"أسيل" أصغر منشدة بالشرقية.. صاحبة "الحنجرة الذهبية" تسير على درب الكحلاوى وقدوتها ياسمين الخيام.. وتؤكد: حصلت على المركز الأول فى الإنشاد وأحلم بتكوين فرقة خاصة.. والأب: وفرت لها مدرب متخصص لتعليمها المقامات

تتمتع بحنجزة ذهبية رغم صغر سنها، نجحت فى لفت الأنظار إليها، بصوتها القوى وجمال ملامحها والذى يؤكد اننا أمام مولد نجمة جديدة بين نجوم مدح رسول الله عليه الصلاة والسلام.

أسيل محمد عبده عمرها 10 سنوات، بالصف الرابع الابتدائى من قرية العلاقمة التابعة لمركز ههيا محافظة الشرقية، تقول إن موهبتها بدأت بعمر أقل من 8 سنوات عندما لاحظ والديها إنجذابها للأناشيد الدينية وترديدها بصوت جميل، فقررا دعمى و تنمية تلك الموهبة، بتوفير مدرس متخصص فى الإنشاد لتعليمى ومقامات الصوت و الطبقات و التدريب على الأناشيد التراثية.

اسيل محمد عبده اصغر منشدة (1)

أكدت أسيل، أحب كل الأناشيد التراثية وأأديها مثل الجيل الذهبى كالشيخ محمد الكحلاوى ،و كذلك الحديثة مثل أناشيد المنشد الشاب المعروف ماهر زين، وأتأثر بشخصية المنشدة ياسمين الخيام وأحلم بان يكون لى فرقة خاصة أقدم من خلالها حفلات فى كل العالم.

وتابعت، بدأت فى تدشين صفحة على الفيس بوك و قناة على اليوتيوب، وبها ما يقرب من 23 ألف متابع والذين يتابعون الأناشيد التراثية التى أقدمها و يقدمون لى كل الدعم، وشاركت فى مسابقتين وعمرى 8 سنوات وحصلت على المركز الأول.

اسيل محمد عبده اصغر منشدة (2)

ومن جانبها تكمل والدتها هند رسلان، اننى من عشاق مدح رسول الله ولدى موهبة الصوت لكنى لم احترف المجال و تفرغت لتربية أولادى الأربعة، وعندما لاحظت موهبة أسيل، فقررت دعمها وهى فى سن صغيرة حتى تتمكن من الموهبة فى عمر الشباب.

ويضيف والدها محمد عبده، حرصت على تدعيم الموهبة ووفرت لها منشد متخصص لتعليمها المقامات و الصوت، كما تقدمت ابنتى للإلتحاق بفرقة الإنشاد الدينى بقصر ثقافة الزقازيق وهى من الفرق المتخصصة و بها أساتذة فى المجال و التى لاقت كل ترحيب من مايسترو الفرقة الفنان أحمد صلاح و الدكتور أحمد عبده رئيس قسم الإنشاد الديني، وكذلك دعمنا الفنان خالد بيومى نقيب موسيقىّ الشرقية.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع