بعد إثارتها الجدل.. ما قصة المسحة الشرجية لكورونا؟

بعد إثارتها الجدل.. ما قصة المسحة الشرجية لكورونا؟
بعد إثارتها الجدل.. ما قصة المسحة الشرجية لكورونا؟

في الفترة الأخيرة، أثارت المسحة الشرجية لكورونا الجدل، بعد أن تردد أن مصر ستلجأ لها من أجل الكشف عن المصابين بالوباء خلال الفترة المقبلة.

الصين.. أول المستخدمين
وكان أول استخدام لتلك المسحة في الصين، حيث أفاد التلفزيون الصيني الرسمي أن المسؤولين داخل بعض من مسشتفيات العزل في البلاد أجروا مسحات شرجية لمواطنين ممن ظهرت لديهم حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في بكين الأسبوع الماضي.

كيف تجرى المسحة؟
ولإجراء تلك المسحة، يجب أخذ عينة من البراز من المرضى، وإذا لم يكن ممكنًا يتمّ إدخال سلك بلاستيكي مزود بقطنة في فتحة الشرج لمسافة 1-2 سنتيمترات داخل المستقيم.

ويقول الأطباء إن طريقة "المسحة الشرجية يمكن أن تزيد من معدل اكتشاف الأشخاص المصابين لأن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في فتحة الشرج مقارنة بالجهاز التنفسي. فهذا النوع من الاختبارات يعتبر أكثر دقة من اختبار الحلق والأنف.

وذكرت قناة سكاي نيوز، أن القناة التلفزيونية الصينية أشارت، إلى أن المسحات الشرجية لن تستخدم على نطاق واسع مثل الطرق الأخرى، لأن التقنية غير ملائمة.

هل تستخدم المسحة الشرجية بمصر؟
وعلى مستوى مصر، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، إن هذه المسحة ليست لكل المصابين بفيروس كورونا المستجد، لكنها تخص المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض الجهاز التنفسي.

وأشار إلى وجود دراسات بشأن مرضى "كوفيد 19"، الذين يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي فقط دون الجهاز التنفسي، حيث تظهر المسحة الخاصة بهم سلبية بسبب ذلك، وبالتالي يتطلب الأمر استخدام المسحة الشرجية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة على أن مصر لن تستخدم المسحة الشرجية لصعوبة استخدامها وأن الحالات المصابة بأعراض الجهاز الهضمي لا تحتاج لحجزها في المستشفيات.

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر