الصحف العالمية اليوم.. الناشرون الأمريكيون يطالبون الكونجرس بدعمهم فى معركتهم ضد فيسبوك وجوجل.. وتأهب فى المدن الأمريكية خوفا من تنفيذ حوادث دهس.. والمعركة مع داعش لم تنته فى الموصل رغم انتصار الجيش العراقى

الصحف العالمية اليوم.. الناشرون الأمريكيون يطالبون الكونجرس بدعمهم فى معركتهم ضد فيسبوك وجوجل.. وتأهب فى المدن الأمريكية خوفا من تنفيذ حوادث دهس.. والمعركة مع داعش لم تنته فى الموصل رغم انتصار الجيش العراقى
الصحف العالمية اليوم.. الناشرون الأمريكيون يطالبون الكونجرس بدعمهم فى معركتهم ضد فيسبوك وجوجل.. وتأهب فى المدن الأمريكية خوفا من تنفيذ حوادث دهس.. والمعركة مع داعش لم تنته فى الموصل رغم انتصار الجيش العراقى

كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى –رباب فتحى -فاطمة شوقى- إسراء أحمد فؤاد – هاشم الفخرانى

رصد "اليوم السابع" العديد من التقارير الإخبارية المنشورة بالصحف العالمية اليوم الاثنين، ومن أبرز التقارير المنشورة، مطالب الناشرين الأمريكيين للكونجرس بدعمها فى معركتهم ضد السوشيال ميديا، وتأهب فى المدن الأمريكية خوفا من تنفيذ حوادث دهس على غرار ما حدث فى أوروبا.

 

وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إنه فى ظل استمرار تراجع أرباح الصحف، قرر المديرين التنفيذيين لوسائل الإعلام الأمريكية الكبرى أن الوقت بات ينفد لإجراء التغيير اللازم.

 

 وأوضحت أن مجموعة تسمى تحالف وسائل الإعلام، يضم ناشر نيويورك تايمز وناشر صحيفة وول ستريت جورنال، بالإضافة إلى عشرات الصحف الصغيرة، تدعو المشرعين الفيدراليين إلى منح الصناعة استثناء من قواعد مكافحة الاحتكار للتفاوض بشكل جماعى مع عمالقة التكنولوجيا.

 

وتقول الصحيفة إنه من خلال الاتحاد معا فإنه يمكن لوسائل الإعلام أن يكون لديهم تأثير أكبر فى مواجهة شركتى فيسبوك وجوجل اللتان تستحوذا على أكثر من 70% من سوق الإعلانات الرقمية فى الولايات المتحدة، الذى يبلغ 73 مليار دولار. وتراجعت إيرادات الصحف الأمريكية من الإعلانات عام 2016 إلى 18 مليار دولار مقارنة بـ50 مليار دولار قبل عقد، ذلك بحسب دراسة لمركز بيو للأبحاث.

 

وأضافت أن الرسالة من تحالف وسائل الإعلام الإخبارية بسيطة وهى "إن إعداد التقارير الجيدة يستغرق وقتا طويلا ومكلفا - والأهم أن ذلك فى الوقت الذى تكون فيه الإنترنت مغمورة بالأخبار المشكوك فيها والرأى والخدع"

 

وقال ديفيد تشافيرن، الرئيس والمدير التنفيذى لتحالف وسائل الإعلام الإخبارية، فى مقال بصحيفة "وول ستريت جورنال" إن فيسبوك وجوجل لا توظف الصحفيين ولا تتعقب السجلات العامة للكشف عن الفساد، وإرسال المراسلين فى مناطق الحرب. إنهم يتوقعون أن يقوم صناع الأخبار، الذين يتعرضون للضغوط الاقتصادية، أن يقوموا بذلك العمل المكلف بدلا منهم.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن هناك حالة تأهب فى المدن الأمريكية خوفا من استخدام السيارات  كأسلحة يتم بها تنفيذ حوادث إرهابية.

 

وذكرت الصحيفة إن المهاجمين الذين نفذوا الحادث الإرهابى على جسر لندن الشهر الماضى استخدموا حافلة وسكاكين فى قتل ثمانية أشخاص وإصابة عشرات آخرين. وبعد عدة أسابيع، وقع حادث آخر مشابه عندما قام رجل بدهس مصلين وهم يغادرون مسجدا بعد صلاة التراويح فى رمضان، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابيين حول العالم يتحولون بشكل متزايد إلى استخدام الحافلات كأسلحة، وتخشى المدن المختلفة فى شتى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية من أن مثل هذه الهجمات يمكن أن تحدث فيها، ويقومون بتعزيز الأمن فى المناطق العامة لحماية المناطق التى يتواجد فيها المارة بكثافة.

 

ونقلت "واشنطن بوست" عن روب ريتير، الخبير فى أمن المشاة ومستشار الأمن الرئيس فى واحدة من أكبر الشركات  العاملة فى هذا المجال بأمريكا، إنه مع الأسف لا يوجد نهاية تقريبا لعدد المرات التى تحدث فيها تلك الحوادث بالصدفة، وللأسف أيضا تزيد عدد المرات التى يحدث يها هذه الحوادث عمدا.

 

معركة داعش لم تنته والبغدادى لا يزال طليقا

 

رغم الانتصارات الكبيرة التى حققتها القوات العراقية بالتعاون مع التحالف الدولى الذى ترأسه الولايات المتحدة فى الموصل، إلا أن المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابى لم تنته لاسيما مع استمرار بثه لإيديولوجيته السامة عبر عدد من المنابر مثل السوشيال ميديا والمتضامين معه داخل كل دولة.

 

وتقول صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه مر تقريبا 3 أعوام على إعلان أبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش للخلافة من مسجد "النورى" فى الموصل عقب اكتساح مقاتلى التنظيم لمساحات واسعة من الأراضى فى العراق وسوريا.

 

وبعد مرور 3 أعوام، سيطرت القوات الحكومية على ثانى أكبر مدن العراق. ولكن اعتبرت الصحيفة أن هذا لا يعنى أن المعركة انتهت، لاسيما وإن البغدادى لا يزال طليقا.

 

وأضافت الصحيفة أن مدينة الموصل دفعت ثمنا باهظا خلال عملية التحرير، حيث تركت مدمرة، فى الوقت الذى أصيب فيه وقتل آلاف العراقيين فى المدينة خلال عملية تحرير المدينة.

 

وتابعت بالقول إن "العديد من الجهاديين ارتكبوا أعمالا وحشية في الموصل وغيرها من المدن ، وقد ذاع صيتهم من خلال هذه الممارسات".

 

وأشارت إلى أن نحو مليون عراقى من سكان المدينة أصبحوا اليوم إما مرضى أو نازحين، مضيفا أن إعادة إعمار المدينة سيكون تحديا كبيرا ، كما أنه سيستغرق أعواما، هذا إذا استمر السلام فى المدينة.

 

أما صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فنشرت تصريحات لمؤلف كتاب "مسلم ملحد"، على رضوى التى قال فيها إن كلا من المعسكر اليمينى واليسارى لا يفهمون الإسلام ولا يفرقون بين الإيديولوجية الإسلامية والهوية المسلمة.

 

السيسى يبذل مجهودات كبيرة للتصدى للإرهاب

 

ومن جانبها أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، أهمها بذل الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي مجهودات كبيرة لمكافحة آفة الإرهاب، وتراجع تنظيم داعش الإرهابى منذ 2015 وحتى 2017.

 

وسلطت وكالة "ناسا" الإيطالية الضوء على إحالة 292 شخصا إلى المحاكمة بتهم تشكيل 22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش ومحاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقالت "السلطات المصرية تقوم بمجهودات كبيرة من أجل القضاء على الإرهاب".

 

وأشارت الوكالة فى تقرير لها نشرته اليوم الاثنين، إلى أنه منذ أحداث 30 يونيو، التى عزل فيها الرئيس الإسلامى محمد مرسى وانتهى حكم الإخوان فى مصر ، وظهرت العديد من التنظيمات التابعة لداعش ومنها ولاية سيناء ، وهذه التنظيمات الإرهابية تستهدف الكمائن كنوعا من الانتقام لإنهاء حكم الإخوان.

 

وأكد التقرير أن الرئيس السيسي يبذل مجهودات كبيرة من أجل التصدى لذلك الإرهاب الذى أصبح يمثل خطرا ليس على مصر فقط بل على العالم كله.

 

وأكد كاريون أن "منذ أن شنت القوات السورية الديمقراطية وهو تحالف الأكراد والعرب بدعم من الولايات المتحدة هجوم على الرقة، واستعادة قوات سوريا الديمقراطية فى 10 مارس 2017 مدينة الطبقة والسد المجاور، آخر مدينة كبيرة قبل الرقة، فقد تم تضيق الخناق على الجماعة المتشددة، وبعد معاناة كبيرة فقد استطاعت سوريا استعداد كوبانى فى يناير 2015 حيث استعاد المقاتلون الأكراد المدينة السورية بعد معارك استمرا 4 أشهر،وذلك بدعم من الطيران الحربى الروسى الذى مكنه من استعادة مدينة تدمر فى 2016، ودابق، والباب.

وقال كاريون "على الرغم من معركة استعادة الموصل، حيث شنت القوات العراقية هجوما كبيرا لاستعادة مدينة الموصل فى أكتوبر 2016، وتمكنت من استعادة السيطرة على الجانب الشرقى للمدينة فى 19 فبراير 2017، واستأنفت الهجوم لاستعادة بقية أجزاء الجانب الغربى، إلا أن هناك 150 ألف شخص تحت الإرهاب فى الحويجة ، والنواحى التابعة للمحافظة الغربية الشاسعة".

 

وأكد أن ما يجرى هو بمثابة ضربات كبيرة لداعش لأن مشروع بناء الدولة انتهى وأصبح ليس هنلك ما يسمى بدولة خلافة بعد الآن، بما من شأنه تراجع الدعم والمجندين في صفوف التنظيم لكن "داعش" أصبح اليوم منظمة عالمية وقيادته وقدرته على النمو مرة أخرى لا تزال موجودة، وهو ما يثير القلق.

 

وفى الصحف الإسرائيلية، أوقفت الشرطة الإسرائيلية، صباح الاثنين، 6 من المشتبه بهم فى التورط بقضية رشاوى متعلقة بصفقة الغواصات الإسرائيلية، ومن بينهم شخصية مقربة جدا من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن التحقيق يجرى فى القضية المعروفة باسم "ملف 3000" والذى ربط اسمه باسم نتنياهو، فيما يهدد وزير الجيش الأسبق موشى يعلون بكشف تفاصيل الملف إذا لم تباشر الشرطة بتحقيقاتها.

 

وسبق لنتنياهو أن نفى أى علاقة له بصفقة الغواصات، قائلا إنه "ليس لديه ما يخفيه فى هكذا ملف"، متهما الإعلام بمحاولة إسقاطه بطرق ملتوية وذلك بعد فشلهم فى إسقاطه عبر صناديق الاقتراع.

 

اعتقال مساعد الرئيس الإيرانى السابق

 

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الاثنين، تحرير الموصل فى العراق من قبضة تنظيم داعش الإرهابى، فضلا عن قضايا شغلت الداخل الإيرانى، منها اعتقال مساعد الرئيس الإيرانى السابق مجددا، وتحذيرات الهلال الأحمر فى إيران من الجفاف فى إيران، وتكهنات حول تشكيل حكومة روحانى الجديدة.

 

وقالت تقارير نشرتها أغلب الصحف عن اعتقال السلطات الأمنية حميد بقائى، مساعد الرئيس السابق محمود أحمدى نجاد للشئون التنفيذية، وقالت الصحف إن بقائى اعتقل أثناء مراجعة إلى محكمة طهران، دون معرفة الأسباب.

 

وكان مجلس صيانة الدستور الإيرانى أعلن فى أبريل الماضى، رفض ترشح حميد بقائى للانتخابات الرئاسية التى جرت فى 19 مايو الماضى، والتى فاز فيها الرئيس حسن روحانى بولاية ثانية.

 

وعلى صعيد آخر، نشرت صحيفة "آرمان" الإصلاحية تقرير حول جلسة المحاكمة الثانية رجل الأعمال الإيرانى بابك زنجانى المتهم بعدة قضايا فى الفساد النفطى وتزوير عقود نفطية واختلاس أموال من عوائد النفط فى فترة العقوبات الدولية على إيران، وقالت الصحيفة إن أموال نفط إيران ذهبت إلى فى جيب صهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بدلا من أن تذهب إلى خزانة الحكومة.

 

فيما توقعت صحيفة "قانون" الإيرانية، أن تستلم النساء فى تشكيلة الحكومة الجديدة لروحانى حقائب التعليم العالى ، والصحة والثقافة، واصفة إياها بالحكومة المختلطة، أى التى ستتشكل من الرجال والنساء معا، ولن تكون حكرا فقط على  الرجال.

 

 

                                                                                    

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع