عاصفة تأييد لمصرى فُصل من عمله بقطر لتأييده قرارات السيسى بمقاطعة الدوحة.. دعم عربى مصرى عبر حسابه بفيس بوك.. "راجل ابن راجل ووطنى من الدرجة الأولى" .. "مصر فتحالك دراعتها وبتقولك هتنورنى"

كتب آسر أحمد

حظى المصرى "خالد عبد الغنى"، على دعم كبير من العرب قبل المصريين عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بعد قرار فصله من عمله فى قطر لكتابته بوست يؤيد فيه قرارات الدولة المصرية فى قطع العلاقات مع قطر لدعمها منظمات إرهابية.

وتحولت الصفحة الشخصية للمصرى عبد الغنى، إلى جدار تهنئة وسعادة من الأشقاء العرب والمصريين على موقفه الأصيل لتأييد الدول العربية ومهاجمة الحكومة القطرية فى عقر دارهم، دون أن يبالى بالعقاب الذى سيوقع عليه نتيجة منشوره.

وترصد "اليوم السابع" التعليقات التى تلقاها المصرى عبد الغنى على حسابه، وكتب ماهر يونس فى تعليقه "راجل ابن راجل ووطنى من الدرجة الأولى، مصر هتنور بوجودك ومتوقع من الحكومة المصرية رد فعل ورد اعتبار لوجود قامة وقيمة كبيرة فى بلدنا".

إحدى التعليقات

وكتب محمود سيد قائلاً "تحياتى لك خالد باشا وتحيا مصر بشبابها الشرفاء"، بينما كتب أحمد جلال "انت فخر لمصر والمصريين"، وقالت رحاب إبراهيم فى تعليقها "مصر فتحالك دراعتها وبتقولك هتنورنى والأرزاق بيد الله، انت راجل شريف فى زمن عز فيه الشرف، تحياتى لحضرتك"

التعليقات على حساب خالد عبد الغنى

تعليقات أصدقائه على حسابه الرسمى

جانب أخر من التعليقات على الحساب

فيما كتب إسلام المصرى قائلاً "يا سيدى رب مصر هو رب قطر ورازق البشر واحد انت اخترت بلدك وربنا هيكرمك ويجازيك كل الخير، تحياتى يا محترم"، بينما قالت يسريه ابو زيد " صدقني وبقولهالك من قلبي وأنا لا أعرفك إلا من بوست حضرتك أنت رفعت رأسنا كلنا المصري ابن الاصول ابن الحلال اطمنا انه موجود بعد موقفك الوطنى والي بيحمل بين طياته ايمان عميق ان الرزق بيد الله وحده وهما دول المصريين الي فكرنا ان الغربة والنعيم قفلوا علي ضميرهم ونسوا بلدهم .. شكرا يا ابن بلدى وشرف لنا كلنا وجودك وسطنا".

جانب أخر من التعليقات

وكان منشور خالد عبد الغنى، الذى تم فصله بسبب منشوره والذى قال فيه " أؤيد قرارات بلدى وأدعمها بكل قوة ولو الرئيس طلب مننا النزول وترك البلد دى، أنا حأنزل امبارح يجي إيه إنك تفقد وظيفتك مقابل اللي فقد حياته وترملت زوجته وتيتم أولاده مش حأدفن راسي في الرمل وركبي مش بتسيب من الأمور دي، ركبي سابت لما محمد أبو فاروق وأمثاله استشهدوا وأولادهم تيتموا والبلد دى كانت بتحرض علي قتلهم ليل نهار إما من جزيرتها أو من مرتزقتها في تركيا".