القاهرة الإخبارية تبرز تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. الإعلام الحربى بكييف: أعداد قتلانا 13 ألف مقاتل.. دبلوماسى أوكرانى: العقوبات تؤثر على صناعة الأسلحة بروسيا.. وخبير روسى: يوجد سوق مفتوحة لنفط موسكو بآسيا

أبرزت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أكد الدكتور غايث مناف، عضو هيئة الإعلام الحربى الأوكرانى، أن الأعداد الصحيحة للخسائر البشرية والمادية للجيش الأوكرانى يتم تحريها من قِبل الصليب الأحمر الدولى وهيئة الإعلام العسكرى الأوكرانى.

وقال عضو هيئة الإعلام الحربى الأوكرانى، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن كل ما يتم نشره من قبل الإعلام الروسى عن تقدم القوات الروسية وعن خسائر كبيرة فى صفوف الجيش الأوكرانى يعد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.

وأوضح عضو هيئة الإعلام الحربى الأوكرانى، أن أعداد القتلى فى صفوف الجيش الروسى اليوم تقدر بنحو 215 مقاتلًا روسيًا فى منطقة دونيتسك، وهذا بحسب الأعداد الصادرة من قِبل الصليب الأحمر الدولى.

ولفت عضو هيئة الإعلام الحربى الأوكرانى، إلى أن أعداد القتلى فى صفوف الجيش الأوكرانى تقدر بنحو 13 ألف مقاتل أوكرانى منذ بدء الأعمال العسكرية الروسية على الأراضى الأوكرانية، بحسب هيئة الأركان العسكرية الأوكرانية.

وقال إيفان سيهيدا الدبلوماسى الأوكراني، أن هناك مؤشرات تدل على أن العقوبات الأوروبية لها تأثير فعلى على صناعة الأسلحة بروسيا، وبدأت بالفعل البحث عن مصادر لاستيراد الأسلحة من إيران، وشراء الذخائر لأنها تشعر بنقص فيها.

وأضاف الدبلوماسى الأوكراني، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تتحدث عن العقوبات الأوروبية، وإنها لا تؤثر على اقتصادها، وهذا للدعاية وتضليل الرأى العام الروسي.

وأوضح أن النفط والغاز الروسى يعبران الأراضى الأوكرانية وبعض الدول الأوروبية، وأن أوكرانيا تسمح بالمرور لأنها لا تريد الضرر لشركائها، من خلال إيقاف خطوط الغاز المارة على أراضيها.

فيما قال ألكسندر زاسبكين، دبلوماسى روسى سابق، أن هناك سوقًا مفتوحة للنفط الروسى فى آسيا، وأن هناك استهلاكًا كبيرًا فى الصين والهند وبعض الدول الآسيوية الأخرى، ومن المحتمل أن تنقل بعض الدول النفط الروسى إلى السوق الأوروبية ليصل بطريقة غير مباشرة لها.

وأضاف دبلوماسى روسى سابق، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن تحديد سقف 60 دولارًا للبرميل ليس جديًا، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أعلن منذ شهر أكتوبر، أن روسيا لن تبيع النفط إلى الأطراف المشاركة فى عملية وضع سقف لسعره، وهذا قرار سياسي.

وأوضح دبلوماسى روسى سابق، أنه لن يربح أى طرف من المشاركين فى وضع حد لسعر النفط على حساب روسيا، وأن موسكو تبحث عن الطرق لكى تستفيد من الحالة الجديدة التى وضعت فيها، مشيرا إلى أن الخبراء متفقون على أن هذه الخطوة ضربة كبيرة لقواعد سوق النفط، وأن هذا القرار سيضر أوروبا بشكل خاص.