وجاء وداع منتخب الشباب للبطولة بعدما توقف رصيده عند نقطة وحيدة، في الوقت الذي تمتلك فيه كل المنتخبات في المجموعة الثانية والثالثة، فرصة التفوق والوصول للنقطة الثانية على الأقل والصعود كأحسن ثالث.
اختيارات خاطئة ونتائج هزيلة
المنتخب خاض 3 مباريات في بطولة الأمم الأفريقية للشباب، فقد تعادل مع موزمبيق بدون أهداف، وخسر من نيجيريا بهدف دون رد، وخسر من السنغال برباعية نظيفة.
منتخب الشباب لم يسجل أى هدف خلال المباريات الثلاث، واستقبلت شباكه خمسة أهداف، وكشفت مواجهة السنغال الأخيرة عن تواضع مستوى الفكر التدريبي للجهاز الفني بقيادة محمود جابر وسوء الاختيارات للاعبين، رغم أن مصر مليئة بالمواهب في كل الأندية والذين يتألقون مع فرقهم، ولكن الاختيارات غير النزيهة تؤدى للنتائج الهزيلة.
عدم الاستفادة من المواهب المصرية
خروج منتخب الشباب من بطولة الأمم الأفريقية جاء عكس كل توجهات الرياضة المصرية في بناء واكتشاف المواهب وإعداد برامج خصيصا لذلك الغرض، وفقا للخطة الموضوعة للارتقاء بالرياضة المصرية وتنميتها بالمواهب القادرة على النهوض بها ونقلها لمرحلة الاحترافية وفتح مجال الاحتراف، ولعل مشروع كابيتانو مصر الذى أطلقته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة أحد المشاريع المهمة التي تعول عليها كثيراً الدولة المصرية من أجل اكتشاف المواهب الكروية، خاصة في ظل الدعم اللامحدود من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرياضة وسائر المجالات الأخرى.
وتؤمن الدولة المصرية ومؤسساتها بأن الموهبة هي زهرة تتفتح بالتشجيع، وتذبل بالإحباط، والإبداع هو اكتشاف مواهب جديدة، لذلك انطلق الحلم مع عدد من المشروعات الكروية، فرحلة الاستكشاف الحقيقيّة لا تستلزم الذهاب لأراضٍ جديدة، بل تستلزم الرؤية بعيونٍ جديدة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع