خطة شيطانية جديدة.. وزير خارجية تركيا يتفق مع أمير قطر على الانتقام من مصر لدعمها المقاطعة.. ومصادر تؤكد: أوغلوا طالب تميم باستغلال مصادقة البرلمان على "تعيين الحدود" لتأجيج الأوضاع والوقيعة بين القاهرة والرياض

خطة شيطانية جديدة.. وزير خارجية تركيا يتفق مع أمير قطر على الانتقام من مصر لدعمها المقاطعة.. ومصادر تؤكد: أوغلوا طالب تميم باستغلال مصادقة البرلمان على "تعيين الحدود" لتأجيج الأوضاع والوقيعة بين القاهرة والرياض
خطة شيطانية جديدة.. وزير خارجية تركيا يتفق مع أمير قطر على الانتقام من مصر لدعمها المقاطعة.. ومصادر تؤكد: أوغلوا طالب تميم باستغلال مصادقة البرلمان على "تعيين الحدود" لتأجيج الأوضاع والوقيعة بين القاهرة والرياض

كتب: هاشم الفخرانى

بعد المقاطعة العربية الناجحة لقطر، والتى تمكنت من تكبيدها خسائر اقتصادية فادحة بسبب دعم أمير قطر للإرهاب والمنظمات المسلحة المتطرفة فى الشرق الأوسط، تحاول الدوحة الانتقام من الدول العربية الـ6 التى اعترضت على إرهاب تميم وقررت سحب السفراء منها من خلال التحالف مع الداعم الأكبر للإرهاب فى العالم ألا وهى الحكومة التركية وفى مقدمة تلك الدول مصر مستغلة تمرير اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية للوقيعة بينهما.

 

وكشفت مصادر تركية رفيعة المستوى النقاب عن أن اللقاء الذى جمع وزير الخارجية التركى جاويش أوغلوا وأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى فى الدوحة أمس تناول كيفية الانتقام من مصر التى شاركت ثلاثى المقاطعة الخليجية (السعودية- البحرين- الإمارات) ضد الدوحة لدعمها الإرهاب.

 

وأضافت المصادر التركية إن "جاويش أوغلو" تحدث مع تميم عن كيفية تأجيج الأوضاع فى مصر ، وخاصة بعد موافقة البرلمان المصرى على تمرير اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وشحن المصريين بعد موافقة البرلمان للوقيعة بين القاهرة والرياض.

 

وأوضحت المصادر أن الجانبين تطرقا فى المحادثات التى استمرت قرابة الساعتين على دعم جماعة الإخوان الإرهابية، بعد البيان المشترك الصادر من قبل مصر والإمارات والسعودية والبحرين بإدراج 56 شخصا على قوائم الإرهاب من بينهم يوسف القرضاوى ووجدى غنيم .

 

كما اتفق "جاويش أوغلوا" مع الأمير تميم بن حمد على زيادة أعداد القوات التركية بالدوحة من أجل حماية تميم من الانقلاب عليه.

 

يذكر أن قطر تكبدت خسائر اقتصادية فادحة ، حيث عانى القطاع المصرفى من أضرار بالغة تعد الأخطر فى تاريخه، وشهدت الأيام العشر الأولى للمقاطعة هبوط فى مؤشر البورصة بنسبة 12%، وخسائر متوقعة للاقتصاد القطرى بمبلغ 35 مليار ريال، ونسبة تراجع الاقتراض فى الفترة الحالية 40%، وانخفضت ودائع البنوك القطرية فى دول التعاون إلى 60 مليار ريال، وهبوط السندارت الدولارية لقطر استحقاق 2026، 1.8 سنت، وتراجعت نسبة السيولة من 20 إلى 30%.

 

وقررت وكالة فيتش وضع التصنيف الائتماني لقطر قيد المراجعة، مع احتمال الخفض مستقبلاً، لتنضم بذلك إلى وكالتي ستاندرد أند بورز وموديز اللتين خفضتا التصنيف الائتماني فى تلك الفترة القصيرة، وقالت الوكالة إن قطع العلاقات مع قطر جعلها في عزلة، الأمر الذي سيكون له انعكاسات سلبية على بيئة الأعمال، إذا ما استمرت لفترة أطول.

 

فى حين أغلقت قطر، ثاني أكبر منتج للهيليوم في العالم، أغلقت مصنعيها لإنتاج الهيليوم، وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمصنعين ما يقرب من ملياري قدم مكعبة قياسية سنويا من الهيليوم السائل ويمكنهما تلبية نحو 25%  من إجمالي الطلب العالمي على الهيليوم.

 

وقالت وكالة بلومبرج  إن خسائر أصول قطر تتفاقم مع تزايد الأزمة، موضحة أن المستثمرين فى الأسهم والسندات والعملات الآجلة القطرية قد أرهقتهم الخسائر، حيث إن متوسط خسائر البورصة القطرية بلغ لكل ساعة تداول إلى نحو 2.6 مليار ريال قطري، إذ بلغ إجمالي الخسائر السوقية نحو 37.15 مليار ريال.

 

وما زالت الأموال الخليجية والأجنبية تغادر البورصة القطرية، إذ سجل صافي مبيعات الخليجيين والأجانب منذ بدء الأزمة بنحو 820.28 مليون ريال، منها 584.6 مليون ريال أموال خليجية مقابل 235.7 مليون ريال قطري أموال أجنبية، فى حين تعانى مكاتب الصرافة فى قطر من شح وجود الدولار، وهو ما صعب على العمال الأجانب إرسال أموال لبلادهم.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع