"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على انتخابات الكونجرس.. مراسل القناة بواشنطن: ارتفاع الأسعار وتوفير الطاقة أبرز قضايا الأمريكيين العرب.. وعضو الجالية المصرية بأمريكا: شرائح عدة من العرب تتجه للتصويت للجمهوريين

"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على انتخابات الكونجرس.. مراسل القناة بواشنطن: ارتفاع الأسعار وتوفير الطاقة أبرز قضايا الأمريكيين العرب.. وعضو الجالية المصرية بأمريكا: شرائح عدة من العرب تتجه للتصويت للجمهوريين
"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على انتخابات الكونجرس.. مراسل القناة بواشنطن: ارتفاع الأسعار وتوفير الطاقة أبرز قضايا الأمريكيين العرب.. وعضو الجالية المصرية بأمريكا: شرائح عدة من العرب تتجه للتصويت للجمهوريين

سلطت فضائية القاهرة الإخبارية، الضوء على انتخابات التجديد النصفي الخاصة بالكونجرس الأمريكي المقبلة، والتي تنطلق في الثامن من شهر نوفمبر الجاري.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا حول تلك الانتخابات، والتي تشهد تجديد مقاعد مجلس النواب، وأكثر من ثلث مقاعد مجلس الشيوخ ونحو 30 حاكم ولاية.=

جاء في التقرير، أن تلك الانتخابات هي أول انتخابات فيدرالية بعد الهجوم على مبنى "كابيتول"، ولذلك سترسم نتائجها ملامح الانتخابات الرئاسية 2024 وذلك في ظل تراجع شعبية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.

التقرير أشار، أيضا إلى أنه على مدار الانتخابات النصفية الأمريكية الماضية كانت حظوظ الحزب الحاكم أقل، وفي هذه المرة يفصل بين الحزب الجمهوري وحصوله على الأغلبية في الانتخابات 6 مقاعد فقط في مجلس النواب، ومقعد وحيد في مجلس الشيوخ.

 

وأوضح، أن بعض الكتل التصويتية في الولايات المتحدة الأمريكية تؤثر في حسم نتيجة الانتخابات ومن بين تلك الكتل الكتلة التصويتية للناخبين العرب، حيث يتوزع الأمريكيون العرب في عدة ولايات منها تكساس، وفلوريدا، وكاليفورنيا، وبنسلفانيا، بينما يعد التمركز الأكبر في ولاية ميتشجن.

ولفت إلى أن توجهات الناخب الأمريكي هذه الانتخابات تتحدد وفق لسياسة الديموقراطيين والجمهوريين من الأزمة الأوكرانية والأوضاع الاقتصادية والتضخم وقضايا الإجهاض والتغير المناخي.

وسلطت فضائية القاهرة الإخبارية الضوء على انتخابات التجديد النصفى فى الكونجرس الأمريكى والتى من المقرر إقامتها فى الثامن من شهر نوفمبر الجارى، وحول ما يدور في أذهان الأمريكيين العرب وإلى من سيعطون أصواتهم.

فى هذا السياق، قال رامى جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الملفات التي تشغل الأمريكيين العرب لا تختلف كثيرًا عن الملفات التى تشغل الأمريكيين بشكل عام، فهم في النهاية أمريكيون، حيث تشغلهم القضايا العامة التى تهم عامة الناس في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف "جبر"، خلال الفقرة الإخبارية على القناة، أن أبرز القضايا التي يهتم بها الأمريكيين العرب قضايا مثل الأزمة الاقتصادية، وقضية الوظائف، وقضية ارتفاع الأسعار والتضخم، وقضية توفير الطاقة وارتفاع أسعار الوقود، وهذه هي قضايا عامة يتساوى فيها الجميع في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع، أن المرشحون في انتخابات الكونجرس الأمريكي يستخدمون قضايا بعينها للتأثير على الناخب الأمريكي العربي، فعلى سبيل المثال الحزب الديموقراطي يستخدم دائما قضية الهجرة، حيث إن الحزب الديموقراطي أكثر تسامحا مع المهاجرين وأكثر رغبة في استقبال المهاجرين ويعتبر المهاجر ناخب مستقبلي له وصوت مستقبلي له في الحزب الديموقراطي، ولذلك جانب من الأمريكيين العرب يصوتون لمرشحي الحزب الديموقراطي بسبب هذه القضية.

وأشار، إلى أن جزء كبير من الكتلة العربية بأمريكا تذهب للتصويت للمرشح الخاص بالحزب الجمهوري، حيث إن الحزب الجمهوري يركز على القضايا التي يتشاطر فيها الرؤى، وهي بعض القضايا الأخلاقية نظرًا للاتجاه المحافظ لبعض العرب الأمريكيين والحزب الجمهوري، مثل قضايا منع الإجهاض وقضايا حقوق المثليين، حيث إن تلك القضايا يتفق فيها الحزب الجمهوري مع أراء بعض الأمريكيين العرب.

من جانبه قال مايكل ليون، عضو الجالية المصرية بأمريكا، إن الحزب الديمقراطي فوجئ في آخر الأسابيع الحالية، أن شرائح كبيرة جدا من الجاليات العربية والمرأة توجهوا إلى الاتجاه الجمهوري، لأنهم يرون أنه منذ تولي الرئيس جو بايدن الحكم وقد زاد غلاء المعيشة في أمريكا، ووصل إلى معدلات لم نرها منذ 42 عاما إلى 8.3%.

وأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» بالفقرة الحوارية ببرنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مؤشر آخر وهو سعر البترول، فبرميل البترول بلغ منذ سنتين 2.5 دولار، وحاليا وصل إلى 4 دولارات، واضطر بايدن أن يخرج الاحتياطي الخاص بالبترول، ويحاول التقليل من سعر البترول قبل الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر.

وتابع أن الجاليات العربية في ميتشجان قامت بمظاهرات كبيرة، لأن بطبيعة أدياننا أننا محافظين والديمقراطيين سمحوا بالإجهاض حتى آخر يوم في الحمل، وما يسمى بالإجهاض تحت الطلب، وهو أمر غريب ولم نره من قبل وأثر بشكل سلبي على شرائح كتير جدا منهم الجالية العربية.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع