"زى النملة وعملت عملة".. استقواء قطر بتركيا وإيران يزعزع استقرار المنطقة.. 12دولة عربية وأفريقية تقاطعها بسبب جنون تميم.. واشنطن وموسكو ينحازان للموقف العربى.. الكويت تلعب دور الوساطة وإسرائيل تحتضن الدوحة

"زى النملة وعملت عملة".. استقواء قطر بتركيا وإيران يزعزع استقرار المنطقة.. 12دولة عربية وأفريقية تقاطعها بسبب جنون تميم.. واشنطن وموسكو ينحازان للموقف العربى.. الكويت تلعب دور الوساطة وإسرائيل تحتضن الدوحة
"زى النملة وعملت عملة".. استقواء قطر بتركيا وإيران يزعزع استقرار المنطقة.. 12دولة عربية وأفريقية تقاطعها بسبب جنون تميم.. واشنطن وموسكو ينحازان للموقف العربى.. الكويت تلعب دور الوساطة وإسرائيل تحتضن الدوحة

كتب: هاشم الفخرانى

بعد أسبوع من مقاطعة 6 دول عربية لقطر وأميرها تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى بسبب دعمه للإرهاب والمنظمات المسلحة فى الشرق الأوسط، أصبحت الأزمة ليست فقط أزمة عربية بل تخطت أكثر من ذلك بسبب الدور المشبوة الذى لعبته الدوحة فى إثارة الفوضى والدمار بجميع أنحاء العالم.

 

ففى 5 يونيو الجارى قاطعت كلا من مصر والسعودية والبحرين والإمارات واليمن والبحرين، إمارة قطر وذلك فى عدة بيانات يجمعها التأكيد على أن السفير القطرى فى هذه الدول غير مرغوب فيه بسبب سياسات بلاده المستفزة فى الشرق الأوسط والتحريضية.

 

ولاحق بهذه الدول جزر المالديف ومورشيوس وجزر القمر وموريتانيا والمغرب وتشاد فى حين خفضت الأردن من تمثيلها الدوبلوماسى مع الدوحة، تضامنا مع الدول الستة الأولى التى بادرت بالمقاطعة.

 

وأظهرت الأزمة مدى العلاقات الوطيدة التى ربطت بين الدوحة وتل أبيب، ففى الوقت الذى أوقفت الدول العربية الست رحلات الطيران من وإلى الدوحة، أعلنت شركة "أركيع" من أكبر شركات الطيران الإسرائيلية أن التعاون التجارى مع الخطوط الجوية القطرية مستمر.

 

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الشركة الإسرائيلية ما زالت تقيم علاقات تجارية مع قطر رغم الأزمة السياسية التى نشبت بينها وبين دول خليجية وعربية، وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إن شركة الطيران الإسرائيلية، أوضحت أن اتفاق التعاون مع الخطوط الجوية القطرية لن يتأثر فى هذه المرحلة بالأزمة السياسية فى الخليج، وأن الاتفاق قائم دون أى تغيير.

 

ومن جانبها ساندت كلا من إيران وتركيا قطر، فبعد غلق المعابر البرية بين قطر والبحرين من جانب وقطر والسعودية من جانب، ونفاذ المواد الغذائية من الأسواق القطرية نتيجة المقاطعة، أرسلت كلا من إيران وتركيا سفن تحمل مواد غذائية للدوحة، علاوة على ذلك قرر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قوات تركية لحماية أمير قطر تميم بن حمد.

 

وسط هذه التطورات وقفت كلا من عمان والكويت على الحياد بهدف لعب دور الوساطة بين الدول المقاطعة وقطر التى تستعين بإيران وتركيا فى مواجهة الدول العربية.

 

على الصعيد العالمى، ساندت الولايات المتحدة الدول المقاطعة حيث أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الجمعة الماضية فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض عن أنه ينبغى على قطر وقف تمويل ودعم الإرهاب، موضحا أن غالبية الدول التى حضرت القمة العربية – الخليجية – الأمريكية أشاروا إلى تميم بالبنان بأنه يمول الإرهاب فى المنطقة.

 

كما أكد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون على أن لقطر تاريخ حافل من الإرهاب، ويجب عليها وقف هذا الدعم للمنظمات المسلحة، وعلى نفس الضرب انحازت روسيا حيث رفض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مقابلة وزير الخارجية القطرى محمد عبد الرحمن ال ثانى خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو وذلك عقب تفجر الأزمة الأسبوع الماضى.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع