطع العلاقات العربية مع قطر، حيث كتب الداعية على مواقع التواصل الاجتماعى، قائلاً "بعد أن فشلت قريش بكل الوسائل فى وقف دعوة النبى والقضاء عليها بدأوا فى سلك دروب أخرى وهى عزل ومحاصرة كل من يخالفهم".

 

وأضاف الكاتب تعليقاً على ما كتبه عمر خالد على مواقع التواصل الاجتماعى، قائلاً: "عمرو خالد استنفد كل رصيده من الستر، وظهرت حقيقة ولاءاته، وارتقى مرتبة أعلى من مراتب التعاطف مع حلف (قطر وإيران وتركيا والإخوان وداعش وتنظيم القاعدة)، وهى مرتبة وضع "تميم" موضع النبوة، والمبشر بالدين الإسلامى".

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع