365 يوم من الإرهاب الأردوغانى.. الثعلب المكار يتحدى العالم ويواصل دعمه للإرهابيين.. يساند إمارة الإجرام ويدعم داعش والقاعدة.. تورط فى قتل السوريين بغاز السارين السام واحتضن الإخوان والتنظيمات المسلحة


كتب: محمد سعودى

مر عام على تحركات الجيش التركى التى يصفها مراقبون بأنها مصطنعة لتمرير القرارات الديكتاتورية الأردوغانية، وخلال الشهور الماضية ثبت للعالم أجمع أن الرئيس التركى رأس الأفعى الأردوغانى هو من يقف وراء العمليات الإرهابية التى تشهدها الدول العربية والغربية من آن لآخر.

ذلك أن مواقف رجب طيب أردوغان وتصرفاته وتصريحاته، كشفت نوايا الخبيثة الماكرة التى تؤكد دعمه للإرهابيين فى كل أنحاء العالم، أحدثها مساندته إمارة الإرهاب والإجرام التى يقودها السفاح تميم بن حمد الذى يرعى العمليات الإرهابية بالتعاون مع نظيره الأردوغانى.

201706260918581858.jpg

أردوغان يدعم الإرهاب برعاية قطرية

ففى الخامس من يونيو الماضى، أعلنت مصر والسعودية والإمارات والبحرين مكافحة الإرهاب المدعوم والممول من قطر ، ووضعت الدول، قائمة مطالب من أهمها  تسليم الإرهابيين الذين تأويهم الدوحة منذ سنوات والتوقف عن دعم وتمويل الإرهابيين، فى المقابل أعلن أردوغان دعمه لقطر والإرهاب، وعمل على تأسيس قاعدة عسكرية لحماية الإرهابيين هناك.

 

هذا الدعم الأردوغانى للإرهاب لم يكن وليد اللحظة، ذلك أن اسمه جاء أيضا فى قائمة المتورطين فى أمداد الإرهابيين فى سوريا بغاز السارين، فقد اتهمته المعارضة التركية بأنه لا يزال يدعم التنظيمات الإرهابية مثل داعش وتنظيم القاعدة والإخوان فى المنطقة ويسهم فى تسليحها، مؤكدة أنه متورط فى إمداد الارهابيين فى سوريا بهذا الغاز السام،  وذلك بعدما أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، استخدام هذا الغاز السام فى مجزرة مدينة خان شيخون بحق المدنيين بريف إدلب غربى سوريا، مما أسفر عن استشهاد 87 شخصا على الأقل.

309df8093b.jpg

اطفال سوريا الذين قتلوا بغاز السارين المدعوم من تركيا

كذلك، أكد الثعلب الأردوغانى الماكر، دعمه للجماعات الإرهابية، حينما ساند جماعة الإخوان الإرهابية واحتضن قادتها فى بلاده، وساعدهم على إطلاق منابر إعلامية إرهابية يمتلكها هؤلاء الإرهابيون وغيرهم من الذين يؤمنون بالمذهب الداعشى الإجرامى، كما دافع عن إرهاب الإخوان بقوله إنها منظمة فكرية وليست إرهابية، حسب تعبيره.

ولم يقتصر دعم أردوغان لإرهاب الإخوان فحسب، إنما امتد إلى وقوفه بجانب الجيش السورى الحر، ودافعه المستميت عنهم، فإنه زعم أن الجيش السورى الحر ليس تنظيما إرهابيا وإنما حركة مقاومة ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية، وذلك إضافة إلى دعمه الآلاف من الجنود المنشقين عن الجيش السورى الوطنى.

99316cf6a0.jpg

الجيش السورى الحر يصنع الأسلحة فى سوريا بدعم من تركيا

كما أكدت وسائل إعلام تركية، فى وقت سابق، أن أردوغان يدعم الإرهاب فى العالم، حيث نُشرت وثيقة ركية رسمية كشفت علاقة النظام الأردوغانى مع "جبهة النصرة"، وذلك بعد إدراجها ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، إذ تضمنت توقيع وزير الداخلية التركى السابق، معمر جولار، حول دعم تركيا لجبهة النصرة، تزامنا مع تواصل أصداء حادث اغتيال السفير الروسى لدى أنقرة من قبل شرطى تركى.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع