"الجنس فى الصين".. تحول رهيب فى العلاقات الجنسية خلال 25 عاما من 15% يمارسون الجنس قبل الزواج لـ71%.. دراسة: إلغاء عقوبة الحبس وانفتاح كبير فى الحفلات المختلطة.. والإعدام لنشر الإباحية فى الثمانيات

"الجنس فى الصين".. تحول رهيب فى العلاقات الجنسية خلال 25 عاما من 15% يمارسون الجنس قبل الزواج لـ71%.. دراسة: إلغاء عقوبة الحبس وانفتاح كبير فى الحفلات المختلطة.. والإعدام لنشر الإباحية فى الثمانيات
"الجنس فى الصين".. تحول رهيب فى العلاقات الجنسية خلال 25 عاما من 15% يمارسون الجنس قبل الزواج لـ71%.. دراسة: إلغاء عقوبة الحبس وانفتاح كبير فى الحفلات المختلطة.. والإعدام لنشر الإباحية فى الثمانيات

كتب: هانى محمد

نشرت "بى بى سى"، دراسة استقصائية لكبيرة المتخصصين فى شؤون الجنس بالصين، حيث تضمنت الدراسة أن الصينيين أصبحوا ينظرون إلى الجنس خلال السنوات العشرين الماضية بشكل كبير، حيث اتضح فى الدراسة التى انجزت مؤخرا أنه كان فى عام 1989 كان 15.5% يمارسون الجنس قبل الزواج، ووصل الرقم إلى 71 % الآن.

وقالت "لى ينهى" كبيرة المتخصصين فى شؤون الجنس بالصين، إنه أصبح هناك الكثير من التغييرات على الحياة الجنسية فى الصين، حيث كان قبل عام 1997، كان الجنس قبل الزواج غير قانونى ويمكن مقاضاة ممارس الجنس خارج نطاق الزواج على أساس أنه تورط فى "الشغب".

وأضافت الباحثة خلال الدراسة، أنه نفس الوضع ينطبق على المواد الإباحية والدعارة والأشخاص الذين يمارسون الجنس مع أشخاص مختلفين خلال حفلات مختلطة، حيث أنه فى عام 1996، حكم على مالك أحد الحمامات العمومية بالإعدام بسبب تنظيم الدعارة داخله.

وأكدت الباحثة فى الشئون الجنسية، أن الوضع تغير الآن، وأصبحت هذه الحفلات المختلطة ممارسة شائعة، وإن أقصى عقوبة ممكنة خلال هذه الأيام هى إغلاق المكان ومنع صاحب المشروع من ممارسة عمله.

وأشارت الباحثة، إلى أن ناشرى المواد الإباحية كانوا يتعرضون إلى الإعدام حتى الثمانينيات من القرن العشرين كما هو الشأن بالنسبة إلى منظمى حفلات الجنس لكن العقوبة الآن أقل صرامة كما أن حفلات الجنس المختلطة أصبحت شائعة بالرغم من أنها لا تزال غير قانونية.

وتابعت الباحثة، أن مجرد الكتابة عن الحب خلال الأيام الأولى للحكم الشيوعى فى الصين تعتبر تطلعات برجوازية لكن أصبح بالإمكان القيام بذلك خلال الخمسينات، و أن الكتابة عن الجنس كانت ممنوعة حتى الثمانينات.

وأضافت الباحثة، أن التغيير الذى طرأ على الموقف العام من الجنس يعزى إلى سياسة الطفل الواحد لكل أسرة التى أقرها الحزب الشيوعى الصينى والتى طبقت من عام 1979 إلى 2015، مضيفا إن "ممارسة الجنس من أجل المتعة أصبحت مبررة، لقد تعرض الناس إلى تغيير ثورى فى أفكارهم وسلوكهم، وأبحاثى تندرج فى صلب الكفاح باتجاه جعل الجنس متاحا.

وتضيف  أن المثلية الجنسية لم ترفع من قائمة الأمراض العقلية إلا فى عام 2001، وحقوق المثليين جنسيا لا تزال محدودة.

لا يزال زواج المثليين جنسيا غير قانونى فى الصين، ولا يحظى هؤلاء بقوانين حمائية فى بيئة العمل وبالرغم من أن محكمة فى بكين حكمت ضد إنزال صدمات كهربائية على المثليين جنسيا فى المستشفيات، فإن أطباء صينيين يلجأوا إلى هذه الممارسة لـ "علاج" المثليين جنسيا.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع