الصحف العالمية: نقاش أمريكى حول العفو عن بعض المشاركين فى اقتحام الكابيتول.. الفشل فى تطعيم الدول الفقيرة يكلف الاقتصاد العالمى 9 تريليونات دولار.. وبريطانيا تنصح الشركات بفتح أفرع فى أوروبا لتجنب آثار بريكست

 رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، فى تغطيتها العديد من القضايا والملفات فى مقدمتها بحث العفو عن بعض المشاركين فى اقتحام الكابيتول ممن لم يقوموا بأعمال عنف، وتحذير من اضرار الفشل فى توزيع اللقاح فى الدول النامية

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست:المسئولون الأمريكيون يبحثون العفو عن بعض المشاركين فى اقتحام الكابيتول

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن مسئولى إنفاذ القانون الفيدرالى يناقشون سرا ما إذا كان ينبغى أن يرفضون توجيه اتهام لبعض الأفراد الذين اقتحموا مبنى الكابيتول فى وقت سابق هذا الشهر، وهو اقتراح مشحون سياسيا، ونابع من القلق السياسى بأن المئات من هذه القضايا قد تغرق المحاكم المحلية.

413f87d3fc.jpg

 وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات الداخلية لا تزال فى مراحلها الأولى، ولم يتم التوصل إلى قرارات بشأن التخلى عن اتهام بعض أولئك الذين دخلوا بشكل غير قانونى إلى مبنى الكابيتول فى 6 يناير، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على المناقشات.

 

وقد وعد مسئولو وزارة العدل ببذل جهود مكثفة لتحديد واعتقال من اقتحموا الكابيتول فى هذا اليوم، لكن داخليا، هناك نقاش قوى ما إذا كان توجيه اتهام لهم جميعها هو أفضل إجراء. ويأتى النقاش فى الوقت الذى يتصف فيه المسئولون بحساسية شديدة من أن مصداقية وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالية على المحك فى مثل هذه القرارات، بالنظر إلى الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية الواضحة التى سبقت أعمال الشغب، على حد قول المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها لمناقشة مداولات قانونية.

 

ويقدر المسئولون الفيدراليون أن حوالى 800 شخص شاركوا فى اقتحام الكابيتول، رغم أنهم يحذرون أن هذه الأرقام غير دقيقة، وأن الرقم الحقيقى يمكن أن يكون أكثر أو أقل 100 شخص أو أكثر.

 

 ومن بين هؤلاء الـ 800، رأى عملا الإف بى أى والادعاء مزيجا واسعا من السلوك، ما بين أشخاص ارتدوا ملابس عسكرية، ويتحركون فى تشكيلات، إلى التخريب المتعمد، وآخرين مجرد ذهبوا مع الحشد إلى المبنى.

 

عقبات قانونية وسياسية تواجه جهود مكافحة التطرف العنيف فى أمريكا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن اقتحام مبنى الكابيتول فى السادس من يناير أوضح لمسئولى الأمن القومى الأمريكيين أن التطرف العنيف تهديد لا يأتى فقط من الخارج، ولكنه يُصنع فى أمريكا، ويضعهم فى مواجهة عقبات قانونية وثقافية وسياسية.

 

 وأوضحت الصحيفة أن هذه التهديدات من اليمين المتطرف وأصحاب نظرية المؤامرة تأتى من ضباط شرطة ورجال الإطفاء وحتى مسئولين عموميين من جميع أنحاء البلاد، الذين شجعهم تأكيد الرئيس السابق دونالد ترامب وبعضهم البعض على تبنى وجهات نظر عنصرية علنا أو ارتكاب أعمال عنف ضد الحكومة، بحسب ما يقول المحللون.

 

 وستواجه إدارة الرئيس جو بايدن تحديا لردع المتطرفين داخل أمريكا وإجراء التحقيق معهم وملاحقتهم عندما يصل خطابهم إلى حد العنف. ويقول الخبراء إن مسئولى الأمن وإنفاذ القانون سيواجهون عقبات قانونية وسياسية وثقافية لمحاربة مرض يبدو أنه استشرى فى الجهاز العصبى للبلاد.

 

وكان بايدن قد تحدث فى خطاب تنصيبه الأسبوع الماضى  عن صعود التطرف السياسى والتفوق الأبيض والإرهاب الداخلى الذى يجب مواجهته وسيتم هزيمته.

 

 وتقول مارى ماكورد، مسئولة الأمن القومى السابقة بوزارة العدل، والتى تعمل مديره قانونية لمعهد المناصرة الدستورية والحماية فى المركز القانونى لجامعة جورج تاون، إنه لا يوجد مكان فى أمريكا فى الوقت الراهن يمكنه أن يقول إن هذه ليست مشكلته.

 

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى قد أعلنت يوم الجمعة أن بايدن فوض لمدير الاستخبارات الوطنية بالتنسيق مع الإف بى اى ووزاة الأمن الداخلى لإجراء تقييم شامل حول التطرف العنيف الداخلى. كما سيجرى البيت الأبيض مراجعة من قبل مجلس الأمن القومى لتحديد ما إذا كان بإمكان الحكومة أن تتشارك بشكل أفضل المعلومات أو تقوم بخطوات أخرى للتخفيف من هذا التهديد.

 

دراسة تحذر: الفشل فى تطعيم الدول الفقيرة يكلف الاقتصاد العالمى 9 تريليونات دولار 

حذرت دراسة جديدة من أن الدول الغنية ستدفع ثمنا مالم يتم تطعيم الدول الفقيرة ضد فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الفشل فى توزيع اللقاح فى الدول الفقيرة سيؤدى إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية وستقع نصف الأعباء على الدول الثرية.

fce877a508.jpg

وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" التى نشرت تفاصيل الدراسة إن الدول الثرية فى حشدها لتقديم اللقاحات ضد فيروس كورونا، تهدد بما سيكون أكثر من كارثة إنسانية، وهو أن الدماء الاقتصادى الناتج سيضرب الدول ذات الكفاءة الاقتصادية بنفس القوة التى سيضرب بها العالم النامى.

 

 وكان هذا أحد مقتطفات الدراسة الأكاديمية التى ستصدر اليوم. وفى أشد السيناريوهات تفاؤلا، لو قامت الدول الغنية بتطعيم كل سكانها بحلول منتصف العام، بينما عجزت الدول الفقيرة عن فعل ذلك بشكل كبير، فإن الاقتصاد العالمى سيعانى خسائر تتجاوز 9 تريليونات دولار، وهو مبلغ أكبر بكثير من إجمالى الناتج الوقمى لليابان وألمانيا معا.

 

 وحوالى نصف هذه التكاليف ستمتصها دول مثل الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا.

 

 وفى السيناريو الذى يرجحه الباحثون، وهو أن الدول النامية ستستطيع تطعيم نصف سكانها بحلول نهاية العام، فإن الاقتصاد العالمى سيخسر أيضا ما بين 1.8 إلى 3.8 تربيون دولار، وأكثر من نصف هذا الضرر سيتركز فى الدول الغنية.

 

 وتقول نيويورك تايمز إن هذه الدراسة، التى تم إجرائها بتفويض من غرفة التجارية الدولية، تخلص إلى أن التوزيع المتعادل للقاحات يصب فى المصلحة الاقتصادية لكل دول، لاسيما تلك التى تعتمد على التجارة، ويعد ذلك توبيخا للفكرة الشائعة بأن مشاركة اللقاحات مع الدول الفقيرة هو مجرد شكل من أشكال الأعمال الخيرية.

 

الصحف البريطانية:

صنداى تايمز:مصير المملكة المتحدة مهدد مع رغبة اسكتلندا وإيرلندا الشمالية فى الانفصال

قالت صحيفة صنداى تايمز البريطانية إن المملكة المتحدة تواجه أزمة دستورية من شانها أن تفرض ضغوطا على الاتحاد حيث أظهرت استطلاعات رأى جديدة أن أغلبية الناخبين فى اسكتلندا وإيرلندا الشمالية يريدون إجراء استفتاء حول الانفصال عن بريطانيا.

 وأوضحت الصحيفة أن دراسة استقصائية أجرتها على الدول الأربع  المكونة للملكة المتحدة، اسكتلندا وإيرلندا الشمالية وويلز وإنجلترا، وجدت أيضا أن الإحساس بالهوية البريطانية الذى كان يربط المملكة فيما قبل يتفكك.

b36fc804c5.jpg

 وفى خطوة مهمة، أعلن الحزب الوطنى الاسكتلندى أنه مستعد للدعوة إلى استفتاء جامح من جانبه لو رفض رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون منحه، وهى خطوة تضع الحكومتين فى مساء تصادم دستورى.

 

 وفى أيرلندا الشمالية، تريد أغلبية  51% مقابل 44%، إجراء استفتاء حول الحدود فى غضون السنوات الخمس المقبلة. ويحتفظ أنصار الاتحاد بتقدم بسيط حول من يريدون الآن إيرلندا موحدة، 47% مقابل 42%، لكن هناك 11% لم يحسموا رأيهم، وهو ما يكفى لتحديد مستقبل المملكة المتحدة.

 

ووجد استطلاع فى إيرلندا الشمالية أنه من بين من تقل أعمارهم عن 45 عاما، فإن أنصار الوحدة الإيرلندية يفوق عددهم من يريدون البقاء فى المملكة المتحدة بنسبة 47% مقابل 46%.

 

 وفى ظل الأزمة المتنامية، فإن وزراء حكوميين برئاسة مايكل جوف، وزير شئون الحكومة، اجتمعوا خلال الأيام الماضية لمناقشة الخطط لحملة للدفاع عن الاتحاد.  لكن الاستطلاعات تشير إلى أن الناخبين فى الدول الأربعة يتوقعون أن تصبح اسكتلندا مستقلة خلال السنوات العشر المقبلة.

 

 ويعتقد ناخبو إيرلندا لشمالية أيضا أنه سيكون هناك إيرلندا الموحدة فى غضون 10 سنوات، بهامش 48% مقابل 44%.

 

أوبزرفر: بريطانيا تنصح الشركات بفتح أفرع في أوروبا لتجنب آثار بريكست

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن جميع الشركات البريطانية التي تصدر إلى القارة من قبل المستشارين التجاريين الحكوميين يتم تشجيعها لإنشاء شركات منفصلة داخل الاتحاد الأوروبي من أجل الالتفاف على الرسوم الإضافية والأوراق والضرائب الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

في تطور غير عادي لفوضى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، يتم إخبار الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة من قبل مستشارين يعملون في وزارة التجارة الدولية (DIT) بأن أفضل طريقة للتحايل على القضايا الحدودية ومشاكل ضريبة القيمة المضافة التي تراكمت منذ 1 يناير هي تسجيل بيانات جديدة للشركات داخل السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي ، حيث يمكنهم توزيع سلعهم بحرية أكبر بكثير.

 

وقال رئيسا شركتين بريطانيتين تعرضا لمشاكل متعلقة ببريكست لصحيفة الأوبزرفر أنهما ، بناءً على نصيحة الخبراء في وزارة التجارة الدولية ، قررا بالفعل تسجيل شركات جديدة في الاتحاد الأوروبي في الأسابيع القليلة المقبلة ، و كانوا يعرفون الكثير من الشركات الأخرى التي ستفعل المثل. وقالت شركات أخرى أيضًا إن المسئولين الحكوميين نصحوها أيضًا بتسجيل عملياتها في الاتحاد الأوروبي لكنها لم تتخذ قرارات بعد.

 

ونقلت عن أندرو موس ، الذي يدير شركة تسويق ، ومقرها إيلي ، كامبردجشاير ، ويبيع منتجات التعبئة والتغليف وتسويق نقاط البيع في المملكة المتحدة والعملاء في الاتحاد الأوروبي ، قوله إنه سيسجل شركة أوروبية تحت اسم Horizon Europe في هولندا في الأسابيع القليلة المقبلة ، بناءً على نصيحة مستشار حكومي كبير.

 

هذا يعني الاستغناء عن عدد قليل من الموظفين هنا والاستعانة بأشخاص في هولندا.

 

قال موس إنه أصبح من الواضح الآن أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يتعلق باستعادة السيطرة من الاتحاد الأوروبي ولكن الاستثمار فيه من أجل البقاء.

 

سيناتور جمهورى يحذر: عزل ترامب يفتح الباب لمحاكمة رؤساء ديمقراطيين سابقين

حذر عضو جمهورى بمجلس الشيوخ الأمريكى بأن عزل الرئيس السابق دونالد ترامب قد تؤدى إلى محاكمة رؤساء ديمقراطيين سابقين لو استعاد الجمهوريين السيطرة على الكونجرس فى غضون عامين، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

77aeb056e8.jpg

  وكان ترامب قد أصبح هذا الشهر أول رئيس يواجه محاكمة العزل فى الكونجرس مرتين، بعدما صوت مجلس النواب تحت سيطرة الديمقراطيين وبدعم 10 من النواب الجمهوريين لصالح اتهامه بالتحريض على التمرد الذى أدى إلى اقتحام مبنى الكابيتول فى 6 يناير وأسفر عن سقوط خمسة قتلى.

 

 وبعد فترة قصيرة من إدانة كلا الحزبين للهجوم غير المسبوق على الكونجرس، فإن عددا من الجمهوريين فى مجلس الشيوخ يعارض محاكمة ترامب، والتى يمكن ان تؤدى إلى تصويت لحرمانه من الترشح للمنصب مستقبلا.

 

 وقال السيناتور الجمهورى عن ولاية تكساس جون كورنين إنه لو كانت فكرة مساءلة ومحاكمة الرؤساء السابقين جيدة، فماذا عن الرؤساء الديمقراطيين عندما يحصل الجمهوريين على الأغلبية فى عام 2022. ووجه كورنين حديثه لزعيم الديمقراطيين بالشيوخ تشاك شومر، فى تغريدة على تويتر، وقال  له "فكر فى الأمر ودعنا نفعل ما هو الأصلح لبلادنا".

 

ويحتفظ الديمقراطيون بأغلبية بسيطة فى مجلسى النواب والشيوخ، لكن من الشائع أن حزب الرئيس يخسر مقاعد فى الانتخابات النصفية التى تجرى بعد عامين من السباق الرئاسى. ويبدأ العزل فى مجلس النواب ، ويقوم مجلس الشيوخ بإجراء محاكمة.

 وكان زعيم الأقلية الجمهورية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قد قال إن الحشد الذى اقتحم الكابيتول قد تم تحريضه من قبل ترامب الذى قال لأنصاره أن يقوموا بمسيرة إلى الكونجرس ويحاربوا بقوة.  بينما يقول جمهوريون آخرون بمجلس الشيوخ أن محاكمة ترامب بعد مغادرته للمنصب غير دستورية وتزيد انقسام البلاد.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

الفاتيكان تبدأ تطعيم المشردين فى الشوارع ومراكز المساعدة ضد كورونا

بدأت الفاتيكان بتلقيح حوالي 25 شخصًا من المشردين فى الشوارع، والذين يتجولون غالبا فى ساحة القديس بطرس، ضد فيروس كورونا، وأيضا فى مراكز المساعدة فى روما، حسبما قالت صحيفة "لا سيمانا" الإسبانية.

 

وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني في بيان، إن حملة التطعيم لسكان العاصمة ستستمر في الأيام المقبلة، والمستفيدون هم المتسولون الذين ينامون في مبنى أتاحه لهم بابا الفاتيكان أو في مساكن المبشرين الخيرية في روما.

 

وأوضح أن من بين الذين تم تطعيمهم إيطاليون وأجانب أيضًا، وكثير منهم من دول أوروبا الشرقية، يعانون من مشاكل صحية جسدية وعقلية.

 

وكانت بدأت حملة التطعيم في دولة الفاتيكان الصغيرة قبل أسبوع، وتلقى البابا فرانسيس، 84 عامًا، والبابا الفخري بنديكتوس السادس عشر، 93 عامًا، الجرعة الأولى بالفعل.

 

وأطلق البابا، الذى يشعر بقلق بالغ إزاء تداعيات الوباء فى أمريكا اللاتينية، في عدة مناسبات نداءات تدعو الجميع إلى الحصول على اللقاح، بحيث يكون "عالميًا"، ومتاحًا للجميع، ولا سيما لجميع أفراد المجتمع. الأكثر ضعفا.

 

أشرف على التطعيمات الكاردينال كونراد كراجيفسكي، 57 عامًا، رئيس مكتب الجمعيات الخيرية البابوية، الذي لعب دورًا قياديًا شخصيًا في رعاية المشردين في روما. وحصل نحو 25 مشردًا يتلقون الرعاية في المرافق التي تديرها المكاتب على جرعتهم الأولى، وسيتم تطعيم المزيد من المجموعات في الأيام المقبلة ، وفقًا للبيان.

 

 في ظل إدارة البابا الحالية، أنشأت الفاتيكان عددًا من الهياكل لمساعدة السكان المشردين في روما ، بما في ذلك عيادة ، ومرافق حمام ، وخدمات تصفيف الشعر وقص الشعر.

 

احتجاجات ضخمة فى البرازيل من 500 سيارة تطالب باستقالة الرئيس بسبب ادارته السيئة لأزمة كورونا..صور

 

سار آلاف الأشخاص في قوافل عبر عدة مدن في البرازيل، للمطالبة بإقالة الرئيس جايير بولسونارو، بسبب إدارته للوباء واحتجاجًا على تأخر حملة التطعيم في الدولة التي سجلت ثاني أكبر عدد من الوفيات بسبب فيروس كورونا.

عقدت الأحزاب والمنظمات اليسارية، حوالي 500 سيارة سافرت في إكسبلانادا دي لوس الوزارات وغيرها من الطرق الرئيسية في برازيليا ، ونوافذها مطلية بشعارات مثل "فويرا بولسونارو" (أخرج بولسونارو) ، "الإقالة !"،ـ واللقاح للجميع الآن، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

كما احتج البرازيليين على إنهاء المساعدات الطارئة التي تمكن 68 مليون برازيلي ، أي ما يقرب من ثلث السكان ، من مواجهة الآثار المدمرة للوباء من أبريل إلى نهاية ديسمبر.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن بولسونارو قلل مرارًا وتكرارًا من خطورة فيروس كورونا ، الذي وصفه بأنه "إنفلونزا". بدوره ، تساءل عن فعالية اللقاحات وأوصى بـ "العلاج المبكر" بأدوية لم تثبت فعاليتها، كما انتقد مقاييس العزلة الاجتماعية ، لآثارها الاقتصادية ، واستخدام الكمامات.

وتتعرض حكومته لانتقادات لاذعة بسبب أخطاء الإدارة في مواجهة الأزمة الصحية وللتأخير في التطعيم ، الذي بدأ هذا الأسبوع ، متأخراً كثيراً عن البلدان الأخرى ، والذي كان يعاني من مشاكل تنظيمية.

وستتواصل الاحتجاجات يوم الأحد في المدن الرئيسية ، وهذه المرة تنظمها المنظمات اليمينية ، مثل حركة البرازيل ليفر (MBL) وفيم بارا روا، اللتين دعمتا الرئيس عندما تولى السلطة في يناير 2019،  ولكنهم نأى بأنفسهم عنه فيما بعد لإدارته للوباء.

والموجة الثانية من الوباء تخلف أكثر من ألف حالة وفاة يوميا في البرازيل ، وتعيث فسادا في ماناوس عاصمة ولاية أمازوناس ، حيث لم تعد المستشفيات بها أسرة للعناية المركزة وتوفي عشرات الأشخاص اختناقا بسبب نقص في الأكسجين.

على المستوى الوطني ، تم بالفعل تسجيل أكثر من 215000 حالة وفاة ، وهو رقم تجاوزته الولايات المتحدة فقط.

 

مسؤول صحى إيطالى: الحديث عن سلالة فرنسية لفيروس كورونا مازال مبكرا

قال مستشار وزير الصحة لحالة طوارئ كورونا فالتر ريتشاردى في تصريحات لمجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية الدولية الإيطالية، إنه "لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن السلالة الفرنسية، لفيروس كورونا، وذلك بشأن فرضية أن جنساً جديداً للفيروس يمكن أن يفسر الزيادة المطردة بحالات الإصابة فى فرنسا.

 

وأضاف مستشار وزير الصحة الإيطالى أن "الزملاء في بلاد عبر الألب يحاولون فهم الأمر، والتحقق مما إذا كانت طفرة جديدة للفيروس المستجد أم جزء من المتغيرات التي تم تحديدها أصلا"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

 

وأشار أستاذ الوقاية فى الجامعة الكاثوليكية بروما، إلى أنه "مع ذلك، فإن الحقيقة تكمن في أننا يجب أن نسرع عملية التطعيم لأنه كلما طالت مدة انتشار الفيروس فقد تظهر سلالات أكثر خطورة".

 

وذكر ريتشاردى أنه "شخصياً، لا أؤمن بأن الأمر يتعلق بسلالة جديدة، لكنها فرضية، ففي هذا البلد لم يكونوا بارعين بشكل خاص في إدارة حالة طوارئ الوباء، حيث أصيب عديدون من أفراد الكوادر الصحية، الأمر الذى يجعلنى أفكر بالحجر في المستشفيات".

 

وخلص المسؤول الصحى مؤكدا أن "الإجابات الحقيقية لن تصل إلا عندما تتوفر لدينا جميع بيانات التحليل المتعمق الذي يقوم به الزملاء الفرنسيون".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع