أخبار عاجلة

مصر توجه ضربة قاضية لقطر.. الخارجية تفضح الدوحة أمام التحالف الدولى ضد داعش: تدعم التطرف ولم يعد مقبولا ضم دول داعمة للإرهاب وتروج له إعلاميا.. وتؤكد: الجزيرة تنشر أفكارا سامة ومحتوى مغرض يحض على الإرهاب

مصر توجه ضربة قاضية لقطر.. الخارجية تفضح الدوحة أمام التحالف الدولى ضد داعش: تدعم التطرف ولم يعد مقبولا ضم دول داعمة للإرهاب وتروج له إعلاميا.. وتؤكد: الجزيرة تنشر أفكارا سامة ومحتوى مغرض يحض على الإرهاب
مصر توجه ضربة قاضية لقطر.. الخارجية تفضح الدوحة أمام التحالف الدولى ضد داعش: تدعم التطرف ولم يعد مقبولا ضم دول داعمة للإرهاب وتروج له إعلاميا.. وتؤكد: الجزيرة تنشر أفكارا سامة ومحتوى مغرض يحض على الإرهاب

كتب - أحمد جمعة

وجهت مصر ضربة قاضية لقطر فى اجتماعات دول التحالف الدولى ضد داعش المنعقد فى العاصمة الأمريكية واشنطن، بتعرية موقف الدوحة الداعم لجماعات الإرهاب والتطرف فى المنطقة، إضافة لاستضافتها ليوسف القرضاوى الذى يبيح قتل المصريين والعمليات الانتحارية ضد المدنيين.

 

وتشارك مصر متمثلة فى وزارة الخارجية فى اجتماعات التحالف الدولى ضد داعش المنعقد حاليا بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يرأس الوفد المصرى المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية.

 

وفِى تصريح للإعلام عقب انتهاء اجتماعات مجموعة العمل الخاصة باستراتيجية الاتصال والإعلام الخاصة بالتحالف، أشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إلى أن هذا الاجتماع ينعقد فى توقيت مفصلى ومنعطف بالغ الأهمية من عمر التحالف بعد إعلان الحكومة العراقية رسميا عن تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش، وفى أعقاب انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية لمكافحة الإرهاب فى الرياض فى مايو الماضى، الأمر الذى يؤسس لمرحلة جديدة ويمهد الطريق نحو دفع الجهود الدولية من أجل القضاء على أفكار التطرف والإرهاب بكافة صورة وأشكاله، ووفقا لرؤية واضحة ومقاربة شاملة تتسق مع وجهة النظر المصرية بحتمية المواجهة الشاملة مع الإرهاب والتى عبر عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية أمام قمة الرياض.

 

وأضاف أبو زيد، أن مصر أكدت فى بيانها خلال الاجتماع على أن الانتصار الميدانى والعسكرى ضد تنظيم داعش الإرهابى، وبقدر أهميته، يجب أن يمتد لينال من كافة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، بل ومن الأذرع - التى لم تعد خفية- فى مساندها ودعمها لتلك التنظيمات من أجل ضمان بقائها على مدار السنوات الماضية سواء بالمال أو بالسلاح أو بالغطاء السياسى والإعلامى أو بتوفير الملاذ الآمن. ومن هذا المنطلق، جاء قرار كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين بمقاطعة قطر -عضو التحالف- فى ظل دعمها لجماعات التطرف والإرهاب فى المنطقة ولاسيما فى ليبيا وسوريا واليمن، وزعزعتها للاستقرار والأمن الإقليمى، فضلًا عن توفيرها منابر إعلامية لتمجيد أعمال الإرهاب والتعاطف معها، مستهجنا الدفاع المستميت من قبل البعض عن محطة الجزيرة الفضائية، والتى تتخفى تحت عباءة حرية التعبير من أجل نشر أفكار سامة ومحتوى إعلامى مغرض يحض على العنف والإرهاب، ومستشهدا فى ذلك باستضافة تلك المحطة لأبى محمد الجولانى زعيم جبهة النصرة القاعدية أكثر من مرة، واستضافتها ليوسف القرضاوى الذى تأويه قطر، وهو يبيح قتل المصريين ويبيح العمليات الانتحارية ضد المدنيين، فضلًا عما تبثه تلك المحطة من أفلام وثائقية لتصوير والاحتفاء بقنص جهاديين لأبناء القوات المسلحة خلال تأديتهم لواجبهم المقدس فى حماية الوطن.

 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر أكدت فى بيانها أيضًا على أنها ساهمت منذ نشأة التحالف الدولى فى رسم استراتيجية متكاملة لمواجهة الإرهاب شملت، إلى جانب البعد العسكرى، محاور عدة على رأسها كيفية دحض الفكر الداعشى وغيره من أفكار التطرف، حيث أسفرت تلك الجهود عن استصدار قرار من مجلس الأمن رقم 2354 للترحيب بالإطار الدولى الشامل لمكافحة الخطاب الإرهابى، والذى تم اعتماده خلال رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب.

 

كما تناول البيان فى ذات السياق الجهود المبذولة من جانب الأزهر الشريف ودار الإفتاء من أجل مواجهة خطاب التطرف وتفنيد الأفكار السامة والمغلوطة التى يبثها داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية باسم الدين وهو منها براء، منوها إلى مبادرة "المقاهى الثقافية" التى دشنها الأزهر مؤخرا لنشر تعاليم الإسلام الوسطى بمختلف المحافظات المصرية، وإلى اعتزام الأزهر إطلاق محطة تلفزيونية لذات الغرض، كما تم التطرق كذلك إلى أنشطة دار الإفتاء المصرية التى تستقبل ما يزيد عن 2200 استفسار يوميا حول تفسير النصوص القرآنية، فضلًا عن جهود مرصد الإفتاء فى إصدار دورية شهرية باللغة الإنجليزية لنشر صحيح الإسلام.

 

ودعا أبو زيد خلال إلقائه لبيان مصر دول التحالف إلى وقفة صادقة مع النفس والنظر بجدية إلى ما به من تناقضات، لافتًا إلى أن عضوية التحالف يجب أن تقتصر على الدول متشابهة الفكر التى تقف على قلب رجل واحد فى مواجهة الإرهاب، وهو ما لا يتحقق بانضمام دول تعانى انفصاما وترتدى قناعين أحدهما أمام المجتمع الدولى بوصفها شريك فى محاربة الإرهاب والأخر فى علاقتها المشبوهة بالعناصر الإرهابية والمتطرفة التى تدعمها بالمال والسلاح من أجل جلب الخراب على المنطقة، بل أنه وفى اللحظة التى يضيق فيها الخناق المالى على التنظيمات الإرهابية تسارع تلك الدول بنجدتهم عبر أموال الفدية فى مخالفة صارخة للقانون الدولى والقرارات الدولية ذات الصلة.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع