"الرباعى العربى" ردا على وساطة أمريكا فى الأزمة القطرية: الدوحة مستمرة فى التدخل والتحريض والتآمر واحتضان الارهابيين وتمويل الإرهاب.. توقيع مذكرة التفاهم بين قطر وواشنطن جاءت بعد ضغوط..وتؤكد: خطوة غير كافية

"الرباعى العربى" ردا على وساطة أمريكا فى الأزمة القطرية: الدوحة مستمرة فى التدخل والتحريض والتآمر واحتضان الارهابيين وتمويل الإرهاب.. توقيع مذكرة التفاهم بين قطر وواشنطن جاءت بعد ضغوط..وتؤكد: خطوة غير كافية
"الرباعى العربى" ردا على وساطة أمريكا فى الأزمة القطرية: الدوحة مستمرة فى التدخل والتحريض والتآمر واحتضان الارهابيين وتمويل الإرهاب.. توقيع مذكرة التفاهم بين قطر  وواشنطن جاءت بعد ضغوط..وتؤكد: خطوة غير كافية

كتب – محمود محيى

أصدر "الرباعى العربى" الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المدعوم من قطر، وهى كلا من  جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بياناً مشتركاً منذ قليل، ردا على التحركات الأمريكية الأخيرة للوساطة بين دولة الإرهاب والفتنة قطر والدول الأربع.

 

وكشف البيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن توقيع مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الإرهاب بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات القطرية هى نتيجة للضغوط والمطالبات المتكررة طوال السنوات الماضية للسلطات القطرية من قبل الدول الأربع وشركائها بوقف دعمها للإرهاب.

 

وشدد "الرباعى العربى" على أن هذه الخطوة غير كافية، وأن الدول الأربع ستراقب عن كثب مدى جدية السلطات القطرية فى مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه.

 

وثمنت الدول الأربع جهود الولايات المتحدة الأمريكية فى مكافحة الإرهاب وتمويله والشراكة المتينة الكاملة فى صيغتها النهائية المتجسدة فى القمة الإسلامية الأمريكية التى شكلت موقفاً دولياً صارماً لمواجهة التطرف والإرهاب أياً كان مصدره ومنشأه.

 

وأكدت الدول الأربع أن الإجراءات التى اتخذتها كانت لاستمرار وتنوع نشاطات السلطات القطرية فى دعم الإرهاب وتمويله واحتضان المتطرفين ونشرها خطاب الكراهية والتطرف وتدخلها فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى وهى نشاطات يجب أن تتوقف بشكل كامل ونهائى تنفيذاً للمطالب العادلة المشروعة.

 

وأوضح البيان أن السلطات القطرية دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات وآخرها كان اتفاق الرياض عام 2013 مما أدى إلى سحب السفراء وعدم إعادتهم إلا عقب توقيع السلطات القطرية على  الاتفاق التكميلى عام 2014 واستمرارها فى التدخل والتحريض والتآمر واحتضان الارهابيين وتمويل العمليات الإرهابية ونشرها لخطاب الكراهية والتطرف  مما لا يمكن معه الوثوق فى أى التزام يصدر عنها تبعاً لسياستها القائمة دون وضع ضوابط مراقبة صارمة تتحقق من جديتها فى العودة إلى المسار الطبيعى والصحيح.

 

كما أكدت الدول الأربع استمرار إجراءاتها الحالية إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التى تضمن التصدى للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن فى المنطقة.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع