"النقل" تنتهى من توسعة وتطوير 76 كيلو مترا على الطريق الدائرى.. 7 حارات مرورية فى كل اتجاه وتنفيذ 48 محطة للأتوبيس الترددى.. إنشاء طريق خدمى بعرض 10 أمتار على جانبى الطريق.. وتوحيد الشكل الجمالى للعقارات

شكل رائع للطريق الدائرى بطول 76 كم، بعد انتهاء توسعة وتطوير المرحلة الأولى من الطريق حول القاهرة الكبرى من إجمالي 110 كم، الطريق الدائرى كان دائما سببا في تعطل المواطنين بسبب التكدس والازدحام خاصة في أماكن النزلات وسلالم المشاة ومنها مناطق المرج ونزلة قليوب وغيرها، ولكن الأمر اختلف تماما الأن فالطريق تم توسعته للضعف مع طلاء العقارات المطلة على الطريق لتناسب أعمال التطوير.

وأصبح الطريق الدائرى بعرض 7 حارات مرورية بدلا من 4، وفى المسافة أمام كوبرى المنيب أصبح عرضه 8 حارات مرورية بدل من 4، ويتم حاليا إنشاء طريق خدمة على جانبى الطريق بعرض 10 متر أسفل الدائرى، كما تم حل أزمات التكدس بإنشاء نزلات جديدة تسع كثافة السيارات مع عمل مواقف تستوعب السيارات الميكروباص أسفل الطريق، وإنشاء مسار وسط الطريق الدائرى يخصص للأتوبيس الترددى الكهربائى الجديد المقرر تشغيله ويتم الآن إنشاء 48 محطة بطول الطريق.

وشملت المرحلة الأولى من مشروع تطوير الطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى المسافة من المريوطية/ المنيب/ الأوتوستراد/ القاهرة الجديدة / السلام / مسطرد /تقاطع المنصورية/ طريق الفيوم/ تقاطع طريق الواحات، بإجمالى طول 76 كم .

وتنفذ الآن وزارة النقل من خلال هيئة الطرق والكبارى، المرحلة الثانية من المشروع والتى تشمل المسافة من تقاطع الدائرى مع الإسكندرية الزراعى وحتى تقاطع الدائرى مع الاسكندرية الصحراوى وقطاعات الاسكندرية الصحراوى / وصلة الواحات والمريوطية / المنصورية، بإجمالي طول 34 كم، كما تشمل محاور المريوطية والجزائر والمرج وإنشاء مطلع ومنزل تقاطع الدائرى مع اسماعيلية الزراعى.

وشملت أعمال التطوير أيضا إنارة الطريق، حيث يتم تركيب أعمدة هاي ماست وتنفيذ أعمال منظومة النقل الذكي على الطرق ITS والتي تحقيق أعلى معدلات الأمان والسلامة على الطريق، وسيصبح الطريق 6 حارات للملاكي، ثم حارة داخلية مخصصة للأتوبيسات BRT ليصبح الإجمالي 7 حارات في كل اتجاه ما عدا كوبري المنيب الذي سيكون الإجمالي 8 حارات في كل اتجاه .

ويعتبر مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائرى هو ملحمة بكل المقاييس يتم تنفيذها على مدار 24 ساعة ، حيث يسهم في رفع مستوى الخدمة لمستخدمي الطريق، واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليه على مدار اليوم، بالإضافة إلى تقليل زمن الرحلة لمستخدمي الطريق، وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات، فضلًا عن الحد من الآثار البيئية السلبية.