النائب منصف سليمان لـ«صوت بلادي»: الرئيس السيسي مؤمن بالمواطنة وافضل حاكم لمصر منذ عهد محمد علي باشا

النائب منصف سليمان لـ«صوت بلادي»: الرئيس السيسي مؤمن بالمواطنة وافضل حاكم لمصر منذ عهد محمد علي باشا
النائب منصف سليمان لـ«صوت بلادي»:   الرئيس السيسي مؤمن بالمواطنة وافضل حاكم لمصر منذ عهد محمد علي باشا

قانون الاحوال الشخصية من مهامي الأولية في البرلمان

البابا تواضروس يقود الكنيسة بحكمة وإنفتاح إيجابي

 

حوار اسامة عيد

 

استقبل تلاميذ  المستشار منصف سليمان خبر تعيينه في مجلس النواب بسعادة لدوره البارز في العديد من القضايا الهامة وخاصة ملف الاحوال الشخصية الذي عكف علي دراسته قرابة ٤٢ عام بجانب انه موكل من قبل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بتقديم مشروع بديل للمجلس المللي حسب مااكده في اول حوار صحفي  مع البوابة بعد اداءه القسم وقد حاورناه داخل مكتبه  لنتعرف علي خطته ومهامه التشريعية في الفترة القادمة

 

**ماهو شعورك بعد إعلان خبر إختياركم عضوا في مجلس النواب بقرار من القيادة السياسية ؟

بصراحة  فرحت بشدة خاصة وانني احترم واقدر الرئيس عبد الفتاح السيسي وقد قابلته مباشرة يوم ٢٧ يناير ٢٠١٤ وسط وفد طالبناه وقتها بالترشح لرئاسة الجمهورية ولمست فيه محبته وخوفه علي مستقبل مصر وقد نجح فعلا في تحقيق الكثير من المكاسب لمصر كما توقعت انا والعديد ممن كنا ومازلنا علي قناعة بانه افضل من يقود المرحلة

 

**ماهي اولي اولوياتك في البرلمان وتحديدا اهتمامتك في حقل التشريع ؟

ثلاث نقاط اعمل عليهم قانون الاحوال للمسلمين وقانون الاحوال الشخصية للاقباط الارثوذكس وقانون الاجراءات الجنائية لانه سيكون جزء أصيل من حقوق الإنسان وللعلم انا اعمل منذ عام ١٩٧٨م علي دراسة الاحوال الشخصية للاقباط الارثوذكس ودرست فيه مئات النقاط الهامة والحاسمة

 

**هل تتوقع صدور وموافقة البرلمان علي لائحة الاحوال الشخصية في الدورة الاولي ؟

اتمني انا اري اقرار اللائحة في اقرب وقت خاصة وإن معظم الكنائس توافقت علي بنوده

 

** ماذا عن الطوائف الغير منضمة ومنهم شركاء ايمان مثل الارمن والروم والسريان الارثوذكس ؟

يوجد توافق علي معظم البنود وتم مناقشتها وحتي البروستانت متوافقين تماما ماعدا الكاثوليك اقترحوا ارسال البنود الي الفاتيكان ورد عليهم بارسال سبعين نقطة ورغم كثرة النقاط درستها ووجدت ٦٠ منهم في صالح القانون وعشرة نقاط تم مراجعتهم .

 

**كيف سيتم إثبات الفرقة بين الزوجين لإثبات الانفصال ومن المتضرر وسيتم منعه من الزواج ؟

إثبات الهجر الفرقة بين الزوجين يكون بكل السبل القانونية ومن سيحصل علي تصريح زواج المتضرر لا المتسبب في الهجر وماذا عن موقف الكنيسة خاصة وأنها قانونا بدون مجلس مللي

 

** والبابا بوضوح رافضا المسمي؟

البابا كلفني بدراسة مشروع تحديث من حيث المسمي والوظيفة ويكون بمثابة مجلس استشاري مع العلم أن البابا إداري محنك والكنيسة علي مدار طويل كانت تدار بالاعراف  والتقاليد والآن أؤكد لكم أنها تدار بلوائح وقوانين لاتقلقوا القادم افضل

 

** شاركتم في لجنة تعديل الدستور اثناء حكم الاخوان ماهو تعليقكم علي هذة الفترة وايضا رؤيتكم لتعامل الكنيسة مع هذة الحقبة العصيبة  ؟

باختصار هذة كانت فترة عصيبة مليئة بالمؤامرات وحاولوا استدراجنا لبنود ونصوص تمس الامن القومي وانسحبت وقتها بجانب إصرارهم علي خلط الدين بالسياسة ومن هنا اؤكد علي أن الكنيسة تعاملت بحكمة ووطنية وتصريح البطريرك وقتها أن وطن بلاكنائس افضل من كنائس بلاوطن وهي رسالة ساهمت في دعم مصر دوليا ضد حملات التيارات المتطرفة  وللعلم المتآمرين علي مصر كانوا ينتظرون الوقيعة وضرب وحدة الوطن ولكن الازهر والكنيسة تعاملوا مع الموقف بوطنية وحكمة واؤكد إن فترة حكمهم كانت اسوأ عام في تاريخ مصر الحديث فلقد شاهدت بنفسي كيف إنهم لايتحركون بدون اوامر مكتب الارشاد واتذكر اثناء لجنة الدستور ابلغني احدهم وللاسف كان محامي انه لايستطيع الرد علي اي مادة دون الرجوع للجماعة كان مشهد مخزي واثار اعصابي بشدة ولكن تيار التنوير منحني الصبرومن هنا احب أن اشيد بالمرحوم د. يحيي الجمل ود. فاروق جويدة وكل اعضاء اللجنة وقتها ممن تصدوا لتجار الدين

** بصفتك مستشار قانوني للكنيسة القبطية وعاصرت ثلاث بطاركة كيف تعاملت معهم ؟

لكل مرحلة إيجابيات وسلبيات فقد كان البابا كيرلس رجل روحاني والبابا شنودة تعاملت معاه اربعون عام واقتربت منه بشدة ولذلك اقولها كانت اصعب ساعة في مسيرة الكنيسة يوم إعلان وفاته ولكن للأمانة جاء إختيار البابا تواضروس الثاني إختيار فتح للكنيسة وإدارتها مرحلة جديدة وايضا اتعامل معه عن قرب وهو شخصية منفتحة ويتعامل مع معارضيه بالحوار

 

**ماهي رؤيتكم لعلاقة ابناء المهجر بالكنيسة القبطية وهل ترون إنه يوجد إتساع للفجوة بينهما ؟

بالعكس اجد ترابط واضح وخاصة وأن علاقة المهجر توطدت منذ عهد البابا شنودة الثالث وازداد عدد الابروشيات خاصة في امريكا التي وصلت لعشرات الكنائس وفي استراليا وفي بريطانيا بعد ان كنا نستأجر مكان للصلاة بها اربع ابروشيات بجانب إنه ظهر كهنة واساقفة من مواليد المهجر العلاقة بين المهجر والوطن والكنيسة قوية ومترابطة

 

**شاركتم بقوة في إعداد قانون بناء الكنائس هل تري انه حقق اهدافه بعد مرور قرابة ثلاثة سنوات ؟

طبعا ويكفي أن هذا القانون قضي علي شروط العزبي العشرة التي طاردت المواطنة عصور ومن هنا يجب أن نشيد بالقيادة السياسية ودعمها للمواطنة فقد عاصرت رؤوساء لم يقتربوا من ميراث العزبي وشروطه المجحفة ولكن للامانة يجب ان يتم الغاء الشرط الأمني فنحن نعيش عصر رئيس عظيم مؤمن بالمواطنة ونصلي الي الله ان يعينه فهو افضل من تولي القيادة منذ عصر محمد علي باشا