إيران تتحدى المجتمع الدولى.. الحكومة ترضخ للبرلمان وترفع تخصيب اليورانيوم لـ20% مخالفة للاتفاق النووى.. وتؤكد: قرار ليس فى صالحنا.. ترفض تصريحات أمريكية حول "الباليستى".. وواشنطن تبقى على "نيميتز" بالخليج

أعلنت إيران استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، ويأتي القرار الإيراني تنفيذا لقانون أصدره البرلمان الإيرانى مؤخرا -وعارضته الحكومة- في خرق واضح لنصوص الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى العام 2015 القاضية بألا تتعدى نسبة التخصيب 4.5%، وتعد الخطوة الأخيرة ضمن سلسلة اجراءات إيرانية اتخذتها حكومة الرئيس حسن روحانى وتهدف التحرر من التزاماتها النووية وبخاصة بعد الانسحاب الأمريكى من الاتفاق مايو 2018.

 

وقال متحدث الحكومة الإيرانية على ربيعى، "بدأت منذ دقائق عملية إنتاج اليوارانيوم المخصب بنسبة 20% فى مجمع الشهيد على محمدى فى موقع فوردو النووي وسنحصل على أول كمية من غاز UF6 بغضون ساعات". لافتا إلى أن "الحكومة تعتقد أن القرار ليس لصالح إيران، لكنها ملزمة بتنفيذه كتشريع برلماني" فى إشارة على رفض حكومة روحانى لتشريع البرلمان.

 

019fd3f021.jpg

 

وكان أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحى، أن بلاده ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % في منشأة فردو قريبا، وقد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك.

 

فى غضون ذلك، رفضت إيران تصريحات مستشار الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن بشان دعم الإدارة المقبلة شمول مفاوضات اتفاق إيران النووي صواريخ طهران الباليستية، وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة أنه لا تفاوض من جديد حول أى جزء من الاتفاق النووي، قائلا"إيران لا تقيم وزنا لمثل هذه الطلبات وان ردها على ذلك هو انه يجب تنفيذ الاتفاق بصورة كاملة بلا شروط والتعويض عما سبق".

 

4-4

 

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي: لم ولن يتم التفاوض مستقبلا ايضا حول قدرات إيران الدفاعية، اذ أن هذه القدرات تم تعريفها على اساس حاجات البلاد ونتابعها بصورة مستقلة.

 

واكد خطيب زادة: اننا سوف لن نتفاوض من جديد حول اي جزء من الاتفاق النووي وان تصريحات الأمريكيين هي للاستهلاك الداخلي ولا قيمة لها بالنسبة لنا.

 

إلى ذلك، وفى ظل التصعيد الأمريكى الإيرانى فى الذكى السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليمانى، أعلن البنتاجون أن حاملة الطائرات "نيميتز" ستبقى في الخليج بسبب "التهديدات الأخيرة" من جانب إيران، وذلك بعد تقارير أشارت إلى أنها ستعود إلى قاعدتها بالولايات المتحدة.

 

9806d870a1.jpg

 

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن هذه الخطوة هي إشارة لـ"خفض التصعيد" موجهة لطهران تجنبا لحدوث صدام في الأيام الأخيرة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في منصبه.

 

غير أن ميلر أصدر بيانا معاكسا قال فيه إنه "بالنظر إلى التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترامب ومسؤولين حكوميين أمريكيين آخرين، فقد أمرت حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة انتشارها الروتينية".

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع