"حياة كريمة" لأهالى الدقهلية.. تحقيق أحلام أهالى 26 قرية بمدينة شربين.. إطلاق قوافل طبية وبيطرية وزراعية وندوات توعوية وتثقيفية ودورات تدريبية ومحو أمية.. وتوقيع الكشف الطبى وصرف الدواء بالمجان للمرضى.. صور

الجامعة ترعى الموهوبين وأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة
وتنظم دورات تدريبية لمحو الأمية الرقمية
وتسعى لمحو الأمية الرياضية للمرأة فى الريف المصرى

استطاعت مبادرة حياة كريمة أن تغير الواقع وترسم الحياة والأمل لأكثر من 50 مليون مواطن، بتكلفة تقديرية وصلت إلى 700 مليار جنيه قابلة للزيادة، فمنذ أن دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عام 2019، بدأ أبناء مصر يعملون كخلية نحل ويسابقون الزمن من أجل نهضة أرضهم وازدهارها وخلق حياة أفضل لهم تحفظ كرامتهم وتحقق لهم العيش الكريم وتوفر كافة حقوقهم من صحة وتعليم؛ ليتمكنوا من تشييد البنيان وصنع مستقبل مزدهر لأبنائهم، يشكلون به ملامح الجمهورية الجديدة.

وجاءت "حياة كريمة" كأكبر مشروع تنموى فى تاريخ مصر الحديث، حيث تسعى المبادرة إلى تنمية 4658 قرية بإجمالى 175 مركزا على مستوى محافظات مصر من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الأساسية للمواطنين، تشمل الجوانب الصحية والاجتماعية والمعيشية، لتحقيق التنمية المستدامة للمناطق المستهدفة، حيث تستهدف كلا من الأسر الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية، وكبار السن، وذوى الهمم، والمتطوعين، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل. وتعمل المبادرة على توفير سكن كريم للمواطين من خلال رفع كفاءة المنازل، وبناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية فى القرى الأكثر احتياجا، ومد وصلات مياه وصرف صحى وغاز وكهرباء داخل المنازل، وإعادة تأهيل البنية التحتية للقرى، وتوفير الخدمات الطبية من خلال بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر الطبية، وإطلاق قوافل طبية تقدم الخدمة الصحية، بالإضافة إلى الخدمات التعليمية من خلال بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية وإنشاء فصول محو الأمية، كما تهدف المباردة للتمكين الاقتصادى عن طريق الاهتمام بالمشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وخلق مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل للشباب، وكما تهدف المبادرة لبناء البنيان تستهدف أيضا بناء وتنمية الانسان المصرى من خلال تأهيل الأسرة والطفل والمرأة وذوى الهمم وكبار السن.

ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ إطلاق المبادرة، جميع مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المشترك لتحسين حياة أهالى الريف وخلق ريف مصرى جديد، وذلك بمشاركة أكثر من 24 وزارة وهيئة تنفيذية ومعاونة، و23 جمعية أهلية، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، فى إطار واجبهم ومسؤوليتهم الوطنية، وتفعيل دورهم الخدمى والتنموى تجاه المجتمع والبيئة المحيطة، والمساهمة الفعالة فى الاهتمام بالمناطق والقرى الأكثر احتياجا بما يساهم فى تنمية الإنسان المصري.

وحرصت وزارة التعليم العالى على المشاركة فى مبادرة "حياة كريمة"، من خلال منظومة تعليمية ضخمة تضم 28 جامعة على مستوى محافظات مصر، و115 مستشفى جامعي، بالإضافة إلى 3 مليون طالب و150 ألف عضو هيئة تدريس، فلم يتوقف دورها على ما تقدمه من خدمات تعليمية وبحثية، وإنما امتد إلى مجالات أوسع ليستفيد منها المجتمع فى إطار مبادرة حياة كريمة انطلاقا من دورها ومسئوليتها فى المشاركة المجتمعية، حيث كان للجامعات المصرية دور فى إطلاق قوافل شاملة لعدد من القرى المصرية؛ لتقديم كافة الخدمات الطبية والبيطرية والبيئية، ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين فى هذه القرى من خلال تقديم خدمات طبية مميزة بالإضافة إلى تقديم العديد من الدورات التوعوية والتثقيفية لأهالى قرى الريف المصري، كما حققت إنجازا فى مشروع محو الأمية لخدمة المجتمع المصرى، ورعاية الموهوبين والنوابغ والاهتمام بهم علميا، وفنيا، ورياضيا فى قرى حياة كريمة، بالإضافة إلى الاستفادة من مبادرة "صنايعية مصر"؛ والتى تعد وتوجها جديدا لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تعمل على تحسين دخل الفرد ورفع الدخل القومى وخلق أسواق جديدة جاذبة للسياحة، تهدف لتأهيل وإعداد برفع مستوى الوعى لدى المواطن المصرى والصانع المصرى تحديدا من خلال توفير مبادرة تحتضن المواهب المصرين فى تصنيع كافة أنواع الحلى والمشغولات والصناعات الصغيرة التى تعتمد على مهارة الصانعين ومواهبهم.

وهدفت جامعة المنصورة من خلال قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى تعظيم دورها المجتمعى فى خدمة المجتمع المحيط بها، من خلال المشاركة فى المشروع القومى لتطوير الريف المصرى بمدينة شربين، وذلك تحت رعاية كل من الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، وتحت إشراف كل من الدكتور محمود المليجى نائب رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة إيمان أبو الفضل منسق مبادرة "حياة كريمة" بجامعة المنصورة والمهندسة شيماء الصديق منسق المبادرة بالدقهلية.

وقال الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، إن الجامعة تسعى من خلال كافة كلياتها إلى دعم المجتمع المصرى والمساعدة فى نهضته من خلال القوافل الطبية والإستشارات الهندسية، حتى يكون لها دور فعال ومؤثر فى مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا، وتنمية القرى المصرية، وتحسين الظروف المعيشية والحياة اليومية للمواطن المصري، مؤكدا على أن المبادرة راعت حقوق الإنسان بكل أبعادها وعلى رأسها الاهتمام بالحق فى الحياة والعدالة الاجتماعية.

وأضاف أن الجامعة تشارك بكل طاقتها من أجل إنجاح المبادرة من خلال الاهتمام بعدد من المحاور تتضمن تنظيم عدد كبير من القوافل الطبية فى مختلف التخصصات والبيطرية لإجراء مسح طبى للأمراض فى القرى وعمل أبحاث ميدانية وتقديم رعاية علاجية متكاملة، وبرامج توعوية وتثقيفية، وإقامة ندوات ودورات تدريبية لريادة الأعمال ومحو الأمية وتعليم الكبار والتطوير الاقتصادى ودعم سياسات التنمية ومكافحة البطالة، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتوعية البيئية والصحية، والتعريف بالمشروعات القومية.

وقال الدكتور محمود المليجى نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع، إن الجامعة حرصت على المشاركة فى المبادرة انطلاقا من دورها المجتمعى فى تنمية البيئة والمجتمع، حيث دفعت بقوافل شاملة لقرى مدينة شربين لتقديم الدعم للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، ونظمت عدد كبير من الندوات التوعوية والإرشادية والتثقفية، بهدف تنمية الوعى لدى المواطنين حول القضايا المجتمعية كالزيادة السكانية، والعنف ضد المرأة، ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، ومكافحة البطالة والإدمان، ومحو الأمية، وتعليم الحرف والصناعات الصغيرة، بهدف تحقيق تنمية بشرية ومجتمعية متكاملة، إيمانا بأهمية تنمية الإنسان بجانب تطوير البنيان.

وأضاف أن الجامعة حققت نقلة نوعية كبيرة فى مجال رعاية المشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، حيث نظمت عدد كبير من الورش والندوات لدعم مستثمرى أبناء مدينة شربين وإزالة العقبات التى تواجههم نحو تحقيق الريادة.

كما تم استحداث محور خاص باكتشاف الموهوبين والمبدعين فى كافة المجالات تحت عنوان "قطار الفنون والإبداع"؛ بهدف تنمية مهاراتهم وحثهم على الإبداع، من خلال تنظيم عدد من القوافل لاكتشاف الموهوبين فى كافة المجالات واكتشاف أصحاب الأفكار فى ريادة الأعمال أو الإبتكاربعدد من القرى التابعة لمركز شربين؛ لتحقيق أهداف التنمية الريفية المستدامة، مؤكدا على أن المبادرة تهتم بكل أطياف المجتمع من كبار وشباب وأطفال.

وقالت الدكتورة إيمان أحمد أبو الفضل رئيس لجنة القوافل المتكاملة بالجامعة ومنسق مبادرة حياة كريمة، لـ"اليوم السابع"، إنهم تمكنوا من ترك بصمة مؤثرة وإيجابية فى قرى مدينة شربين ضمن مبادرة حياة كريمة من خلال مشاركة 13 لجنة مختلفة ومتنوعة، وهم لجنة القوافل المتكاملة المسؤولة عن تقديم خدمات طبية وبيطرية وزراعية، قامت بتوقيع كشوفات على المرضى وقدمت لهم الأدوية مجانا، كما قامت بالكشف على الحيوانات وصرف الأدوية لها بشكل مجاني، فضلا عن القيام بفحص حقلى للأراضى الزراعية والإرشاد الزراعى للفلاحين. ولجنة مكافحة التعاطى والإدمان التى تقدم برامج توعوية عن أضرار الإدمان وتقوم بتوصيل المتعاطين بالأشخاص المعنيين للمتابعة معهم وتحويلهم لمستشفيات لعلاجهم، واستفاد منها حتى الآن 520 شخص سواء كان بخدمات توعوية، أو بخدمات تدريبية، أو بتحويل حالات مرضية للعلاج.

وأشارت إلى أن لجنة رعاية وتنمية الطفولة ودورها فى تقديم أنشطة ترفيهية للأطفال، وفحص الأطفال وفقا لمقاييس محددة لمعرفة نسبة ذكائهم، فضلا عن دورها فى تدريب وتأهيل معلمات رياض الأطفال من أجل الإستدامة، وعمل ورش عمل ومعارض وحفلات ترفيهية ومسابقات لأكثر من 650 طفل.

وأضافت أن لجنة التوعية الاجتماعية نجحت فى توعية أكثر من 320 شخص عن أهم الظواهر والمشكلات المتواجدة فى القرى، وكيفية مواجهتها وتلاشى حدوثها، فضلا عن عمل ندوات لتأهيل المقبلين على الزواج. ولجنة مناهضة العنف ضد المرأة والتى قامت بإقامة ندوات توعوية بحقوق المرأة والتنمر الإلكتروني، واستفادت منها 135 امرأة بمدينة شربين.

وقالت إن هناك عدد من اللجان الأخرى التى أسهمت بشكل كبير فى تغيير الواقع فى عدد من قرى شربين واستطاعت أن تحيى الثقافة والوعى المجتمعى بالعديد من القضايا المجتمعية الهامة، كلجنة رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، ولجنة محو الأمية وتعليم الكبار والتى تقوم بمحو الأمية لأبناء القرى وتعليمهم حتى يحصلوا على شهادة التخرج، وتمكن 500 شخص من الإستفادة من أعمال اللجنة.

وأوضحت أن لجنة التدريب والتحول الرقمى تمكنت من تحقيق نقلة نوعية فى عالم التكنولوجيا فى قرى شربين من خلال تقديم دورات تدريبية فى مجال استخدام الإلكترونيات والبرامج الرقمية المختلفة كالتدريب على مهارات الحاسب الآلى واستخدام برامج الأوفس والاختبارات الإلكترونية Forms من خلال office 365 وsmartphone apps، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث استطاعت أن تقيم دورات تدريبية لمحو الأمية الرقمية لأكثر من 450 مواطن.

وقالت إن لجنة تنمية المشروعات المتوسطة الصغيرة والمتناهية الصغر والتى تتضمن المبادرة الرئاسية "صناعية مصر"، دعمت المستثمرين بمدينة شربين وقامت بتنفذ عدد من الدورات التدريبية لأكثر من 500 مواطن عرفتهم على خطوات التقديم للمشروعات المختلفة والجهات المانحة للقروض، وكيفية الإدارة الناجحة للمشاريع، وما هى الحرف الملائمة لإنجاح المشاريع، وذلك بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أنهم عقدوا عدد من الندوات بقرى شربين لمقابلة أصحاب المشاريع المختلفة فى محاولة التعرف على أسباب تعسرهم لتقديم الحلول المناسبة لهم وعمل خطة دعم المستثمرين، وقاموا بتنظيم ورشة عمل تدريبية على الصناعات والمشغولات اليدوية.

بالإضافة إلى لجنة التوعية البيئية والمعنية بالتوعية البيئية عن جميع الظواهر البيئية المتواجدة من تلوث بيئى وقياس الأثر البيئى وإعادة تدوير المخلفات، مشيرة إلى أنها حققت نجاحا كبيرا فى قرى شربين وتمكن 400 شخص من الاستفادة منها. ولجنة التنسيق الحضارى التى لعبت دورا هاما فى التنسيق الحضارى لقرى مدينة شربين.

ولجنة تنمية الموهوبين والمبدعين والتى تستهدف اكتشاف الموهوبين فى كافة المجالات بعدد من القرى التابعة لمركز شربين، ولجنة محو الأمية الرياضية للمرأة فى الريف التى سيتعاظم دورها فى الآونة المقبلة فى نطاق قرى مدينة شربين.

وأضافت أن قافلة اكتشاف المواهب تهدف لاكتشاف الموهوبين والمبدعين فى مختلف المجالات بمدينة شربين، مشيرة إلى أن الجامعة قامت باستحداث محور خاص باكتشاف الموهوبين والمبدعين فى كافة المجالات لتنمية مهاراتهم وتحقيق أهداف التنمية الريفية المستدامة وذلك فى إطار مشاركتها بالمشروع القومى لتطوير الريف المصري.

وأشارت إلى أن المبادرة عملت على تدريب وتطوير مهارات وقدرات أصحاب المواهب فى كافة المجالات، حيث تم تدريب أصحاب المواهب الفنية والموسيقية فى كلية التربية النوعية جامعة المنصورة، أما الموهوبين فى المجال الرياضى تم تدريبهم فى القرية الأوليمبية بالجامعة.

وقالت إن الجامعة قامت بتنفيذ عدد من القوافل الشاملة المتكاملة طبية، بيطرية، زراعية، توعوية اجتماعية، وتثقيفية، وتعليم حرف، وورش عمل لدعم المتعثرين من المستثمرين وإعداد خطط دعم للمتعثرين، كبوابة لها على المجتمع والبيئة المحيطة بها حيث يتم التلاحم بينهما فكرا وعلما ويظهر التأثير المباشر لهذا التلاحم، فى جميع قرى مدينة شربين والتى تشهد عدد كبير من المشروعات التنموية والخدمية ضمن مبادرة حياة كريمة بنطاق 26 قرية و278 عزبة ونجع، بتكلفة تبلغ 3.2 مليار جنيه، والتى من المخطط أن تنتهى قبل نهاية عام 2021.

ففى قرية رأس الخليج، نفذت الجامعة قافلة طبية كشفت على 910 حالة، وقافلة بيطرية فحصت 210 حيوانا، وقافلة زراعية وإرشاد زراعى لعدد من المزارعين، انطلاقا من تعريف المجتمع بدور الجامعة فى أداء رسالتها الخاصة بخدمته وتنمية بيئته فى مجالاتها المختلفة، واستفادة المجتمع من الكفاءات العلمية المتخصصة فى كافة المجالات الطبية وحل المشكلات الموجودة بالبيئة حلا مباشرا. كما عقدت الجامعة عدد من الندوات عن مخاطر الإدمان، والتوعية عن حقوق المرأة، وتم صرف دواء بالمجان للعديد من الحالات، وتم تنظيم معرض لمنتجات مركز رعاية الأمومة والطفولة ومنتجات لجنة تنمية المشروعات الصغيرة، بهدف تحقيق الريادة فى تقديم خدمات مجتمعية فعالة تحقق التنمية المستدامة للأجيال القادمة، وتلبية احتياجات المجتمع والمشاركة فى حل قضاياه.

وفى قرية كفر الترعة الجديد، تم عقد عدد من الندوات التوعوية عن الإدمان، والتوعية المجتمعية، ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، وورشات عمل فنية ومشغولات يدوية للأطفال؛ لاكتشاف الموهوبين فى مجال الغناء، والرسم، وعزف الموسيقى، والقدرات الرياضية والابتكار، وتوفير فرص التفوق لهم وتهيئة البرامج المناسبة لتدريبهم لدعم تفوقهم والعمل على تنمية مواهبهم وتنمية الإبداع والابتكار والفكر الناقد لديهم، فضلا عن عقد ندوات لمحو الأمية، ومكافحة الإدمان.

أما قرية كفر الترعة القديم، فشهدت عقد قافلة طبية كشفت على 446 حالة، وقافلة بيطرية وقعت الفحص على2100 حيوانا، وقافلة زراعية فحص حقلى وإرشاد زراعى لعدد من المزارعين، وتم عقد عدد من الندوات التوعوية عن الإدمان، والتوعية المجتمعية، ومناهضة العنف ضد المرأة، ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، كما تم تنظيم ورشة أعمال فنية ومشغولات للأطفال وتنمية المواهب، فضلا عن عقد دورة ريادة أعمال مكثفة، ومحو الأمية، ومعرض منتجات مركز رعاية الطفولة وتنمية المشروعات الصغيرة.

وتم عقد العديد من الندوات بقريد الضهرية عن الإدمان ومناهضة العنف ضد المرأة والتوعية المجتمعية ورعاية ذوى الاحتياجاة الخاصة، وشهدت عقد ورشة عمل أعمال فنية ومشغولات للأطفال وتنمية المواهب ودورية ريادة أعمال مكثفة ومحو أمية بحضور عدد كبير من أبناء القرية؛ سعيا لأن يكون لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة دوراً فاعلاً ومؤثراً فى النهوض بالتنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع، من خلال المشاركة بفعالية فى الخدمات المجتمعية، والاندماج مع أطراف المجتمع لتعزيز المصلحة العامة، وإقامة المشروعات والفعاليات التى تخدم رؤية القطاع وتساهم فى تحقيق رؤية مصر 2030.

وشهدت قرية الحصص عقد دورة مكثفة عن التحول الرقمى ومحو الأميه الرقمية، ودورة تدريبة مكثفة عن ريادة الأعمال وإدارة المشروعات والتسويق الإلكترونى للحاصلين على قروض بحضور عدد كبير من أبناء القرية، ودورة تدريبة عن المشروعات الصغيرة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، وهدفت تلك الندوات لنشر الوعى بثقافة العمل الحر، ووضع خريطة استثمارية للقرى محل التطوير، وتقليل معدلات الهجرة الداخلية، وتقليل معدلات البطالة، وتنمية وتطوير المشروعات القائمة لضمان استدامتها. كما شهدت القرية تنظيم قافلة توعوية، وندوات لمحو أمية ولرعاية ذوى الإعاقة، ورعاية وتنمية الطفولة، وندوة لمكافحة التعاطى والإدمان.

وأضافت أن الجامعة نظمت العديد من القوافل المتكاملة التى وقعت الكشف على المرضى، وأقامت ندوات توعوية طبية لهيئة التمريض والأطباء بالوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة التابعة لتلك القرى، وندوات توعوية التوعية صحية لطلبة المدارس عن النظافة الشخصية، وصحة وسلامة الفم والأسنان، والصحة الإنجابية، وندوات عن التوعية بالإجراءات الاحترازية للكورونا وضرورة أخد اللقاح الخاص به، وتم صرف العلاج بالمجان من صيدلية القافلة. كما قدمت القوافل خدمات وتوعية بيطرية، وقوافل زراعية تشمل فحص حقلى وإرشاد زراعى للفلاحين. ليصل بذلك عدد المستفيدين من قوافل الجامعة على مستوى مدينة شربية إلى 2625 شخص استفادوا من القوافل الطبية، 3171 حيوان ضمن القوافل البيطرية، و40 مزارع استفاد من القوافل الزراعية، وإجمالى عدد المستفيدين من برامج التوعية من شهر مايو حتى سبتمبر 2021 هو 2379 شخص.

وقالت إن شباب الجامعة كان له دور فاعل فى مبادرة "حياة كريمة"، لإيمانهم بأهمية المبادرة فى خلق حياة أفضل لهم ولأبنائهم فى المستقبل، وتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، والإسهام فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين، مؤكدة على أن الجامعة مستمرة فى أعمالها فى إطار المبادرة لتغيير وجه الحياة فى الريف المصري.