"الأطفال" سلاح الإخوان وداعش لخدمة مصالحهم.. التنظيم يستخدهم فى التجمعات للتغطية على عدم استجابة الشباب لدعوات التخريب.. وخبير أمنى: تستغلهم فى بث سمومها مثل الأفاعى.. والخرباوى: اعتمدت عليهم بدلا من شبابها

"الأطفال" سلاح الإخوان وداعش لخدمة مصالحهم.. التنظيم يستخدهم فى التجمعات للتغطية على عدم استجابة الشباب لدعوات التخريب.. وخبير أمنى: تستغلهم فى بث سمومها مثل الأفاعى.. والخرباوى: اعتمدت عليهم بدلا من شبابها
"الأطفال" سلاح الإخوان وداعش لخدمة مصالحهم.. التنظيم يستخدهم فى التجمعات للتغطية على عدم استجابة الشباب لدعوات التخريب.. وخبير أمنى: تستغلهم فى بث سمومها مثل الأفاعى.. والخرباوى: اعتمدت عليهم بدلا من شبابها

كتب أحمد عرفة - محمود العمرى

أصبح الأطفال هم سلاح الجماعة للخروج فى مظاهرات، مثلما يستغلهم تنظيم داعش فى تنفيذ عملياتهم الإرهابية، فالتنظيمين يستخدمان الأطفال كوسيلة فى تنفيذ أهدافهم.

 

وتعمدت الجماعة الإرهابية، عبر لجانها الإلكترونية فى نشر صور الأطفال فى تجمعات للإيحاء بأن هناك تظاهرات واستجابة لدعواتها التخريبية، رغم فشلها وعدم الاستجابة لها.

 

وفى هذا السياق قال ثروت الخرباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة لا دين لها وتستغل الأطفال والنساء بشكل رئيسى فى المظاهرات التى يدعون لها، وبالتالى يصورون للعالم أنه يتم مواجهة مظاهرات من أطفال ونساء.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تستأجر اطفال ليظهرون فى المشهد، فى الوقت الذى يخشى فيه عناصرها من النزول، موضحا أن البعض توقع ان دعوات التظاهر سكون هناك اعداد، ولكن فى الحقيقة كانت اعداد ضعاف، ولم يشارك أحد فى مظاهرات الجماعة.

 

وتابع ثروت الخرباوى: الاطفال اصبحوا الآن هم سلاح الجماعة فى الظاهرتت ويدفعونهم نحو  الموت فى الوقت الذى تظهر فيه ضعف الجماعة فى الحشد، ودعوات ااتظاهر التى لا يشارك فيها أحد على الإطلاق.

من جانبه قال العقيد حاتم صابر ، الخبير الأمنى، إن جماعة الإخوان تعمل حاليا على إظهار الأطفال الصغار فى أى تجمعات تقوم بها والترويج بها خارجيا عبر قنواتها الإرهابية فى قطر وتركيا ، كما كانت تفعل ذلك منذ فترات ، واستغلال الأطفال فى ذلك .

 

وأضاف الخبير الأمنى فى تصريح خاص لـ" برلمانى" أن الإخوان تعمل مثل الأفعى ، التى تبث سمومها فى كل تحركاتها ، وهى تسعى حاليا للخروج من الجحور بالتنسيق مع من يدعون الوطنية وهم مجموعة النشطاء ، واستغلال أى أحداث فى الدولة لمحاولة العودة للمشهد، مؤكدا أن وعى الشعب المصرى غلب على هؤلاء المدعيين الذين يسعون إلى تدمير البلاد.

 

وتابع أن كل ما تروج له كل القنوات الإخوانية ما هى أكاذيب ضالة من أجل بث أفكارهم الإرهابية ، موضحا أن الجماعة الإرهابية تعمل بنفس الأفكار السابقة فى محاولة عودتها للمشهد من خلال من يسمون أنفسهم بالنشطاء، وأنه لا مصداقية لما تقوم بها قنوات الإخوان والإدعاءات الباطلة فى وجود تظاهرات.

 

وفى ذات الإطار قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الأطفال يعدون أحد أسلحة الإخوان للظهور فى تجمعات بعد حالة الخمول التى يعيشها التنظيم، وعدم استجابة شباب الإخوان لهذه الدعوات.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم يستعين بالاطفال فى إظهار نفسه أنه ما زال متماسك، موضحا أن التنظيمات الإرهابية بشكل عام تستخدم الأطفال فى تحقيق أهدافها الإرهابية.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع