نهاية حكم الأمير الطائش.. قطريون يطالبون بعزل "ابن موزة" ومحاكمته دوليا.. اتهامات لأمير الإرهاب بالفساد.. مصادر بالمعارضة: شرد العديد من أبناء شعبه لصالح "المجنسين".. تصاعد الاحتقان ودعوات لمظاهرات عارمة ضده

نهاية حكم الأمير الطائش.. قطريون يطالبون بعزل "ابن موزة" ومحاكمته دوليا.. اتهامات لأمير الإرهاب بالفساد.. مصادر بالمعارضة: شرد العديد من أبناء شعبه لصالح "المجنسين".. تصاعد الاحتقان ودعوات لمظاهرات عارمة ضده
نهاية حكم الأمير الطائش.. قطريون يطالبون بعزل "ابن موزة" ومحاكمته دوليا.. اتهامات لأمير الإرهاب بالفساد.. مصادر بالمعارضة: شرد العديد من أبناء شعبه لصالح "المجنسين".. تصاعد الاحتقان ودعوات لمظاهرات عارمة ضده

كتب – محمود محيى

بعد أن اشتد الخناق والحصار العربى على أمير الخيانة والإرهاب، تميم بن حمد، أمير قطر، لدعمه الجماعات المتطرفة والإرهابية، وصدور البيان التاريخى لمصر والسعودية والإمارات والبحرين، بوضع أسماء 59 متطرفا بالدوحة على قوائم الإرهاب، أكدت مصادر خليجية أن هناك حالة من الاحتقان داخل الإمارة الخليجية على المستوى الشعبى ضده.

 

وفى السياق نفسه، كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، أن المواطنين القطرين الأصليين غير المجنسيين غاضبون من توجهات تميم، وإصراره على دعم جماعة "الإخوان" الإرهابية والجماعات المتطرفة الأخرى، ومعادة الجميع، وأن هناك دعوات بدأت تظهر تطالب بعزله من الحكم.

 

وأضافت المصادر أن هناك استعدادت تجرى على قدم وثاق خلال الفترة الأخيرة لتنظيم مظاهرة ضخمة يشارك فيها كافة أطياف الشعب القطرى لعزل أمير قطر تميم بن حمد، خلال الفترة المقبلة.

 

ويتعمد النظام الأميرى الحاكم إفقار طبقات وأفراد  معينة، وتتبعهم والنيل منهم، بدافع الحقد تارة والتنكيل غير المبرر ومن باب اللهو والاستهتار والاستخفاف بالشعب وفئات المجتمع، وبدافع إذلال المعارضين له تارة أخرى، أو المطالبين بتعديل وتصحيح الأوضاع، أو المستهجنين لكسر الأعراف والقوانين، أو للمطالبين بأدنى درجاتهم الحقوقية بالعدالة أو الاقتصاد أو الوضع الاجتماعى بالدولة، كما يستخدم النظام الحاكم القسوة ضد المواطنين العزل المسالمين، وينتقم بكل قوة من أى صوت مغاير لا ينساق لنزواته.

 

وقالت المصادر إن تميم دمر علاقات الدوحة بجيرانها من دول الخليج، وعزز التواجد الإيرانى فى البلاد، وعمل على تخريب النظم التعليمية خلال الفترة الأخيرة، كما شهد قطر أعلى نسبة تضخم فى تاريخها بسبب السياسيات الاقتصادية الخاطئة التى يقوم بها لحساب المستثمرين الأجانب.

 

وحذرت المصادر بالمعارضة القطرية، من تدخل القوات التركية والإيرانية التى جلبها تميم من أجل حمايته من أى  محاولة للانقلاب ضده والتعرض لأى مظاهرات تنشب ضده، مؤكدين أن هذا شأن داخلى وفى حال تدخل تلك القوات الأجنبية مع الشعب القطرى ستكون عواقبها وخيمة.

 

وشددت المصادر على أن الحل الوحيد أمام دول الخليج ومصر والعالم هو تدخل عسكرى سريع وحاسم لإزالة هذا النظام الإرهابى من الدوحة والمنطقة العربية بالكامل، مؤكدين أن النظام الحاكم فى الدوحة لن يرضخ لأى مطالب عربية، ولن يستسلم، معتمدا على حليفه إيران واستقوائه به ضد أشقائه العرب، مشيرين إلى أنه إذا تراجع عنه قد يتم اغتياله من جانب طهران.

 

وهناك تعمدا من جانب النظام على عدم تشغيل الشباب من القبائل العربية ومنح الفرص للأجانب والمجنسين، كما لا يهتم النظام القطرى بالتعليم ويسعى لخلق جيل جاهل وفاشل، حتى لا ينتشر الوعى بين صفوف المواطنين البسطاء ولا يجد من يعارضه، كما أن نظام التعليم الجيد موجه فقط للطبقات العليا والأثرياء وأبناء الشيوخ والمجنسين ومن يحيط بهم من بطانة وطبقة تخدم مصالحهم بالدولة.

 

وخلال الفترة الأخيرة، اندلعت حالة غضب شديدة تسود بين أوساط المجتمع القطرى، خاصة الشباب، بسبب ارتفاع أسعارالبيوت السكنية وعدم قدرتهم على توفير مساكن بأسعار مناسبة، ويعانى عددا كبيرا من الشباب القطرى من ارتفاع أسعار العقارات والأراضى.

 

وزادت حالة الاحتقان والغضب بسبب تخصيص السلطات القطرية مساحات واسعة من الأراضى لبناء مساكن للعمالة الأجنبية الوافدة، فى حين أن نسبة كبيرة من الشباب لا يستطيع شراء أراضى للاستثمار أو للزواج.

 

وكانت قد أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين مؤخرا بتصنيف 59 فرداً و 12 كياناً فى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، والتى سعت للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها فى قطر أو مدعومة منها.

 

وقالت المصادر إن الشعب القطرى يحكمه جماعة إرهابية، مشيرة إلى أن وزير الداخلية القطرى السابق ضمن قائمة الـ59 إرهابيا، وهذا دليل على أن الشعب القطرى مغلوب على أمره وكان يحكمه إرهابيون.

 

وطالبت المعارضة القطرية الحقيقية وغير الممنهجة فى خارج قطر بمؤازرة ودعم من جانب الدول العربية لمواجهة النظام الإرهابى فى الدوحة، مؤكدة ضرورة تفعيل القانون الدولى ومحاسبة النظام القطرى ومن تسبب فى مآسى القطريين وتشريدهم ومصادرة أموالهم وشهادتهم الجامعية.

 

وحول تدخل قوات عسكرية من تركيا وإيران  للأراضى القطرية، قالت المصادر، إن تركيا وإيران وقطر ثلاثى تنفيذ "الأجندة الصهيونية" فى المنطقة، حيث تسعى إيران تطويق الخليج بالهلال الشيعى من خلال الحرس الثورى الإيرانى وقوات الباسيج والحشد الشعبى وأن هناك خلايا نائمة فى قلب الدوحة، مؤكدة أن طهران حولت قطر إلى محافظة تابعة لها.

 

وكانت قد كشفت مصادر خليجية، عن تنسيق يجرى حالياً بين القاهرة والرياض وأبو ظبى والمنامة لإبلاغ مجلس الأمن الدولى بقائمة الإرهاب التى تم الإعلان عنها، وتضم الشخصيات والكيانات الإرهابية، والمرتبطة بقطر وتخدم أجندات مشبوهة.

 

وأشارت المصادر إلى أن الدول الأربعة تعد الآن ملف كامل للقائمة، والاتهامات المنسوبة لكل الشخصيات والكيانات الواردة فيها، وارتباط هذه الشخصيات بقطر، حتى يتسنى لأعضاء مجلس الأمن اتخاذ القرار المناسب ضد دولة قطر وأميرها تميم بن حمد، لافتة إلى أن الدول الأربعة ستقدم ملف كامل بجرائم دولة قطر الإرهابية، وارتباطها بالتنظيمات الإرهابية إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فى هذه الاتهامات.

 

وكانت مصر قد دعت الخميس الماضى، مجلس الأمن للتصديق على إجراء تحقيق حول ما تناولته وسائل إعلام من دفع قطر مليار دولار فدية لتنظيم إرهابى فى العراق للإفراج عن عدد من أفراد الأسرة الأميرية المختطفين والمحتجزين لدى هذا التنظيم الإرهابى عندما كانوا فى رحلة صيد.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع