الخلايا الإرهابية تستعين بطلاب وصبية صغار السن.. ومصادر أمنية: لتوفير الدعم اللوجيستى والإمداد بالمعلومات ونقل الأسلحة.. القبض على عدد من المشتبه بهم بالضلوع فى مساعدة العناصر الإرهابية

الخلايا الإرهابية تستعين بطلاب وصبية صغار السن.. ومصادر أمنية: لتوفير الدعم اللوجيستى والإمداد بالمعلومات ونقل الأسلحة.. القبض على عدد من المشتبه بهم بالضلوع فى مساعدة العناصر الإرهابية
الخلايا الإرهابية تستعين بطلاب وصبية صغار السن.. ومصادر أمنية: لتوفير الدعم اللوجيستى والإمداد بالمعلومات ونقل الأسلحة.. القبض على عدد من المشتبه بهم بالضلوع فى مساعدة العناصر الإرهابية

كتب بهجت أبو ضيف

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، عن استعانة الخلايا الإرهابية بعدد من الطلاب والصبية صغار السن، لتوفير الدعم اللوجيستى لهم، من خلال تكليفهم بجمع المعلومات عن التمركزات والأكمنة الأمنية، ليتم استهدافها بتنفيذ عمليات إرهابية بالجيزة.

وأكدت التحريات التى أجرتها الأجهزة الأمنية، أن الدعم المكلف به تلك الفئة عبارة عن استخدامهم فى نقل الأسلحة والمواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات، بالإضافة إلى تحديد خط سير الأقوال الأمنية، وسيارات الأمن المركزى المخصصة لنقل الجنود، ورصد أماكن التمركزات الأمنية وتحديدها بدقة، وتتبع حركة الضباط والأفراد بها لسهولة استهدافها.

وقالت مصادر أمنية، إنه تم رصد مشتبه بهم بالضلوع فى مساعدة العناصر الإرهابية وتوفير الدعم اللوجيستى لهم بالجيزة، وتم القبض على عدد منهم، وجارى استجوابهم والتحقيق معهم بشأن الاتهامات المنسوبة إليهم.

وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن تجرى تحرياتها حول عدد من أفراد أسر المتهمين المتورطين بالانتماء لجماعات إرهابية، سواء الهاربين، أو الذين يتم محاكمتهم، بعدما كشفت التحريات أن عددا من العناصر الإرهابية جندت بعض أفراد عائلتها، مثل ما كشفت عنه أجهزة الأمن سابقا عقب وقوع الحادث الإرهابى بتفجير كنيسة مارمرقس بالاسكندرية، حيث تبين أن الانتحارى مفجر الكنيسة "محمود حسن مبارك"، هو شقيق زوجة الإرهابى "عمرو سعد عباس"– الهارب- المسئول عن عدة خلايا إرهابية، والتدبير لتفجير كنيسة الإسكندرية، والكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة.

وذكرت مصادر أمنية أن حملات أمنية شارك فيها ضباط قطاع الأمن الوطنى، وضباط المباحث الجنائية، مستعينة بقوات من الأمن المركزى، استهدفت عددا من القرى التابعة لمركز شرطة كرداسة، التى ينتمى إليها عدد من العناصر الإرهابية الصادر بحقها قرارات ضبط وإحضار من جانب نيابة أمن الدولة العليا، كما تم تكثيف التواجد الأمنى بالطرق المؤدية لكرداسة، ونشر أكمنة ثابتة ومتحركة، بالإضافة إلى توسيع دائرة الاشتباه لضبط المتهمين.

يذكر أنه عقب إصدار محكمة جنايات القاهرة، حكمها على المتهمين المتورطين بارتكاب مذبحة مركز شرطة كرداسة، شهدت محافظة الجيزة، هجوما على محطة تحصيل الرسوم بالعياط، مما أسفر عن استشهاد ضابطين ومجند، ثم وقع حادث إرهابى آخر، أطلق خلاله مسلحون النار على ارتكاز أمنى أعلى محور 26 يوليو بكرداسة، مما أسفر عن إصابة مجند، وقائد سيارة "مدنى".

وعقب وقوع الحادثين، أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل إثنين من حركة حسم الإرهابية، المتورطين فى توفير الدعم "اللوجيستى" لعناصر الحركة بأكتوبر، وذكرت فى بيان لها أنه توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى تفيد اعتياد بعض كوادر حركة حسم الإرهابية التردد على طريق دهشور / دائرة مدينة 6 أكتوبر / محافظة الجيزة فى إطار الإعداد لتنفيذ عمليات عدائية، فتم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وتعيين نقاط الملاحظة بالطريق لضبطهم.

 أسفرت عمليات التمشيط عن رصد دراجة بخارية متوقفة بالمنطقة وحال اقتراب القوات منها بادرت العناصر المستقلة لها بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع كل من الإخوانى الإرهابى/ على سامى فهيم الفار ( مواليد 26/8/1989 دمياط ويقيم بها البصارطة – عامل) والإخوانى الإرهابى/ ماجد زايد عبد ربه على ( مواليد 8/5/1995 الفيوم ويقيم بها مساكن السكة الحديد– طالب).

 يذكر أن المتهمين من أبرز كوادر حركة حسم الإخوانية الإرهابية والسابق اضطلاعهم بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية وارتكز على تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستى (الأسلحة المختلفة – العبوات الناسفة) لعناصر الحركة لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية ومطلوب ضبطهما وإحضارهما فى القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا (الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية)، وعثر بمحل الواقعة على (1 بندقية آلية عيار 7.62 × 39، 1 بندقية FN عيار 7.62×54 وكمية من الذخيرة وفوارغ طلقات.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع